+15 (15 اصوات)
إن
بروباجاندا النظام الإعلامية التي يتبعها للسيطرة على مؤيديه وتقديم الحجج
لهم تعتمد بشكل كبير على تشويه الصورة والتشهير باي مصدر للمعلومات قد
يحسون بانه ينقل الواقع , فيرمي الاتهامات ويفبرك القصص يمينا وشمالا.
لكن بنفس الوقت لا نستطيع ان ننكر انه استغل العديد من أخطاء الإعلام الثوري والغير مقصودة بمعظمها.
لكن عندما يكون هو ذو مصداقية ضعيفة, ويكون الثوار دقيقون وملتزمون, هنا
عليه ان يتصرف ببعض الأساليب الخبيثة في دس الأخبار والفبركات إلى جسم
الإعلام الثوري.
وقد جمعت بعض الأمثلة هنا عن هذه الطرق على سبيل المثال لا الحصر, ومن المهم أن يتطلع عليها ناشطو الثورة وأدمنز الصفحات:
1-نشر
أخبار مختلقة عبر إعلام النظام غير الرسمي الأصفر, لإحداث مشاكل بين
الثوار وأطراف أخرى أو إحداث أية بلبلة في أي موضوع. وطبعا لن يصل الخبر
الا بعد ان يقوم إعلام الثورة بنشره.
مثلا خبر أول ما نشر في أحد هذه
المواقع “الجربانة” عن مراقب يرفع صورة بشار طبعا مع اعطاء تفاصيل وهمية عن
المراقب مع تصريحات وهمية, لضرب المراقبين في الوسط المعارض.
او مثلا نسب تصريح سيء او تحريفه لهيئة التنسيق او شخصية معارضة و بهرجته لشق الصف (مو ناقص ماشالله).
2-بث
اخبار مفبركة ومضخمة من النوع الذي ينتشر بسرعة عبر التعليقات في صفحات
الفيس بوك لدرجة انه قد تقع الصفحات و تنشره: مقتل فلان, هروب علتان,
اقتحام هائل غداً. ولا ننسى عبارات التهويل عاااااجل وهااااااام وضرووووري
النشر.
هنا قد يكون الهدف نفسي, ضرب سمعة وإحباط مثل أخبار انشقاق هامة
كاذبة. او هدف ميداني مثل الخبر الذي انتشر بشكل غريب وكثيف أثناء زيارة
إحدى فرق المراقبة لحمص عن سيارة مفخخة عند الساعة كي لا ينزل الناس ويقابل
المراقبين.
3-بث صور قديمة وإرسالها للصفحات على أنها لحوادث حالية
في سوريا. مرافقة لخبر صحيح وهنا يسهل ضرب الخبر الصحيح ويسهل تكذيبه بسبب
صورة مفبركة, او فقط لضرب المصداقية.
الأمثلة كثيرة هنا لكن يوجد صفحة
تكفلت مشكورة بمهمة فضح هذه الألاعيب التي يقع بها أدمنز الصفحات غالبا دون
قصد عبر إعادة نشر ما يرسل إليهم دون أن يتأكدو منه.
https://www.facebook.com/Images.but.not.in.Syria
4-بث فيديوهات مذهلة أو صادمة غالباً عن النظام نفسه, لكن مفبركة!! والهدف ضرب إعلام الثورة اذا سقط في الفخ.
مثل فيديو حرق شخص حياً..
مثال اخر وهنا كانت تجربة ناجحة للجيش الالكتروني: فيديو طائرة الجيش الحر
المنشقة وهو عبارة عن فيديو سخيف لطائرة مروحية مصورة عن قرب شديد (وهو ما
يثير الريبة عند رؤيته لأول مرة) مع وريقة مكتوب عليها الجيش السوري الحر.
ثم ماشاء الله من حيث لا تدري الشباب المؤيدين اكتشفو وين متصور الفيديو
بمتحف باوكرانيا وراحو عاوكرانيا وصورو فيديو مضاد, باسم فضيحة الطائرة
المنشقة!!
وهون ما منعرف اذا خبر انشقاق الطائرة كان صحيح ولا مفبرك اصلا بالطريقة المذكورة سابقا.
قد
يتساءل الشخص هل المؤامرات لدرجة تمثيل فيديوهات! هنا نقول لسنا مع زج
المؤامرات في كل رواية وتبادل الاتهام دون اثبات, لكن الا تذكرون تمثيليات
بداية الأحداث : عصابات درعا بين الأشجار وسيارة المسلحين السريعة في حمص
(سامحوهن عالاداء كانو الشباب لسا غضين, هلق صار في خبرة).
طبعا كل
ما ذكر قد لا تقع فيه الصفحات الكبيرة, لكن أصغر خطأ يتم استغلاله وعلى كل
شخص أن يتحمل مسؤولية ما ينشره ويكتبه (على مبدأ يا اما كون قد الشغل يا
اما بلا في كتير عالم شغالة يعطيها العافية)
ثورتنا ثورة مبادئ وحق ليست بحاجة لأي تزوير أو فبركة. وهذا ما أعطاها المصداقية.