العالِم المريض(*) عندما أصيب (1) بسرطان البنكرياس (المعثكلة)، وضع ما لديه من نظريات تتعلق بالسرطان وبالجهاز المناعي موضع الاختبار، فحافظ ذلك على حياته لفترة أطول مما كان يتوقع، ولكن أقصر بثلاثة أيام من أن يعلم بفوزه بجائزة نوبل.
باختصار كان أولَ شخص يصف الخلايا المتغصنة التي تؤدي دورا رئيسيا في توجيه الاستجابات المناعية. وقد اشتق اسمها من أغصان الشجرة. فالخلايا المتغصنة وهي التي تعلم الخلايا المناعية ما هو الهدف الذي ينبغي عليها أن تهاجمه، فإنها تشكل الآن متكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية. |
وبحلول
الثمانينات، فإن <شتاينمان> الذي تدرب ليكون طبيبا، بدأ بالبحث عن
طرق يمكن من خلالها مساعدة الناس بتطبيق اكتشافه للخلايا المتغصنة على نحو
مباشر. فعلى مدى العقود القليلة التالية، ومع زيادة...