أتيت وحدي و سأمضي إثنان مني
* سلام علي حين كتبت و حين نشرت و حين أرثى حيا .
-إثنان و ثالثهما شارع إسفلت -
"1/2"
" عنـــدما تهيـــأ لي بشرا سويا أقسم أنه تبسم لي أحسست أنني أطفو ، رأيت
في عينيه بريقا مخيفا يكاد يواري سوءة البشر ، كم هو مخيف ذلك الصغير "
هكذا قالت القابلة بعد أن أخرجتني للنور ...
تحكي لي جدتي أنني عندما دخل الأوكسجين في أنفي أظلمت الغرفة و ضرب باب
الغرفة بابا بباب معلنا قدوم كارثة ما ، الشبابيك ناحت في صرير مخيف و
الهواء لطم الشجر ..... و صفـــق الشجر صـــفق ... و الحقيبة القديمة في
المنزل أخرجت لسانها...