اللحم - الصيرورة - الزوبعة او انكسار النظارة
مركومة إذن في زوايا الظل بانتظار
اكتمالها ، تحت ثقل سكينة أدهشني دائما
أن اكتشف علامات في تدلني إليها، بهذا
اليأس الذي ، خاضعا لأوامره ، كأسا لم أكن أبدا
واعيا بكم هي مترعة
تيارا بدأت سابحا بعكسه ، ها أنا أجري معه
من طول تحديقي في زرقة عينيك عندما كنت هناك
جالسة في هدوئك مثل جزيرة
عارفا أنها “هي” لا تستقريء كل ما جمعه في الهروب ،وأنها “النظرة”
الطافرة من ظل الصخور الى البحر، موجودة،
وحدها “الحضور” لما وأنها سوف
تكفن دليلي منذ الآن
لحظة ان سقطت نظارتي بين قدمينا، وأنت التي ،
في...