دائما رجال الدين يستخدمون قانون السببية لأثبات وجود الله، ولكن هل هذا القانون مطلق؟
في علم الأبستومولوجي، لنفترض بان هناك جرة مليئة بالكور، وقمت بسحب، مثلا ١٠ كور واتضح بانهم حمر، وبعد ذلك لنفترض بانني سحبت ١٠٠ كرة، واتضح بانهم حمر، هل هذا كافي لان اقول بان الجرة تحتوي علي الكرات الحمراء فقط؟ في البايسيان، ممكن أستخدام تلك الحادثة ونجد بان بعد سحب ١٠٠ كرة حمراء، المدي المصدق لأن الصندوق يحتوي علي كرات حمراء فقط يعطي بهذا الشكل :
بمعني سحب ١٠٠ كرة حمراء يعطيني مدي مصدق بان الجرة تحتوي علي كرات حمراء بنسبة من ٩٧% الي ١٠٠% ....
وهذا معناة مهما كانت حجم العينة من الجرة، لا يمكن أن أصدق بانها تحتوي فقط علي كرات حمراء، دائما هناك أحتمال بانها تحتوي علي كرات بالوان أخري....
هذا شبية بالأوروبين في أوروبا، المثال الشهير Karl Popper ، الذي يوضح بانة كان يعتقد بان البجع أبييض فقط، ولكن الأوروبيين عند ذهابهم لأستراليا وجدوا بجع اسود... فهنا مهما كانت العينة التي أستخدمتها للوصول لقرارك، لا يمكن ان تضمن بانها تشمل كل شيئ، وبالتالي القرار الذي وصلت الية هو مجرد Anecdote.
قوانين السببية هي في النهاية قوانين نيوتن للحركة، وحن نعلم بأنها لا تقدم وصف شامل للكون.. الكم يقدم وصف أفضل للكون، ويتفق مع المشاهدات... Ehrenfest قام بأستنباط قوانين نيوتن من الكم :
http://en.wikipedia.org/wiki/Ehrenfest_theorem
http://www.if.ufrj.br/~carlos/download/FisModernaB/seminarios2012/somaCaminhos/somaCaminhos_Ogborn_PhysEd2005.pdf
كما تري، قوانين نيوتن للحركة من القوة تساوي الكتلة في التسارع، وغيرة ممكن أستنباطة من الكم، ولكن هنا الكميات هي الكميات المتوسطة، بمعني الطاقة المتوسطة، وكمية الحركة المتوسط، وهكذا.. بمعني كلما كان مستوي قياسنا في الزمان والمكان يحتوي علي كمية أكبر من الدالة الموجية، قوانين نيوتن صالحة، ولكن عند النظر للكون في مستوي زماني أو مكاني صغير جدا، سوف يفشل قوانين نيوتن، ولذلك السببية لا تصلح في كامل مستويات القياس، من الزمان والمكان...
تحياتي