من أين أتيت ؟!
ركام يتحقر
تفسيراً
يتزيل تأويلاً
هذا من آثار الأطهار
سلف صالح
قاتلوا
كل الضالين
فقهوا
كل فنون قتال
الأعداء
من الكفار
وشرك الغافل
عن توحيد رب الأرباب
يغاروا
علي توحيد إله الدين
الواحد
ليس هناك غيره
أديان
يتبذل
يتفوح رائحة الدم
يتشهي جراحاً تثعب دماً
بنان مبتورة
أعناق مذبوحة
تلقي علي أرض الله
كي يرضي الله
عن الذابح
تنظر عيني المذبوح
برهافة تتأسي حزناً
إلي صاحب سيف
معتوه
يختال سروراً
بسيف تقطر منه دماء المذبوح
تأولاً
هذا سيف الله
القاتل
يختال مبتهجاً علي رأس المذبوح
يغرس سيفه فيما تبقي
من رقبة مجزوزة
بإرادة إيمان كافر بالإنسان
مخالف
ليس خلاف
قال الله
قال رسوله
هذا المذبوح الكافر
له رأي آخر في تفسير
مرشد
أمير عصابة
إيمان
ناقض تأويل
صفات الله
وتجرأ
في توصيف
ذات الديان
تحدث بحديث
العقل
المطلق
هذا العقل الكافر
يقتل
لا نبغي القتل المطلق
مايتغياه الله
لرضاه
يذبح
هنا
علي دماء الأغيار من خلق
إله الناس
رب الناس
تؤسس لله
سياسة
بدولة إيمان
قاتل
للناس
حتي يرضي الرب
ويسعد
حتي يبتهج
بدماء
كل الأغيار
من ساس
يسوس
وسياسة
مرفوضة
لدعاة حماة
إله
الناس
هذا مآله في التفسير
هذا مآل التأويل
هذا لايرضي
حتي ..
الشيطان