حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 لعصبية و سلطة الحكم أمين أحمد عز الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساحة الحرية
فريــق العــمـل
فريــق العــمـل
ساحة الحرية


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 902
معدل التفوق : 6211
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 11/12/2011

لعصبية و سلطة الحكم أمين أحمد عز الدين Empty
21122012
مُساهمةلعصبية و سلطة الحكم أمين أحمد عز الدين


















2012-12-10

العصبية و سلطة الحكم



أمين أحمد عز الدين



لعصبية و سلطة الحكم أمين أحمد عز الدين Arabicbio1%286%29







أن
الهدف الأسمي للعصبية هو الوصول إلي سلطة الحكم ‘ حيث تبدأ في ظهورها أو
(ميلادها) ضعيفة و محدودة القوة و العناصر لتظهر من خلال التنظيم السياسي
للعمران. لتبدأ مرحلة انطلاقها من فترة الضعف إلي مرحلة القوة بخطوات
محسوبة حتي تصل إلي السيطرة علي الدولة أو السلطة و هو الهدف الأسمي
(السيطرة علي السلطة و تأسيس الدولة).
من هذا المنطلق فأن عملية الميلاد تبدأ في الظهور الأول من داخل المجتمع
البسيط أو الجماعة المحدودة (القبيلة ) بحيث تتكون من أفراد معدودة بينهم
تجانس فكري و عقائدي لتَعبُر إلي مرحلة التكوين (الجماعة) . ثم تبدأ
المرحلة التالية و هي محاولة البحث عن عناصر جديدة مشابهه و مطابقة
للأنضمام لهذا المجتمع البسيط.
و تبدأ بعد ذلك المرحلة التالية في البحث عن عصبيات اخري متجانسة لتتحد
معها و تَقوي بها لتصبح عصبية قوية هدفها الأستيلاء علي الحكم ثم الدولة .



و هناك 3 عناصر مؤثرة في تكوين الجماعة (العصبية)
1. العصبية 2. الدعوي و التبشير 3. رأس المال

و في الواقع أن (عصبية الدين) أقوي من (عصبية الدم) أو علي الأقل في نفس
المستوي و لكن تمتاز عصبية الدين بأنها تؤكد و تُدعم روح التضامن بين
الشعوب و الجماعات و في الواقع أن

(الأيمان لا يصبح متكامل بدون عصبية).
*******************
العصبية و السلطة :

يحدد ابن خلدون قانون الأطوار الخمسة للعصبية بهدف الوصول بها إلي السلطة أو الحكم علي اساس :
- القانون الأول (الأستيلاء)

الأستيلاء علي السلطة و انتشار الأرستقراطية القبلية و قدرتها علي فرض الضرائب و الثراء. ...


- القانون الثاني : (الولاء)

توطيد السلطة.... و هنا تتنازل العصبية عن صلة الدم و القرابة و تهتم
بعامل جديد هو (الولاء) و بالتالي تتسع سلطة الدولة و تنضم إليها أقاليم
جديدة مما يؤدي إلي اتساع قاعدة الملك و في نفس الوقت تتسع قاعدة الضرائب
لكي تتحول إلي دولة غنية و قوية .

- القاون الثالث: (الأنفراد بالسلطة)
السلطة المطلقة... و هنا يتطور الدور الحضاري و العمراني و يتحول صاحب
الدولة إلي سلطة قوية و مطلقة ويسود وحدة في الحكم كما أنة يمارس سيادتة
علي كل القبائل .

- القانون الرابع : (ديكتاتورية السلطة)
انشقاق بين الحاكم و العصبيات الصغيرة بعد أن يتسلم رؤسائهم الأموال
كتعويض لهم عن فقدان الأمتيازات السياسية و اعطاء صاحب الدولة كل
الأمتيازات و السلطات في يدة ...
و هنا يتحول صاحب الدولة إلي شخص أخر‘ (ديكتاتور) يحاول أن يحافظ علي
ثروتة و سلطتة و ذلك ببناء جيش قوي خاص لحماية عرشه و سلطانة . و تتميز
الديكتاتورية عبر جميع مراحلها بأستخدام العنف ضد خصومها ‘ و في بدايتها
تكون
(غضوبة)
(anger – θυμ?ς)
إلي أن تبلغ ذروتها عندما يتقدم بها السن لتصبح هشة و أكثر ليونة مما
يجعلها تلبس قناع و تتجمل لكي تخفي جرائمها‘ و بالتالي ترسم مستقبلها و
أركانها من خلال ابادة المعارضة بعد أن تكون قد استكملت الأعداد في سجونها
و حشرهم علي انهم معارضين خطرين. أما البعض الأخر يهرب خارج البلاد لسنوات
عديدة ‘ و من هذا المنطلق تبدأ الدولة في التصرف علي غرار رجال العصابات و
هذا يؤدي الي ظهور نظام جديد داخل العصبية و هو (الشلالية) و هم المحيطين
بالرئيس.
و من هنا تبدأ فكرة سقوط المجتمع و وضعة داخل قفص او اسوار محاط بأفظع
انواع المخدرات لتخدير هذا الشعب و تنتقل بل و تمتد رائحة العفن الداخلي
إلي السلطة لتظهر عصبية صغيرة مولودة من داخل أحشاء العصبية الأم الشرعية
و تسمي (الحرس الجديد) لتقوم هذة العصبية بالأعلان عن نفسها في مواجهة
الحرس القديم . و ذلك في محاولة للأستيلاء علي السلطة عن طريق القوة أو
الأرث .




- القانون الخامس : (سقوط النظام)

الزوال ... (زوال السلطة ) و هنا تحتضر العصبية و تنتحر من خلال نفسها و
يظهر الفساد في العمران مثل (الكذب – النفاق – الرياء – الرشوة –
المحسوبية- حب الذات .... الخ) و ذلك يظهر واضحا في الأدارة و العمران و
تطور المدن بل في العلاقات الأنسانية بين أفراد المجموعة الواحدة و
احياناً داخل الأسرة الواحدة و هذا يعني مستوي الأنحطاط و تدمير المجتمع و
الأسرة .
و في وسط الأزمات تظهر عصبية جديدة معارضة لتعلن عن ميلاد جديد و عصر جديد و اسلوب حكم جديد يختلف تماما عن النظام السابق
و بذلك نصل الي موت عصبية و ميلاد عصبية اخري حيث تبدأ ظهورها في القري ثم
في المدن لتؤثر بمفهوم جديد و سيكولوجية جديدة من خلال العلاقات الأنسانية
بين الأفراد علي ان تتربع علي عرش السلطة
و تمر بنفس الدور الدائري السابق للعصبية .
العصبية و الوازع الفردي :

لقد نظر ابن خلدون للعصبية بنظرية قوية و تمحيص واعي اعتمادا علي المؤثرات
التاريخية و تفسير حوادث التاريخ العربي و الأسلامي و تناولة بالدراسة
لهذة الموضوعات من الناحية السياسية و الأجتماعية و هي ارقي مراحل تطور
العصبية و غاب عن ابن خلدون ان هناك مرحلة أخري ورافداً جديداً يؤثر
تاثيراً مباشراً في العصبية و هذة هي اضافتي للفكر الخلدوني لأقدمها
للقارء الجليل حيث انبثقت هذة الأضافة من أحشاء دراساتي الخلدونية و
أرتباطي بالمجتمع الذي ولدت فيه و نظرتي للتغيرات التي طرأت علي المجتمع و
الافراد و سلوك البشر و بالتالي اضيف عامل جديد للفكر الخلدوني و هو

"سيكلوجية الفرد و تأثيرها في العوامل الاجتماعية".

و السؤال المطروح الآن هنا للفرد و هو ليس من انت؟ بل ابن من انت او إلي
أي جماعة تنتمي و لايعرف الشخص بأسمة بل يعرف بأنتسابة إلي جماعة أو إلي
قبيلة ‘ و انني اتفق مع الراي السائد أن الحاجة إلي الوازع تفرضها طبيعة
الأنسان نفسة باعتبارة ميال إلي الخير أو الشر معا و بذلك نصل الآن إلي أن
المجتمع لابد له من سلطة تحفظ تماسكة
و تعمل علي التعاون بين الأفراد و هذا هو الوازع الذاتي النابع من الضمير أو الاخلاق أو الدين بهدف تقوية الروابط الاجتماعية.
أن أي مجتمع يحتاج إلي وازع وذلك لطبيعة الأنسان العدوانية المليئة
احياناً بالحقد و الغيرة و حب الظهور و التعصب الأعمي و حب السيطرة و
النفاق ... الخ...و هي علامات واضحة موجودة في البشر و في ابناء الأسرة
الواحدة احياناً. و بناء علية فأن المطلوب هو البحث عن عناصر جديدة في
السلوك الفردي لاظهارها حتي يتسني لنا معرفة و اضحة بل
و اكتشاف البعد النفسي للفرد و مدي تأثيرة بالعصبية و انصهارة داخل بوتقتها.
و للحديث بقية ....
و الله المستعان ....
عابر سبيل ...
أ.د. أمين أحمد عزالدين
أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة بانديوس للعلوم السياسية
و رئيس الجمعية العلمية اليونانية للدراسات العربية و الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لعصبية و سلطة الحكم أمين أحمد عز الدين :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لعصبية و سلطة الحكم أمين أحمد عز الدين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  التطور اللغوي لكلمة التاريخ أمين أحمد عز الدين
»  الارتجالية و عدم المسئولية في كتابة التاريخ أمين أحمد عز الدين
» التطور اللغوي لكلمة التاريخ أمين أحمد عز الدين
»  الأدب التفاعلي والنظرية النقدية أحمد أحمد عبدالمقصود
» الدين والسينما، الدين في السينما ! (2/2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: