حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 التقسيم أم الحرب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdo
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 68
معدل التفوق : 176
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 28/01/2012

التقسيم أم الحرب؟ Empty
26022012
مُساهمةالتقسيم أم الحرب؟

ر 26th, 2012










التقسيم أم الحرب؟ %D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85بقلم: سنا السورية

المواقف الدولية من الأزمة الحالية في سوريا ترتبط بمصالحها الدولية
وكيفية تقسيم المنطقة بينها والاتفاق على مناطق النفوذ لكل دولة منها،
فروسيا بحلتها القيصرية المتجددة ورئيسها المرتقب بوتين يسعى لكي تكون
سوريا هي الثمن الذي سيقبضه في الصفقة الخاصة بالمنطقة، والولايات المتحدة
الامريكية والدول الغربية لاتعارض ذلك ولاتمانع وحاولت تطمينها في أن
سوريا هي جزء من حصتها وأعطتها الضوء الاخضر لكي تقوم بهذا الدور، لكن
روسيا اصرت على استبعاد الغرب كلياًً عن المنطقة وتحاول فرض شروطها وترسم
خطوط مصالحها بمعزل عن الغرب، روسيا أعلنت ذلك بشكل رسمي وعلني وبدون رتوش
وخاصة بعد إشهارها الفيتو في مجلس الأمن الدولي وحمايتها لنظام بشار الأسد
ودعمه بكافة الوسائل الممكنة، وحتى بالقيام ببعض المناورات السياسية
والدبلوماسية لصالحه من حين لآخر وآخرها اتصال ميدييديف مع العاهل السعودي
الملك عبدالله.
-
الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها اوباما والذي من الواضح أنه لايفقه
الكثير في السياسة الخارجية كما صرحت مراراًً هيلاري كلينتون في سباقها
نحو البيت الابيض قبل ثلاث سنوات، لنعود ونكتشف الآن صحة مقولتها، يعكس
تردد سياسة البيت الابيض في المنطقة، والذي هو نتاج داخلي للشعب الامريكي
الذي مل وكره الحروب العبثية التي غامر بها بوش الابن وفريقه في كل من
العراق وأفغانستان ولم تحقق النتائج المرجوة منها كما وعدهم الرئيس جورج
بوش آنذاك، بحيث ولّد بين الامريكيين كرهاً للتدخل الخارجي العسكري وبما
يحمله من نفقات كبيرة تقتطع من موازنة الفقراء في امريكا، هذا ماأوجد
ضغطاًً شعبياًً واضحاًً على البيت الابيض لمنعه من التدخل العسكري في اي
بلد غير استراتيجي بالنسبة للأمريكيين.
هذا ما لمسناه في التدخل العسكري لحلف الناتو في ليبيا، فحاملات الطائرات
الامريكية لم تتدخل بشكل مباشر في مسرح العمليات وتركت المهمة للطائرات
الفرنسية والبريطانية وباقي قوات التحالف الغربية لتقوم بالمهمة، واكتفت
بالدعم اللوجستي والعملياتي والمعلوماتي لهذه القوات اضافة الى الحماية
المطلقة لهذا التدخل وأبعاد الروس عن ليبيا.
-
روسيا من جهتها بعد شعورها بخيبة الأمل الكبيرة من فقدانها منجماًً من ذهب
يدفع لها بدون حدود لتصريف بضاعة خردة من الأسلحة في ليبيا، قد اتعظت من
عدم مشاركتها فعلياًً بعملية التدخل العسكري فيها وضياع حصتها هناك، لذلك
فإنها أعلنت باكراًً من بداية التحرك السلمي الشعبي في سوريا عن تأييدها
للنظام الأسدي وتبنت جميع ما قاله وما أعلنه وادعاه هذا النظام، بدون تردد
ودون أي انعام للعقل في ما يدعيه ولم تتحقق من صدق روايته لما يجري في
سوريا، فهي قد مضت وستبقى إلى النهاية في دعم هذا النظام حتى تصل إلى يقين
تام بأن الأيام الباقية لهذا النظام أصبحت معدودة عندها ستغير موقفها
سريعاًً، بعد أن تكون قد ضمنت لنفسها موقعاًً مهماًً من النفوذ في العالم
والمنطقة بشكل عام.

ومن جهة أخرى فالعصابة الأسدية قد تبينت بأن الغرب لن يتدخل عسكرياًً
في سوريا من أجل إسقاط النظام وذلك لتعقد طبيعة المهمة ونظراًً الى موقعه
الجيوسياسي وعلاقته بالصراع العربي الاسرائيلي، وايضاً لانعدام المصالح
المادية، ومن ظنها بأن الغرب يرى في بقاء النظام الحاكم في سوريا ضعيفاًً
مهلهلاًً هو أنفع لها ولحلفائها من كلفة إسقاطه، وكلفة إعادة ترتيب أوضاع
المنطقة التي كانت مستقرة إلى ماقبل الربيع العربي.

العصابة الأسدية استغلت معرفتها بأن الغرب لن يتدخل عسكرياًً في سوريا
وبالتنسيق مع الدعم الروسي اللامحدود لها، شنت حملة عسكرية مجرمة مدمرة
واسعة ضد معظم المناطق المنتفضة في سبيل كبح جماح الثوار وأخذ زمام
المبادرة منهم في سباق مع الزمن إلى ماقبل تاريخ الاستفتاء على الدستور
الجديد في ٢٦ من شهر شباط/ فبراير الحالي، هذه الحملة المدعومة سياسياًً
واستخباراتياً من حلفاء النظام سوف تكون نقطة التحول بالنسبة لمعسكر بشار
الأسد فإن نجح وتمكن من إسكات صوت المحتجين له فإنه بذلك سيعطي روسيا ورقة
قوية للدفاع عن بقاء النظام والمحاورة عنه، لأنه لاأحد يقبل أن يضع يده
بيد بشار الأسد المجرم قاتل الأطفال والنساء.
-
المجتمع الدولي بدفع من الجامعة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي اتجهت
لتشكيل تحالف دولي جديد يناصر القضية السورية ويتبنى بقدر الإمكان مطالبها
ويعاكس بالاتجاه الدفع العسكري الأبادي لعصابة الأسد، هذا الموقف أُجبرت
عليه الدول العربية والخليجية بعدما صُدمت بموقف روسيا باستخدام الفيتو ضد
مشروع القرار والذي كان موافقاًً في معظم فقراته الى طروحات روسيا للحل من
قبل، الدول العربية والخليجية خاصة شعرت بالإهانة الموجهة لها من روسيا
وأرادت مع الدول الغربية عن طريق تنظيم مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس عزل
روسيا عن القرار السياسي العالمي وإبقائها بموقف المتابع بعد أن كان لها
الأسبقية في حل المسألة السورية، هذا ماكان واضحاًً في الإعلام الذي نشر
إجابات الملك السعودي عبدالله لطروحات الرئيس الروسي بوتين عفواًً أقصد
ميدييديف.

تركيا بدورها لعبت على التوازنات الدولية في المنطقة، فتارة ترفع من
لهجتها لتنتقد النظام بشكل قاسي وتهدد بالتدخل بدون تحديد أفقا له، وأخرى
تتراجع لتخمد صوتها عندما تشعر أن المجتمع الدولي والجامعة العربية لم
يحسما موقفهما من قضية التدخل العسكري وإنشاء مناطق آمنة في سوريا، هذا
الصوت يعلو ويخفت بالتناغم مع دور إيران وتدخلها الجلي في الشأن السوري،
فتارة تصادر بعض شحنات الأسلحة المارة داخل أراضيها والمتجهة مباشرة لدعم
حزب الله، وأخرى تبقيها صامتة على المجازر بعد أن زاد النظام من درجة
القتل لتصل الى أرقام لايمكن التغاضي عنها.
-
نتائج مؤتمر أصدقاء سوريا والقرارات التي سوف تخرج عنه والتي من المتوقع
بأنها لن تكون ذات طابع عملياتي كالاعتراف الكامل بالمجلس الوطني ممثلاًً
للشعب السوري أو طرد السفراء ودعم الجيش الحر وتزويده بالأسلحة، اضافة الى
خطة تأمين المساعدات الانسانية للمناطق المنكوبة وخاصة حي بابا عمرو في
حمصي، لكن نتائج هذا المؤتمر سوف ترفع درجة الاستقطاب الدولية في المنطقة
وتنعكس على الثورة السورية وتعطيها زخماًً من حوالي ثمانين دولة مجتمعة،
وتؤيد أحقية السوريين في الدفاع عن أنفسهم لتتجه الثورة بشكل دراماتيكي
إلى المقاومة المسلحة ضد جيش بشار الأسد القاتل المجرم.
-
بشار الأسد وعصابته عملوا على الدفع بالمواجهة لأعلى سقف من خلال ارتكاب
المجازر والتدمير والتهجير في سبيل الضغط على الدول الغربية للتدخل
العسكري ضد قواته لكبح جماحها فان نجحوا بذلك يكون قد أثبتوا نظرية
المؤامرة من وجهة نظرهم والتي مازال يعرضها ويسوقها زبانيته الإعلاميين
والسياسيين، وان بقي الغرب صامتاًً فهي فرصة سانحة له للانتقام من
السوريين وتلقينهم درساًً لن ينسوه في ارتكاب مجازر لاحصر لها وارتفاع
أعداد القتلى بشكل غير مسبوق، ولتكون قاعدة الحكم الجديدة إما أن أقتلك او
ترضخ لحكمي، لتبدأ على إثرها المقاومة المسلحة لحكم عائلة الاسد في سوريا
والمنطقة بشكل واسع.

او الدفع للوصول بسورية لنقطة اللاعودة في التعايش بين أبنائها
بارتكابه المجازر الوحشية العنيفة في كلٍٍ من حمص وادلب وحماه بحيث يكون
من المتعذر إبقاء سوريا موحدة كما هي، وبذلك يكون قد حقق مطلب جده سليمان
الأسد بتشكيل دولة العلويين في الساحل السوري، عندما قام سليمان الأسد
ومجموعة معه برفع رسالة الى ليون بلوم رئيس الحكومة الفرنسية المستعمرة
لسورية آنذاك طالباًً فيها بانشاء دولة للعلويين وحجتهم في ذلك استحالة
التعايش بين المسلمين والعلويين في ذلك الزمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التقسيم أم الحرب؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

التقسيم أم الحرب؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الحرب النفسية
» الحرب والسياسة
» الحرب النفسية
» الحرب الاقتصادية
» الحرب و الحواسيب الشخصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: