كارل ماركس: ما أحلى الرجوع إليه...بقلم عثمان أشقرا أكذب إذا قلت بأنني لم أتأثّر بما يسمّيه هيجل بـ"روح الوقت" Zeitgeistالذي غلّف بردائه الشبحيّ أوروبا خاصّة والعالم عامّة، في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي وانحلال دول الديمقراطيات الشعبية" وانقراضها. الحدثُ جللٌ والانكسار بالغ قد أصاب العقل والوجدان في الصميم. لم أكن شيوعيّا ولا ماركسيا- لينينيّا، ولكن كنت مثل الملايين الحالمين بالحرية والعدالة اشتراكيا "حنيفيا". لقد تعلّقت أساسا بالثورة الروسية العظيمة من خلال روايات مكسيم جوركي وسينما إيزنستين وأشعار ماياكوفسكي، وقرأت الكثير عن حياة الثوّار الماركسيين الكبار مقابل قراءة القليل من نصوصهم. كانت الماركسية لا ماركس هي المرجع..