الانفلات الامني
يحدثنا التاريخ القديم و المعاصر عن ظاهرة خطيرة جدا
أثرت وتؤثر سلبا في حياة الجماعات و الشعوب و الأمم و الدول وهي الظاهرة "
الضد - أمنية " أو ما نسميه اليوم بظاهرة الانفلات الامني ، فالدول على وجه
الخصوص كي تستمر ككيان سياسي مهابة الجانب قوية الشكيمة لا بد لها من قوة
تحافظ بها على أمنها و سلامتها وسلامة مواطنيها و أرضيها ، و الأمن بمفهومه
الواسع و الشامل هو عصب حياة الانسان و الجماعات و الأمم و الدول ، فالجسد
المادي للانسان ينهار ويختل توازنه وتتآكل أو صاله وخلاياه متى دب الضعف و
الوهن فيه و أصبحت أجهزته المختلفة وأعضاؤه غير قادرة على مقاومة
الفيروسات...