اعرض الملف في مشغل آخر
لم تغن فيروز ولم تنطق بكلمة، لكن الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي اهتمت بتصريح نقل عن ابنها زياد الرحباني مفاده أن "فيروز تحب حسن نصرالله كثيرا."
فيروز لم تقل
زوبعة أثارها تصريح الفنان الرحباني في الإعلام اللبناني والعربي وتصدرت صور فيروز التلفزيونات والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي "هل فعلا تحب فيروز نصر الله؟"، "لا يليق بها أن تحبه فهي رمز لكل اللبنانيين"، "يمكنها أن تحب من تشاء فهي السيدة."
روابط ذات صلة
الشاعر حجازي والمسرحي عبد الرحمن يتوجان بجائزة النيل للآداب
متاحف هولندية تتعرف على أعمال فنية مسروقة تعود ملكيتها ليهود
آنجيلينا جولي وستيف مارتن يتلقيان جائزتي الأوسكار الفخريتين
اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلة
مختارات
وهكذا اختلفت التعليقات والمواقف بشأنها كما هو الشأن بالنسبة إلى الواقع اللبناني والعربي المنقسم، وجاهر كل بما يراه، ونسي أغلب المعلقين أن فيروز نفسها لم تقل شيئا، ولن تقول كما يبدو من حديث زياد الرحباني إلى بي بي سي.
وفي لقاء عبر الهاتف معه قال زياد أن لبنان تغير ولم يعد ثمة مكان لأي حياد، بل إن البلد يعيش حالة شبيهة بتلك التي عاشها سنة 1975.
وأضاف أن سبب شن كل ذلك الهجوم عليه هو الإفلاس السياسي لأصحابه ولأنهم "عاطلين".
من هم أصحاب الهجوم؟ وهل فيما ما صرح به خطر على فيروز؟ وهل قالت له شيئا؟ هذه بعض الأسئلة التي أجاب عليها في اللقاء معه.
وبقيت إجابة واحدة في الحوار تثير علامة استفهام "هل يهم فيروز حقا من يحبها ومن هو ضدها بعد كل هذا المشوار؟"
الصحافة اللبنانية ستواصل الكتابة غدا في الموضوع، فيما ستواصل فيروز الصمت، وستكتم صوتها لتطلقه العام المقبل فيما تجيد، الغناء.
اعرض الملف في مشغل آخر
#زياد_الرحباني
رد الفعل على تصريح زياد الرحباني أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي وكان هاشتاغ #زياد_الرحباني الأكثر استخداما على تويتر.
وقالت هدى جبر إن "فيروز وحسن نصرالله هما أفضل شخصيتين في لبنان خلال الستين سنة الماضية."
وزايد عليها حسن عاصي بالقول إنهما "أفضل شخصيتين خلال القرن الماضي في لبنان."
وإلى أبعد من ذلك ذهب بعض المغردين من الخليج حيث قال وليد بوخمسين "يوم عن يوم يتضح أنه لا توجد مذاهب ولا توجد أديان، في السياسة هناك الوطنيون والخونة."
أما الذين استنكروا تصريحات زياد الرحباني فكانوا كثرا أيضا.
وقد قالت يمنى فواز مثلا على فيسبوك إنه كان "بإمكان زياد أن يعتق فيروز من تصريحاته فهي إذا كانت ترغب بالحديث لتحدثت."
زياد الرحباني يريد أن تغير فيروز في طريقة تعاملها مع ما يحيط بها من أحداث
وعلق عبد الله محمد الترك في رد فعل على صفحة على فيسبوك تحمل اسم زياد الرحباني (لكنها ليست له):
"ضاع رصيدك عندي يافيروز، من الآن سأمسح أغانيك من ذاكرتي بسبب حبك لنصرالله."
بينما أضافت إيمان غندور جلول:
"قد لا تكون المشكلة بمن أحبت فيروز، بل إن المشكلة في من اعتاد أن يرى العالم من حوله مقسوما إما معه وإما ضده."