في ذكرى ادوار سعيد .. ذاك المشعل
مهما بلغت اختلافاتنا معه في نقاط و جوانب يبقى هذا الرمز هو المشعل الذي
عجزت ان تلهيه انتماءاته الدينيه عن الاعتراف باخوة البشر الانسانيه و
وحدتهم
كلما ذكر اسم ادوارد سعيد امامي تتدافع الذكريات والصور له في مخيلتي
و تبقى صورته وهو يقذف الحجاره على الدبابات الاسرائيليه مع اطفال فلسطين المسلمين هي سيدة الذكريات
و كأنه يقذف الحجاره على دعاة الفرقه و على حكومة فلسطين ذاتها ليقول لها
انتمائي لدين لا يمحي كوني ابن بلدي وارضي
فكان بحق كما قيل عنه ( صوت فلسطين في امريكا ) ... ولكن
ما اريد ايصاله هو ليس قضية فلسطين...