حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 انتصار ثورة سوريا حتمي..لماذا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هرمنا
Admin
Admin
هرمنا


الأهبة الثورية : مستعد فطريا
الجنس : ذكر
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 368
معدل التفوق : 744
السٌّمعَة : 20
تاريخ الميلاد : 04/02/1960

تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 64
الموقع : كل ساحة الحرية
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : ثائر منذ فجر الاستبداد
المزاج : ثائر

تعاليق : نحن شعب قدره أن يواصل كفاحه على مر العصور .. لانعرف الراحة.. نحن قوم لانستسلم ابدا ، ننتصر أم نموت ..؟!

انتصار ثورة سوريا حتمي..لماذا؟ Empty
23012012
مُساهمةانتصار ثورة سوريا حتمي..لماذا؟

انتصار ثورة سوريا حتمي..لماذا؟







مادة متنوعة















أضيفت في: 12 - 6 - 2011



عدد الزيارات: 926




المصدر: نبيل شبيب























لقد بلغ الحديث
عن حتمية انتصار الثورة في سورية -وهي جاريةٌ بعد- درجة اليقين. لماذا؟..
عندما يصبح بقاء تسلّط الحاكم على الشعب، فوق كلّ هدف نبيل وغاية كريمة،
وفوق كل قيمة إنسانية أو خلقية، وفوق كل شأن وطني أو قومي، وفوق كل منطق
سياسي وقانوني، فمن أبرز النماذج المعاصرة على ذلك الحاكمُ الحاليّ في
سورية.. ولهذا تحوّل إلى عبء على الجميع دون استثناء -وليس على شعب سورية
فقط- على الحلفاء الأقدمين كموسكو ومنظمة حزب الله، وأصدقاء الأمس القريب
–على نَدْرتهم وحذرهم- كتركيا، والمناوئين إقليميا كبعض دول الخليج،
وأعداء "سورية" عالميا كالدول الغربية.. بل أصبح عبئا حتى على الحاشية
والأتباع أجمعين، وهم يصنعون كلّ ما يريد، ولا يصل بهم إلى شيء ممّا
يريد!.. عندما يكرّر الحاكم في سورية عزفه العتيق الممجوج، على أوتار
الوطنية، والقومية، والممانعة، والمقاومة، فلا غرابة أن يبقى وحده، يعزف
لنفسه مع جوقته، فلا يوجد إنسان كريم أو شعب كريم -مهما بلغ شأنُ قضيته-
يشتري نصرتَها –على افتراض نصرتها فعلا- بأن يشيح بصره عن التقتيل
والتعذيب والتنكيل على حساب سورية وطنا وشعبا وإرادة وقضية!.. عندما يغرق
الحاكم في سورية في خياله الدموي، وينسج الأساطير العبثية حول شعبٍ تحوّل
على لسانه إلى عصابات، فهو من قبيل من يهذي مع نفسه، فلا يوجد عقلاء داخل
الحدود أو خارجها يستمعون إلى تلك الأساطير، ناهيك أن يصدّقها أحد، وهو
يرى رأي العين أنّه لا توجد في سورية سوى عصابةٍ واحدة، يتزعمها الحاكم،
وترسل "فرق الموت"، باسم شبّيحة وقنّاصة، فيتحرّكون ويَفْجُرون، يداً بيد
مع ذوي الزيّ الرسميّ من حرسه، متآخين متكاملين متعاونين فيما بينهم،
يجمعهم رصاص يقتل، وقذائف تدمّر، ويجمعهم الفتك بضحايا تأبى أن تردّ عليهم
بشيء من مثل عنفهم وفق ما يستحقّون. عندما يُطلق الحاكم في سورية لأبواقه
العنان، فيكذبون، ثم يكذبون، ويعلمون ويعلم السامعون أنّهم يكذبون، فلا
ينبغي أن يعجب الشهود في أنحاء الدنيا لرؤية جميع ما يزعمون وهو يرتدّ
جملة وتفصيلا عليه وعلى أبواقه، مع كلّ رصاصة وقذيفة وضحيّة، فتلقف ما
يُلقيه ويُلقون جُزافاً من اتهامات فاجرة، ضدّ شعبٍ يأبى التلوّث بممارسة
القتل والفجور والهمجية، وسوى ذلك ممّا لطّخ سيرة الحاكم في سورية، طوال
أيّامه البائدة، وزادها تلطيخا في الأيام الأخيرة من وجوده في كرسي
التسلّط على سورية وشعبها. عندما يصبح الحاكم في سورية عاجزاً حتى عن كيل
المزيد من وعود المراوغة، عن مجرّد متابعة إلقاء خطب التضليل "ضاحكا" على
أشلاء الشهداء، بدلاً من إرسال "الشبّيحة" الإعلاميين –في بلد مغلق في وجه
الإعلام كلّه- فيفقدوا بدورهم القدرة على أدنى قدر من الانضباط المنطقي
أثناء مواصلة كلامهم العتيق، والعبثي من كثرة تكراره مع استحالة تصديقه،
رغم تمرّسهم الكبير على التضليل.. عندما يصبح الحاكم في سورية عاجزا عن
مجرّد الظهور، أثناء محنته هو، التي يصنعها هو، داخل سورية، عبر تصعيد
مواجهته الهمجية هو لثورة شعب سورية الأبيّ الثائر.. عندما يسيطر على
الحاكم في سورية الظنّ الإجرامي أنّه يضمن استمرار تسلّطه على الشعب
والدولة إذا أطلق الدبابات والرشاشات ضدّ الشعب في الأحياء والساحات في
المدن والقرى في طول الدولة وعرضها.. عندما يتلبّس الحاكمَ في سورية
الوهمُ الشيطاني أنّه قادر على البقاء إذا عذّب الأطفال والناشئة في
المعتقلات ثمّ ردِّهم إلى أهاليهم جثثا هامدة مشوّهة (ألا شاهت وجوه
المجرمين!).. عندما يتصوّر الحاكم المستبدّ الصغير في سورية أنّ باستطاعته
أن يدخل سجلّ التاريخ بين كبار الطواغيت من أمثال فرعون والنمرود، ما دام
يصنع ما لم يصنع مثلَه مستبدٌّ مثلُه من معاصريه من صغار الطواغيت، ولا
يتصوّر أن يردّ شعب سورية عليه، عبر ثورته الأبية، ببطولاتٍ لم يعرف أحدٌ
ما يرقى إلى مثيلها من قبل.. عندما.. وعندما.. والقائمة تطول وتطول، فهل
ينبغي استغراب القول: لقد بلغ الحديث عن حتمية انتصار الثورة في سورية
-وهي جاريةٌ بعد- درجة اليقين. بعد 12 أسبوعا فقط في مطلع الثورة الشعبية
البطولية في سورية كانت أيام الأربعاء والخميس قبل أيام الجمعة متميّزةً
بمحاولات النظام أن يُفلت من قبضة الثورة عبر وعود التضليل، إغراءً
بادّعاء الإصلاح –مع ممارسة القمع الإرهابي- عسى يمتنع الثائرون عن متابعة
ثورتهم الأبية، كما لو أنّها ولدت في رحم عام 2011م فحسب، وهم يعلمون
بأنفسهم وبجراحاتهم وبأسماء ضحاياهم، ضحية بعد ضحية، إنسانا بعد إنسان،
كيف ولدت هذه الثورة الابيّة في رحم أربعة عقود استبدادية ونيّف.. أمّا
أيام الأربعاء والخميس قبل أيام الجمعة فقد أصبحت الآن متميّزةً بمحاولة
النظام أن يُفلت من قبضة الثورة بالإرهاب المحض دون أيّ إغراء "تجميلي
كاذب"، عبر ممارسة أقصى درجات الإجرام جهارا نهارا.. كما كان مع الرسالة
الإرهابية التي بعث بها: "توقفوا.. وإلاّ.." قبيل يوم جمعة أطفال الحرية
في 3/6/2011م، وأرفقها بجثمان الطفل الدرعاوي شهيد التعذيب الإجرامي حمزة
علي الخطيب.. لم يفقه الحاكم ما معنى ألف جواب وجواب من جانب الثورة، مثل
خروج الأمّهات في داريا في ريف دمشق، وسواهنّ في مدن وبلدات أخرى، وهنّ
يتحدّيْن الإجرام بعد استشهاد حمزة، ومعهنّ أطفالهنّ، فجميعهم "حمزة"..
فأظهر يوم جمعة أطفال الحرية للعيان بعد كل ما سبقه، أنّ ثورة سورية
يستحيل أن تتوقّف، بل هي ماضية فوق الآلام والجراح، ورغم آهات الناشئة
والأطفال.. حتى يسقط الحاكم الذي يسبّب الآلام والجراح والآهات.. لم يفقه
الحاكم.. فكانت رسالته الإرهابية التالية: "توقّفوا.. وإلاّ.."، قبيل يوم
جمعة العشائر في 10/6/2011م، فوجّه ما بقي لديه من دبابات ومصفحات وأجناد
ومدفعية ورشاشات وشبيحة، ممّا وزّعه من قبل على درعا والرستن وتلكلخ ودوما
وبانياس وسواها.. فأضاف إليها جسر الشغور أيضا، وزاد على ذلك فأرفقها
بجثمان الطفل الدرعاوي شهيد التعذيب الإجرامي تامر محمد الشرعي.. عسى
يمتنع الثائرون عن متابعة ثورتهم الأبية، كما لو أنّ إرهاب الحاكم يمكن أن
"يقنعهم" بأن يقبعوا لطغيانه ويركنوا لإجرامه، مستسلمين في قفص العبودية
لعقود قادمة أخرى!.. ثمّ لم يفقه الحاكم.. أنّ درعا بالذات انتفضت في يوم
جمعة العشائر –مع سائر أخواتها في أنحاء سورية- فخرجت عن بكرة أبيها
تتحدّاه.. بعد مواراة تامر في ثراها، فأظهر يوم جمعة العشائر بعد كلّ ما
سبقه، أنّ ثورة سورية يستحيل أن تتوقف، بل هي ماضية، لتحسم المواجهة، بين
شعبٍ لا يمكن قتل إرادته، وحاكمٍ لا يمكن إحياء نخوته. مراسيم دفن السلطة
الاستبدادية لم يعد السؤال المطروح في سورية: هل يمكن لهذا الحاكم
البقاء.. فقد مات سياسيا وأخلاقيا وأصبح "سلطة" إجرامية محضة، بوجوه
مشوّهة أكثر بكثير من تشويه أجساد أطفال الشعب الثائر.. ولم يبق سوى
مراسيم دفن تلك "السلطة" المهترئة المترنّحة، وللحاكم الخيار: أن يكون ذلك
بأيدٍ ثائرة طاهرة في سورية.. أو أن يكون بأيدٍ آثمة تتربّص بسورية
وشعبها، بانتظار ثغرةٍ يفتحها الحاكم المتسلّط، أمام التدخل الأجنبي في
سورية، كي يكون إرثُ الحاكم من بعد سقوطه "انتقاما" من الشعب الثائر، ومن
الوطن الطاهر، فيكون إرثه –أشدّ وطأة من إرث أبيه- عبئا على سورية وشعبها
ومستقبلها وعلى العرب والمسلمين وعلى قضية فلسطين.. وما يزال مثال
"انتقام" حاكم ليبيا -على هذه الشاكلة- من ثورة الشعب الأبيّ في ليبيا ضدّ
تسلّطه الاستبدادي الإجرامي الطويل، ماثلا أمام الأعين بجميع تفاصيله. مات
الحاكم في سورية سياسيا وأخلاقيا وانتهى أمره، بل أصبح عاجزا حتى عن إقناع
عدوّ سورية الأوّل بأنّ بقاءه هو في كرسيّ التسلّط، يضمن استمرار استقرار
الجبهة لعقود أخرى مع عدوّ سورية الأول (وليس عدوّه هو.. وإن زعم منذ
عشرات السنين أن هزيمة حزيران كانت انتصارا لأنّ النظام الذي صنعها.. لم
يسقط).. فالحاكم الذي يفقد زمام التسلّط على الشعب في معتقل كبير، يفقد
الوسيلة الوحيدة التي كانت في يده لضمان استقرار تلك الجبهة، ومعها
المساومات على كلّ قضية أخرى، ولهذا أصبح وجوده وعدمه –بموازين أعداء
سورية- سواء، ولهذا أيضا انطلقوا ليكيدوا كيدهم من أجل مطامعهم هم، في
حقبة ما بعد الثورة، وهم يعلمون أنّ في "مراسيم دفن" ذلك الحاكم الميت
سياسيا وأخلاقيا، فرصة للنفاذ عبر ثغرة تدخّلهم في سورية، التي يمكن أن
يصنعها انتقامه الجنوني من شعبه، لتكون آخر حلقة من حلقات "إنجازاته" على
امتداد أربعين سنة ونيّف، لم ينقطع خلالها أنين الجولان.. والأقصى، مرافقا
لأنين الضحايا في قلب سورية. جمعة العشائر لم يعد السؤال المطروح في
سورية: هل يمكن لهذا الحاكم وقد مات سياسيا وأخلاقيا البقاء.. بل هو
السؤال: هل يمكن أصلا أن تدبّ الحياة أو ما يشبه الحياة في جثمانه من
جديد؟.. لا أحد يصدّق ذلك سواه.. فما زال يتلبّسه وهمُ القدرة على البقاء
فوق المقابر الجماعية (كحاكم ليبيا في أنفاق ثكناته.. وحاكم اليمين تحت
مبضع الجرّاح).. ولا يسعى الحاكم المترنّح في سورية للبقاء من خلال محاولة
أن يصبح حاكما حقّا يمارس السياسة لا التسلّط، أو حاكما يُصلح نفسه
أخلاقيا ولا يقتل.. فلم يعد يستطيع ذلك أصلا، وهو الذي ما أتقن منذ وجوده
شيئا كالتسلّط والفساد، وما أدمن شيئا كالتقتيل والاعتقال. يريد البقاء..
ولا يستطيع أن يفكّر من أجل البقاء عبر عقل إصلاحي، أو استسلام تغييري، أو
حوار حقيقي، ناهيك عن طلب الصفح من الضحية (بدلاً من عبثية مراسيم عفو
المجرم عن الضحية) بل يفكّر كما كان يفكّر دوما، عبر فوهة الدبّابة وأزيز
الرصاص.. ولهذا يستحيل أن يكتسب أيّ نبضة من نبضات الحياة تسمح له
بالبقاء. وبقدر ما يبرهن الحاكم بنفسه على دنوّ نهايته المحتمة، يبرهن شعب
سورية ببطولاته على دنوّ تحرّره المحتّم. لقد أكّدت جمعة العشائر في سورية
من جديد، ما أكّدته أيام الثورة على مدى الشهور الماضية وليس في أيام
الجمعة فقط، أنّ حياة الكرامة والعزة والحرية والوحدة تسري في شعب سورية
كما تسري الدماء في العروق.. وكما تسيل الدماء الطاهرة في كل مدينة وبلدة،
وفي كل سجن ومعتقل. أعرب من أعرب عن خشيته أن يتحوّل نداء العشائر في
سورية إلى نداء لاستخدام السلاح.. وتبخّرت المخاوف في جمعة العشائر أمام
مشاهد الثورة السلمية التي عمّت البلاد من أقصاها إلى أقصاها، لا يشوّه
سلميّتها استخدامُ السلطة للسلاح، بل يزيد من تشويه وجه السلطة التي أصبحت
مجرّد فرق موت متنقلة. وأعرب من أعرب عن قلقه أن يكون في عنوان العشائر ما
يؤثّر على التحام شعب سورية كلّه في بوتقة الثورة، ويبدو أن مبعث القلق هو
ما صنعه الاستبداد عبر عقود من تصوير شعب سورية فئات وطوائف وفرقا
متناحرة، فاضمحلّ القلق في جمعة العشائر، والشعبُ يستعرض من جديد أنّ
أصداء الهتافات في درعا العصيّة على الإجرام تتردّد في دير الزور الأبية
رغم الإجرام، وأنّ أصداء الهتافات في "حي صلاح الدين" في حلب الشهباء،
تتردّد في حيّ "القابون" في دمشق الفيحاء، وهكذا في كل بلدة ومدينة، وحيّ
وساحة.. ومن المستحيل التمييز بين إنسان وإنسان في سورية، على أصداء
النداء الذي يصمّ آذان صانعي الاستبداد والتفرقة: "الشعب السوري واحد..
واحد واحد واحد"، كما لا يمكن أيضا التمييز بين "شبيحة" سياسي، و"شبيحة"
أمني، و"شبيحة" إعلامي. وصدرت الظنون مع حلول جمعة العشائر، الجمعة
الثانية عشرة للثورة، عن بعض من لا يزال يظنّ بشعب سورية الظنون، أنّ حصار
المدن والقرى، وقطع وسائل الاتصال، وطرد أعين الإعلام والمنظمات الحقوقية
من البلاد، وتكرار أسطوانات التضليل والتدجيل عبر وسائل الإعلام المحلية..
أنّ جميع ذلك وأمثاله يمكن أن يؤثّر على مستوى الوعي الرفيع لدى شعب سورية
وهو يؤاخي مستوى البطولات المذهلة، فإذا باللافتات تتحدّث باللغات الروسية
والصينية والإيرانية وسواها إلى جانب العربية، فتكشف عباراتها الرصينة عن
أنّ شعب سورية في المعتقل الاستبدادي الكبير، قادر على رصد ما يدور في
العالم كلّه من حوله، وعلى استيعابه وفهمه والتفاعل الواعي معه، وإذا
بالهتافات وهي تبتكر الجديد في كل يوم، تندّد بمن يُظهرون العداء الصريح،
ولا تمجّد من يُظهرون الودّ الملغوم.. فثورة سورية هي ثورة شعب سورية،
وانتصارها انتصار شعبها، ومستقبل سورية بعد الثورة في أيدي شعبها الأمينة.
رسائل ثوار سورية إلى الأعداء والأصدقاء إنّ شعب سورية الثائر يؤكّد من
خلال جمعة العشائر ما سبق أن كرّر تأكيده في كل يوم من أيام الثورة
الشعبية السلمية الأبيّة البطولية: 1- لقد انتهى أمر هذا النظام أو ما كان
يسمّى نظاما، ووضعت ثورة شعب سورية أمر سورية ومستقبلها في أيدي شعبها
الأمينة، ولا يبدو أن الحاكم يريد البقاء، أو يستطيع البقاء، لعجزه عن
الانصياع لإرادة شعب سورية وثورته، وعن الخضوع لحكمه في آثام ماضيه
وحاضره.. 2- لا ينبغي لعدوّ أن يستهين بشعب يُسقط هذا الحاكم ونظامه، ولا
بسيادة الشعب في أرضه، وبسيادته على ثورته وبسيادته على مستقبله ومستقبل
بلده.. 3- لا ينبغي لأحد يتحدّث باسم سورية وثورتها وشعبها داخل الحدود أو
خارج الحدود أن يحيد لحظة واحدة عن المسار الذي يصنعه ويوجّهه شعب سورية
الثائر، ويستحيل أن يصنعه أو يوجّهه أحد سواه.. 4- من أراد أن يدعم ثورة
شعب سورية من داخل الحدود أو خارجها، فليعلم أن دوره هو دور الدعم، لشعبٍ
يصنع بنفسه بطولات ثورته، وأن دوره دور الانقياد لإرادة هذا الشعب الثائر،
الذي يمسك بقيادة الثورة بنفسه، بأيدي رجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله..
وليعلم أنّ الباب مفتوح –فقط- أمام من يريد أن يكون مع سورية في مستقبل
سورية بقدر ما يكون تبعا لإرادة شعب سورية، المنتصر عاجلا لا آجلا بإذن
الله. المصدر: اون اسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

انتصار ثورة سوريا حتمي..لماذا؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

انتصار ثورة سوريا حتمي..لماذا؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ثورة سوريا الملحمية هدفها الانعتاق
»  لماذا ترفض أمريكا التدخل في سوريا عسكريا؟
» ثورة الشّباب أم ثورة المثقفين؟!
» سوريا الى أين تسير ، ماذا يحصل في سوريا
»  هل يحتاج التونسيون الى ثورة جديدة طباعة إرسال إلى صديق قضايا وآراء الكاتب بقلم الناصر خشيني هل يحتاج التونسيون الى ثورة جديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: