لمتمنطق...(0:00-0:05)

إسمي الفرد كرونر, أرجو مشاهدة هذا المقطع الفيديوي (0:05-0:09)

في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي, تم تقديم مقاطع من القرآن والحديث إلى عدد من العلماء والأكاديميين. ثم تم بعد ذلك أخذ بعض التعليقات من إطارها ومن ثم تم تقديمها إلى العالم كشهادة على أن هؤولاء الأشخاصص قد شعروا بوجود دليل علمي على أن القران ذو مصدر إلهي. هذه المقاطع الفيديوية متوفرة في موقع.(0:09-0:16)

كرونر: إن التفكير في العديد من هذه الأسئلة والتفكير في الكيفية التي جاء بها محمد, فهو, على أي حال, كان شخصا بدويا. لذلك أعتقد أن من المستحيل أن يكون قد تعلم أشياء كمثل الوحدة المعتادة..أصل الكون لأن العلماء لم يعرفوا أن هذه هي الحالة إلا في السنوات القليلة الماضية ومن خلال الوسائل التقنية شديدة التعقيد والتقدم. إن شخصا لا يعرف شيئا عن الفيزياء النووية , عاش قبل 1400 سنة, ليس , كما أظن, في حالٍ يمكّنه من أن يعرف أن الأرض والسماوات مثلا قد جائتا من أصل واحد, بالإضافة إلى العديد من المسائل التي ناقشناها هنا (0:16-0:55)

هذه هي الحقيقة غير المجتزأة.... ألفريد كرونر (0:55-0:57)

المحاور: الوقت الآن هو 18:25 وتسع ثواني. حسنٌ, شكرا جزيلا على لقائك بي. هلا تفضلت بتعريفنا باسمك ومحل عملك رجائا (0:57-1:08)

كرونر: اسمي الفريد كرونر من جامعة ماينز في ألمانيا الغربية. أنا أستاذ متقاعد في علوم الأرض (الجيولوجيا). (1:08-1:17)

المحاور: تحت القانون البريطاني علي إبلاغك بأن هذا الاتصال يتم تسجيله. هل تمنحني إذنك بجعل محتويات هذا اللقاء مشاعة للعامة؟ (1:17-1:27)

كرونر: بالطبع (1:27-1:28)

المحاور: شكرا جزيلا . سأسألك أسئلة قصيرة. السؤال الأول الذي أرغب في طرحه عليك هو: هل أنت ألفريد كرونر الذي ظهر في المقطع الفيديوي معلقا على القرآن. كان هذا في أواخر الثمانينيا أو أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. هل لي أن أسأل: ما هي الظروف التي قادتك إلى الحضور إلى هذا المؤتمر؟ (1:28-1:54)

كرونر: حسنٌ, ليس هنالك ظروف خاصة. كان هذا مؤتمرا تخصصيا التقى فيه العديد من الأجانب والعرب بسبب إكمال عملٍ بحثي مهم لأول مرة في العربية السعودية وذلك في جامعة جدة. بما معناه أن جامعة الملك عبد الله قد أقامت هذا المؤتمر قيقة لأن العيد من المحاظرين وطلبة المراحل المنتهية قد تخرجوا من بريطانيا وغيرها من الدول الغربية لذلك فقد رغبوا في عرض نتائجهم.(1:54-2:26)

المحاور: حسنٌ. هل كان المؤتمر مؤتمرا حول القرآن والدين بالتحديد أم أنه كان مؤتمرا حول أمرٍ آخر؟ (2:26-2:35)

كرونر: لم يكن لهأي علاقة بالدين. لقد كان بكل بساطة مؤتمرا تخصصيا حول علم الأرض. لم يتم التطرق ولو بكلمة إلى الدين أو القرآن أو شيء كهذا. (2:35-2:46)

المحاور: حسنٌ ما هي الظروف التي قادت إلى تقديم نصوص دينية إليك ثم الطلب منك أن تعلق عليها؟ (2:46-2:55)

كرونر: حسنٌ. خلال المؤتمر, كان هنالك مقابلة في التلفزيون السعودي تم تنظيمها من قبل نائب رئيس هذه الجامعة بالتحديد, وكان هنالك حوالي الخمس أو الست أساتذة –لاأذكر بشكل جيد- من جامعات أوربية وأمريكية شمالية مختلفة. حضرت هذه المقابلة التلفزيونية, وتم هنالك لأول مرة طرح هذه الأسئلة علينا- إلى أي درجة ينسجم القرآن مع أسلوب التفكير الحديث في علوم الأرض-. (2:55-3:33)

المحاور: حسنٌ. لقد تم استخدام تعليقاتك لاحقا بأسلوب يظهرك معتقدا بأن القرآن يحتوي على معلومات لا يمكن لإنسان أن يعرفها في ذلك الزمان بدون وحي إلهي. هل تعتقد بأن هذا قد عكس رأيك آنذاك؟ (3:33-3:48)

كرونر: حسنٌ. لم يكن هذا هو الغرض من النقاش الذي دخلنا فيه إطلاقا. كان النقاش يدار بأن يقرؤون علينا آيات معينة من القرآن ثم أنهم يسألوننا إن كان هذا ينسجم مع المعرفة العلمية الحديثة. قلنا في بعض الحالات : نعم, لأن هنالك دائما في كل ديانةٍ شيء منسجم. وقلنا في أحيان أخرى: لا. لذلك لم يتم طرح مسألة إن كان هنالك ظروف خارقة من أي نوع خلال هذه المقابلة. (3:48-4:16)

المحاور: هل حاولت أن ترفع هذه المقاطع من شبكة الانترنت؟ (4:16-4:19)

كرونر: لا. (4:19-4:23)

المحاور: في الواقع, هنالك شيء اكتشفته حديثا. لقد أعطاني أحدهم نسخة من القرآن كهدية, وعنما نظرت إلى الغلاف الخلفي وجدتك في مصحفي. لا أعرف إن كنت تعلم بهذا الأمر؟.(4:23-4:38)

كرونر: لم أعلم. (4:38-4:39)

المحاور: ولكنك موجود في كتاب مقدس حقيقةً. (4:39-4:41)

كرونر: في الحقيقة, لدي نسخة من هذا في منزلي, قرأتها قبل عدة سنوات ولكن لم يكن لها علاقة بهذا المؤتمر. (4:41-4:48)

المحاور: هل أعدت النظر في هذه الموضوع منذ ذلك الحدث, وهل تغير رأيك بعده؟ (4:48-4:56)

كرونر: أنظر, كان ذلك المؤتمر في علم 1979 كما أذكر ولم يحدث شيء. وهذا "شيء" في الإنترنت لم يبدا إلا قبل حوالي الأربعة أعوام أوشيء من هذا القبيل, لا أذكر بالتحديد. ثم ان احدهم أرسل إلي رسالة بواسطة الإنترنت فأجبته بانني متفاجيء ولكن الأمر ليس على هذه الشاكلة. ثم ان الرسائل استمرت بالتدفق. ثم أني تحدثت إلى أناس في قسمي, فلدينا قسم لعلوم الأرض. وكان لدينا شخصان يتكلمان العربية, أو كما يطلق عليها مستعربيَن, وكانا يعرفا العالم العربي بشكل جيد, فسألتهما حول هذا الموضوع فقالا: "ليس هنالك أي شيء يمكنك فعله, وعليك أن تتأقلم على العيش مع هذا الأمر. أهمل الموضوع لأنه ليس بإمكاننا أن ننصحك بأي شيء, فذلك لن ينفع." (4:56-5:40)

المحاور: وأخيرا هل لي أن أسألك. هل أصبحا مسلما نتيجة لهذه الأحداث. (5:40-5:46)

كرونر: لا, لم أكن مسلما قبل ذلك, ولم أصبح مسلما بعد ذلك.(5:46-5:51)

المحاور: كخلاصة, هلا أكدت أن الآراء التي ذكرتها في هذا المقطع هي آرائك. (5:51-6:00)

كرونر: هذه الأراء التي نناقشها الآن؟ (6:00-6:04)

المحاور: نعم, التي نناقشها في هذه اللحظة. (6:00-6:04)

كرونر: بالتأكيد, هذا رأيي الشخصي. (6:04-6:06)

المحاور: حسنٌ, هل عرضت عليك أي مكافأة على ذلك سواء كانت مالية أو غير ذلك؟ (6:06-6:11)

كرونر: لا, ليس بعد. (6:11-6:13)

المحاور: وأنا بدوري لن أعرض عليك أي شيء. حسنٌ شكرا جزيلا لك ألفريد على موافقتك على إجراء هذا اللقاء, وسأحاول قد الإمكان أن أجعل أكبر عدد من الناس يشاهدون هذا الفيديو. (6:13-6:27)

كرونر: بالطبع (6:27-6:28)

المحاور: الوقت الآن 18:30 و39 ثانية.(6:28-6:35)