عندما اختفى الجسد
سأبدو كعادتي استهل موضوعي بأدب مبالغ
خوفاً ان اظهر في لباس غير لباسي واحياناً اتأثر باسلوب الكتاب الكبار
طبعاً ذوي الالسن النظيفة والمهنة الراقية
عوداً حميداً لحديقتكم الغناء من جديد
( ١ )
طبعي الاجتماعي رغم محاولاتي المستميتة اجده يقف عند حد معين
فاجدني كمن يجري بخطوات بطئية وسط علاقات تتواصل بحرفية وكأن بينهم كلمة سر لم استطع الحصول عليها ولو بالقرابين
توجهي عادة يبدأ بتحديد الهدف والغاية
ووجدت هذا في جسد الثقافة
وما ان بدأت في التفاعل الذي اطمح له حتي اصيب بجلطة
عندها ايقنت بان حياتي العربية بائسة.