يا اخي لبنان بالعربي مكون سني باغلبيته لكن الاستعمار الفرنسي عمل على التقسيم الطائفي ابان الاستعمار وبعد انسحابه حماية للاقلية المسيحية واكمل ما يسمى اتفاق الطائف المهول الذي سعى لاهثا لوضع حد لحرب اهلية طائفية ضد السنة و في واجهة التحالف المقدس بين الشيعي والصليبي واليهودي الصهيوني فعملت اثفاقية العار الطائف على التقسيم المحصاصتي الغير العادل لكعكة السلطة المنخورة بسوسة  الطائفية البغيضة فكانت النتيجة كيان فريد من نوعه حيث لادولة ولا سيادة ولا جيش هذا ساعد على التغلغل الاستراتيجي الصفوي الايراني الطامح دائما لتصدير ازماته الداخلية البنيوية بسبب جذرية فشل المشروع الثوري الملالاوي فكان ترسيخ الفعل الملشيوي وترسنته بكل الاسلحة واعداده كقوة ضاربة في يد الصفوي ملالي ايران لقد عملت الثورة السورية فعلها الاستراتيجي القوي اولا بتعرية هذا المشروع وكشف امتدادته التحالفية المعلنة و السرية اقليميا ودوليا وابانت مدى المؤامرة الكبيرة التي اصبحت اليوم تاريخية على مشروع التحرر العربي لقد اصبحت الثورة السورية ايقونة هذا الفعل التارخي الرائع الذي اصاب كل هذه المشاريع الشيطانية والخبيثة التي كانت تعمل طيلة عقود على تاكل المشروع الاسلامي العربي الحضاري ان العنف والدمار والوحشية والهمجية واستباحة كل انواع السادية في القتل و التنكيل والتدمير ومدى القوة الهائلة التي اتسم بها شعب سورية العظيم وصبره وثباته وقوة ايمانه بالله اولا وبرسالته الانسانيةالعظيمة التي كتبها بدماء اطفاله وحرائره وثواره العظام و تاسيسه لمنظومة اخلاقية وانسانية جديدة تؤسس لشروق جديد من حضارة انسانية تكلست مشاعرها الانسانية وغرقت في مستنقع المصالح الانية