أوباما .. وراتب الحدّاد .. لحظة هويّة بين كينيا ومالاكا
( هنا في كينيا لن يسأل أحد كيف أتهجّى اسمي أو يلوكه و يبرطمه بلسان
– أو لكنة – غير مألوف. لقد انتسب اسمي وانتمى، ولذلك انتسبت أنا وانتميت،
مسحوباً إلى نسيج شبكة من العلاقات، والتحالفات، التي لم أكن قد فهمتها
بعد ).
هذه فقرة من كتاب
السيرة الذاتية لباراك أوباما كما نقلها كمال أبوديب ، في ( دبي الثقافية
، مايو 2009 )، وهي جزء من دهشة الإحساس بالانتماء والهوية في مطار كينيا
، إذ فوجئ بموظفة الطيران السوداء تقول له حين رأت اسمه وهي تطلب منه أن
يملأ الاستمارة:
هل بينك وبين الدكتور أوباما قرابة ما؟
آه نعم . لقد كان أبي.
...