اللغة والمسرح طبيعة التواصل البشري
طبيعة التواصل البشري
منذ دي سوسير، وإلى زمن قريب كان ينظر إلى الظاهرة اللغوية على أساس أنها تتشكل من عنصرين يشكلان قطبي التواصل : المرسل –المرسل إليه. يضاف إلى ذلك الخطاب الذي يصاغ على أساس وضع ذي طبيعة متعارف عليها. ويشكل بالتالي العامل المشترك بينهما، ولكن يكون الخطاب أكثر أداء يتدخل المرجع، ولكي تتم العلملية التواصلية لابد من وجود قناة تشكل ضمانا بعدم انقطاعها (العملية التواصلية).
ولن نبالغ في القول إن هذا الشكل لا يمثل تماما ظاهرة التواصل كما هي في الواقع. (وتكمن سلبيات هذا الرسم في عزل الأطراف بعضها عن بعض، وكأن الخطاب مثلا هو حقيقة ملموسة تنتقل من مستوى لآخر دون..