اذهب وبع كل شيء وابتعني، إجلالاً لروح باسل ورفاق
ذهب وبع كل شيء وابتعني، إجلالاً لروح باسل ورفاقه
يوم
أمس كان أحد تلك الأيام الثقيلة المفعمة بالحزن والمرارة، لم تنفع معه حتى
أنباء الإضراب في دمشق في الرفع من معنوياتي. فما زالت صرخات أطفال الحولة
وأمهاتهم تطاردني في الليل وتمنعني من النوم. الموت يطاردني، بتّ أشعر به
من حولي كل يوم. لست خائفاً منه على الإطلاق ففيه راحة وسكينة يصعب الحصول
عليهما هذه الأيام، لا بل قد يمكنني أن أنتقل إلى جوار الرفيق الأعلى، في
النهاية ألا يفترض أنني رفيق ليسوع؟!
لا علاقة لاضطرابي بتعلقّي بالحياة، كل ما في الأمر أنني..