العلا ج :
إن الدواء لا يمكن أن يكون مؤثرًا ما لم يقتنع المتعاطي بجدوا ه ويصبر على مرارته لكي يعود بعد ذلك معافى سليمًا بإذن الله تعالى. والعلاج هنا علا ج شرعي وآخر سبب ي . أما العلاج الشرعي وهو الأهم فه و :
1 التوبة الصادقة إلى الله عز وجل الذي يقبل التوبة عن عباد ه ويعفو عن السيئات. تب إلى الله من جميع - الذنوب ولا تس وف فكم من مدفون تحت الثر ى يتمنى أن يعود للدنيا ليتوب من ذنوبه ولكن هيها ت .
2 طلب العون من الله عز وجل ودعاؤه والفرار إليه كلما راودت ك نفسك فإن الله سيعينك ويصرف عنك - أسباب الارتكاس، قال تعالى : اد عونِ ي أَسَتجِب َل ُ كم ] غافر: ٦٠ ] وقال سبحانه : أَ من يجِي ب الْ مض َ ط ر إِ َ ذ ا
د عاه ويكْشِ ُ ف ال سو ء] النمل: ٦٢ ] أليس الاستمناء من السوء الذي تريد أن يكشف ه الله عنك؟ مرافقة الملائكة. ليحرص دائما على أن تحفه وترافقه الملائكة وتدعو له وتستغفر وذلك بتح ري أسباب وجودها في كل مكان يكون فيه ، فهي لا تتواجد في مكان فيه صور ومجسمات أو في مجلس فيه منكرات كغناء أو رقص أو عدم طهارة أو بالتع ري من اللباس أو عند مرافقة الشياطين له بتوفر شئ مما سبق. ليحرص على وجودها معه بقيامه بالذكر والاستغفار والبعد عن المعاصي ولا شك انه بوجودهم معه سيستطيع ( بأمر الله ) محاربة الشياطين والنفس الأمارة وسيقلع عن العادة السرية . وإذا تخيلنا واقع المنازل اليوم لأدركنا لماذا أصبحت مرتعا للشياطين وطاردة للملائكة مما يعد من الأسباب التي ساعدت في انتشار الفواحش. قهر وساوس الشيطان الجنسية :
وساوس الشيطان ليست بالأمر الواضح الذي يمكن لكل إنسان الانتباه إليه والحذر منه ، ولا سيما لم ن هو بعيد عن الله وغارق في شهواته حيث أن أسلوبه اللعين خزاه الله لا يدعو صراحة ويقول " تعال يا فلان ازن أو اشرب الخمر أو مارس العادة السرية " ولكنه وبخبرته الطويلة مع بني آدم قد يأتي قائلا " لماذا لا ترى شيئا من هذه الأفلام التي يتكلم عنها الشباب من باب العلم بالشيء فقط ، ولكي لا يقول عنك الآخرون بأنك متخلف ، ولكيتكتسب خبرة جنسية جيدة تفيدك عند الزواج ، خذ ... وشاهد فيلما واحدا ولن تكون هنا ك مشكلة " ومن هذه الشرارة الصغيرة ستكون النار التي لن تخمد ولن تترك هذا المسكين إلا وهو غارق في بحور الشهوة المحرمة. إلا أن كشف ذلك سيصبح جد يسير إذا لجأ العبد إلى الله وسعى إلى طرد الشياطين ومرافقة الملائكة ، كما أن الوقاية من ذلك قد ي سرها رب العالمين وأوضحها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام وذلك بمجموعة م ن الأدعية والأذكار التي يقولها المسلم في اليوم والليلة عند الدخول والخروج من المنزل ، عند النوم والاستيقاظ وعند كل تصرف يقوم به الإنسان يجدها في كتب الأدعية المتوفرة في المكتبات . ليحفظ منها ما استطاع وليرددها دائما وسيجدها أن شاء الله خير معين له للتغلب على عدو الله وعدوه. دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ أمثلة لهذه الأذكار المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم للوقاية من الشيطان -:
*قراءة آية الكرسي صباحا ومساء،(سور الإخلاص والمعوذتين) ثلاثا صباحا ومسا ء وبعد الصلوات. *عند الدخول للمسجد(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) تنحي الشيطان * عند الخروج من المسجد بعد الصلوات قل ( اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم . )
*ذكر( اسم الله عند الأكل والشرب واللبس ) تمنع الشيطان من الأكل والشرب مع الإنسان أو النظر إلى عوراته . *عند الدخول للمنزل ( بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا ) تمنع دخول الشياطين للمنزل. *عند الخروج من المنزل ) بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) تن حي الشيطان عنه طوال يومه. *عند الدخول لبيت الخلاء ( بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث.) *عند النوم ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) ثلاثا ، وآخر آيتين من سورة البقرة ، وآية الكرسي ) * لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شئ قدير) مائة مرة في
اليوم تكون حرزا من الشيطان من يومه حتى يمسي. *ذكر الله كثيرا والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم. *قراءة سورة البقرة في المنزل - غض البصر عن محارم الله فقد أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلا م أن العينين تزنيان وزناهما النظر
فيما حرم الله، كما أن النظر سهم مسموم من سها م إبليس يثير الشهوة الخامدة فيجعل منه ا بركانًا ولابد للبركان من متنفس فإن لم يج د متنفسًا مباحًا ثار بقوة فيما حرم الله، ولا يسلم من ذلك إلا من عصمه ا لله .
- بادر إلى الوضوء كلما راودتك نفسك وصل ركعتين تقبل فيهما عل ى الله بقلبك وعقلك، وذلك أن الوضوء يكسر حدة الشهوة، والصلاة تنهى عن الفحشا ء والمنك ر .
- الإكثار من الصيام الذي هو من أنفع الوسائل، ذلك أن الصو م يخمد نار الشهوة التي تتخذ من الطعام وقودًا لها .قال عليه الصلاة والسلا م } : يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغ ض
للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجا ء { وجا ء : أي وقاي ة . - استحضر عظمة الله الذي يراك كلما مارست هذه العادة القذر ة وتذكر يوم الحساب عندما تقف بين يدي الله فيذكرك بما كنت تعمل في الدني ا .
- بادر إلى الزواج فإنه أنجح وأفضل وسيلة لنيل الراحة النفسي ة وهدوء البال وقطع الطريق أمام الأوهام والتخيلات الباطلة التي تجر النفس إلى الوقو ع في الحرا م .
- ابتعد قدر الإمكان عن مواطن الفتن كالأسواق. كذلك تجنب رفا ق السوء الذين لن تجني منهم سوى تضييع الوقت في أمور تافهة واكتساب ذنوب تندم عل ى فعلها يوم القيام ة .
دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ - الصبر والمجاهدة في سبيل الله فإن الله سيكون معك وسوف يثيب ك على صبرك وجهادك لنفسك، قال
تعالى : إِ ن الّل ه م ع ال صابِرِي ن] البقرة: ١٥٣ ] وقال جل شأنه : والَّذِي ن جا هدوا فِيَنا َلَنهدِينَّ هم سبَلَنا وإِ ن اللَّ ه
]. ٦ َل م ع الْ محسِنِي ن] العنكبوت: ٩
العلاج السبب ي :
- اصرف وقتك الذي هو حياتك وعمرك فيما ينفعك - لا سيما وق ت الفراغ - وذلك في نشاطات مفيدة
كممارسة الرياضة ومنها السباحة وتعلم الرماية وركو ب الخيل، كذلك من الأشياء المفيدة قراءة الكتب النافعة ثقافيًا ودينيًا والمشارك ة الصيفية الهادف ة .
- أكثر من زيارة الرحم ففي ذلك أجر عظيم وتسلية للنفس وإشغا ل لها عما حرم الله وتبادل لأطرا ف الحديث المباح مع الأقارب والأحبا ب .
- اضرب في الأرض لتحصيل أسباب الرزق، ومن ذلك العمل في تجار ة مباحة أو الالتحاق بأحد المعاهد لنيل مؤهلات تساعدك في الحصول على وظيفة مناسب ة تكسب من ورائها ما ً لا تنفق منه على نفسك وتستعين به على أمور حيات ك .
- السفر والترحال وزيار ة الأماكن المقدسة والمناطق السياحية المنتشرة ، مع المحافظة عل ى الصلوات الخمس وقتًا وأدا ء، والحرص على اصطحاب الصالحين في رحلاتك وجولاتك، فإن ل م تفعل فاعلم أن الوحدة خير من رفيق السوء .
التمسك بالجماعة الصالحة :
يجب الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيدا بعيدا عن الناس والتمسك بجماعة الأخيار والصالحين فقد قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...الآية) ١٠٣ آ ل عمران ، وجاء في معنى الأحاديث أن ( يد الله مع الجماعة ) وأن ( الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية ) أي البعيدة الوحيدة ، وجاء أيضا " أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد" وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحد ة،أما إذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح وليسوا من دعاة الشر والفساد لن يجد الشيطان إليه طريقا ويستطيع أن شاء الله المض ي قدما إلى طريق السعادة والفلاح ، والعكس تماما لو كان وحيد ا. وعليه يكون من المفيد جدا الانخراط في مجالات الخير ومساعدة المجتمع ، أو في حلقات دروس وندوات مثلا والتحرك دائما في ظل الجماعة وسيبارك الله هذه الخطوات ولاشك من أن المقصود في هذه الأحاديث هم الجماعة الصالحة آلتي تعين على الصلاح وتحقق السعادة أما إذا لم تتوفر هذه الصحبة فلا شك أن الانفراد والبعد عن أصدقاء السوء هو الأفضل. وبالنسبة للطلاب فانه من الأماكن آلتي تحظى برعاية و إشراف و يتواجد فيها فئة من الأصدقاء الصالحين هي مراكز تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية والموسمية أو المراكز الدائمة إذا ما قام عليها شباب فيهم من الخير و الصلاح و رعاية الامانة حق الرعاية فهذه المراكز فرصة للطلاب لتوفير الصداقات الكريمة . القنوات الفضائية و أفلام الفيديو * :
دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ ان الأطباق الفضائية شأنها في ذلك شأن الكثير من المخترعات الحديثة كالتلفزيون والراديو وغيرهما إن غلب ضرها نفعها وثبت حدوث الضرر والفتنة منها أو كان هذا الجهاز يستقبل ويعرض محرما كان اقتناؤه محرما بالطبع كما أفتى بذلك العلماء ، وهذا هو واقع القنوات الفضائية اليوم. لقد بات من الأمور القاطعة لدى الصغير والكبير والجاهل والمثقف مدى وكمية الإفساد والانحلال والمحرمات التي تبثها هذه القنوات بد ء بالانحرافات العقدية ومرورا بالاغراءات الجنسية والتي هي محور رسالتنا وانتهاء بدعاوى التحرر والإباحية وخرق حواجز الدين والعفة والحياء ، ولعل في ذلك ردا على كل من يحاول إغماض عينيه أمام هذه الحقيقة المؤلمة وينادي بضرورة اقتناؤها على سبيل التقدم والمدنية الزائفة. لقد أصبح من النادر بل ومن المستحيل أن تخلو قناة فضائية من عرض بضاعتها ( برامجها ) إلا بواسطة نساء كاسيات عاريات مهمتهن الرئيسة جذب أكبر قدر ممكن من الزبائن (المشاهدين). والأمر المؤسف أنه قد أصبح من الطبعي جدا لدى الكثير من المسلمين استباحة النظر إلى أمثال هؤلاء من مذيعات ومقدمات برامج وعارضات وممثلات وه ن باللباس العار أو الضيق والشفاف والقصير ومستخدمات في ذلك كل وسائل التغّنج والتب جح وخدش الدين والعفة والحياء ، وذلك ليس للرجال فحسب بل إ ن النساء وإغراءهن واستدراجهن هو الآن محور تركيز معظم هذه القنوات وذلك بالطرق على موطن ضعف المرأة وهو العاطفة ومن هذا المنطلق تركزت أسلحة الأعداء علىالمرأة بعرض السموم المختلفة من قصص الحب والغرام أو عرض عورات الرجال بأشكال فاتنة فضلا عن ما يقدم في الأفلام والمسلسلات ( المدبلجة ) الوافدة من بلاد الكفر والفساد ومسابقات الجمال وعروض الأزياء والأغاني المصورة وغير ذلك الكثير الذي لا يتسع المجال للتفصيل فيه مما لم يعد خافيا على الجميع ولم يعد سرا يمكن تغطيته. أقل ما يمكن أن يعبر عن هذا الواقع الأليم موقف طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها عندما هرعت إلى والدها تصيح وعلامات الدهشة والذهول تعلو محياها قائلة " بابا … بابا … تعال وانظر ماذا رأيت امراءة في التلفزيون تسير في الشارع ولا ترتدي إلا قطعة صغيرة جدا جدا وباقي جسمها عار تماما والرجال يشاهدونها ، هل هي مسلمة ؟" قال لها على الفور " بالطبع لا هي كافرة " رغم أن ذلك المشهد كان يعرض في قناة دولة عربية مسلمة ، فإذا بها تنزل عليه بالسؤال الثاني كالصاعقة " وان كانت كافرة لماذا لم تستحي من هؤلاء الرجال الذين يرونها ؟ هل تستطيع كل واحدة أن تفعل مثلها ؟" وغير ذلك من الأسئلة التي جعلت هذا الغيور يخاف على ابنته ويعلنها صريحة بإزالة هذا اللعين من بيته .وذلك كان موقف طفلة صغيرة جاهد والديها لغرس تعاليم الدين والحياء فيها ليأتي هذا الجهاز وينسف كل ما زرعوه في لحظات فما هو الحال لو حدث الموقف مع فتاة أو شا ب مراهقين و في عنفوان شبابهما وقوتهما وهما يشاهدا ن ألوانا وأصنافا من الفت ن والإباحية والاغراءات الجنسية ، ماذا سيكون الأثر الداخلي عليهم قبل الأثر الخارجي ؟ ليجب عن هذا أولي الأبصار والذين أمروا بوقاية النفس و الأهل نارا وقودها الناس والحجارة. في الغرب الكافر وعندما لاحظوا خطورة السموم التي تبثها هذه الأطباق وما صاحب ذلك من ارتفاع في معدلات الشذوذ واللقطاء والإجهاض والإدمان والاكتئاب والانتحار وفوق كل ذلك انتشار الفواحش لدى الصغار ، باتوا مرتاعين من تلك الإحصاءات بدءوا المطالبة بضرورة تصحيح ذلك الوضع الخاطئ وتلافي دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ آثاره وذلك اما بمراقبة ما يعرض أو بتخصيص الأوقات والشرائح قدر الإمكان ، فلا عجب من أن ترى أسرة غربية كافرة بل وملحدة ( لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر) وقد اشتركت في ما يزيد عن الثلاثين قناة من قنوات دولتهم الكافرة ، ولكن الغريب أن قناة واحدة من هذه القنوات لم يكن فيها شيء مما يعرض اليوم في قنوات بعض الدول العربية المسلمة سواء العادية أو المشفرة وذلك حفاظا على حرمة منزلهم ووقاية منهم لابنهم وابنتهم المراهقين. ومع هذا يصر البعض ( ومن أبناء المسلمين ) على وصف القنوات بأنها ضرورة ملحة يجب اقتناؤها على ع ّ لاتها واستقبال كل ما فيهامواكبة للحياة المعاصرة وأن عدم اقتنائها يعد تخلفا حضاريا وتجده يدافع عنها أشد دفاع. أما وان قال قائل أنه يمكن انتقاء البرامج الجيدة والأخبار وترك المحرمات وكأنه بذلك ينساق وراء لعبة شيطانية أخرى .لأن مجرد التنقل بين القنوات للبحث عن تلك المادة الهادفة المزعومة كفيل بتعريض المشاهد ولا سيما المراهقين للكثير من اللقطات القصيرة الفاتنة خلال تجواله وهي كفيلة بإيقاد نار الفتنة لديه ومن ثم إدمان متابعة تلك المحرمات، ومن ناحية أخرى لماذا نظر هذا الكبير العاقل للأمر من واقعه هو فحسب؟ هل يتوقع أن الشاب والفتاة المراهقين سيبحثون عن الأخبار والبرامج الهادفة عندما ينفردوا بهذا الجهاز و في غياب عن عينيه ؟؟؟؟ . الأمر نفسه ينطبق على ما اعتاد عليه بعض الشباب والفتيات من اقتناء و تداول لأفلام فيديو ساقطة اقل ما يقال عنها أنها لا تؤمن بدين ولا خلق وأنها تدعو للانحطاط و مطلق الإباحية والإثارة الجنسية والممارسات الحيوانية. فإذا كانت الأفلام و المسلسلات العادية التي تعرض في التلفزيونات فيها ما فيها من الدعوة إلى الحب و الغرام والتحرر والإباحية فكيف الأمر بالنسبة لمثل هذا النوع من الأفلام الأجنبية والمسلس لات الفاحشة. فيما يلي عددا من الأمور وخلاصات تجارب الآخرين في هذا المجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السرية ( ولا سيما الذكور ) إلى تفكيره وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذن الله وهذه الأمور... تذكر دائما ...........
*أن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل . *أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المض ي شهورا وسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس فهذه هي مشكلة من هو غارق فيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع . *أن الرجل لو حصل على نساء العالم كلْه في ليلة واحدة فانه سيصبح في اليوم التالي يبحث عن المزيد والتجديد فهي رغبة لا تنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فما الفائدة إذا انتهى الأجل والمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع المزعوم فلا هو حقق ما حلم به في الدنيا ولا كان مرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين في الجنة. دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ * أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيال الجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائ ر التي تؤدي
بصاحبها إلى الهلاك، فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيال الذي لن يخّلف إلا الندم والقهر؟ * أن النساء مهما اختلفت أشكالهن واغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العملية الجنسية في الغالب واحدة
فلماذا لا نقنع بالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لا يعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج . *أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيرد من الأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر. *قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا وسلسلة أخرى من الكبائر فليتنبه لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كما حدث مع الكثيرون. *قد يصور الشيطان أيضا أن الاستمناء ضروري لإخراج الكميات الزائدة عن حاجة الجسم من المني ( ولا سيما في سن المراهقة ) حتى ينساق المراهق وراء هذه القناعة فلا يكون لديه لا كمية زائدة ولا حتى كمية لازمة ولو كان هناك فائض فعلي يضر بالجسم لتم التخلص منه بالاحتلام مثلا . *ليتم الاقتناع بأن ما يقرأ ويشاهد من مواضيع وصور مثيرة للنساء والرجال في المجلات الهابطة ما هو إلا لسحب النقود وقد أبدع أصحاب هذه المطبوعات في الكذب والضحك على الناس بها وما هي إلا تزوير ومبالغة وتجميل لواقع عفن ومخز لهؤلاء المشاهير . *أن واقع نساء الفساد والعرض والترويج إنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرين المخدوعين فيه ، إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذورات من هنا وهناك ومن كل من ألقى فيه قدرا من تلك الرذيلة والانحطاط . فه ّ لا اقتنعت بهذه الحقيق ة وتخلصت من انبهارك به ن . *أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنما تعمد أعداؤنا الإبداع في إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جدا ومن ثم لتصديرها إلى الشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهم من خلالها فهل من ملق بنفسه لهم وبهذه السهولة. *أن ما يرويه معظم الشباب من روايات وقصص ومغامرات مع أصناف من النساء والفتيات والغلمان وكذلك ما ترويه الفتيات الساقطات لصديقاتهن إنما معظمه من نسج خيالهم والبقية معظمها مبالغة جدا فيما تقول والقلة القليلة فقط من العصاة والذين استحوذ عليهم الشيطان وحققوا جزء يسيرا منها ولا شك أن جهارتهم بالسوء تضاعف عليهم الذنب ولاشك من أنهم سيتحملون وزر كل من يتأثر بكلامهم من المحافظين فليتجنب أمثال هؤلاء تماما . *أن التخلص الآن من كل الصور والأفلام المحرمة التي في حوزة المدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصف المشوار وسيثبت بذلك أنه أخلص النية لله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجمل وأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك ولا تستقبل أ ي إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذين يمولوك بأحدث الإنتاج. دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ * أن المرأة إذا فقدت حياءها وانطلقت سافرة متبرجة متس ّ كعة تتحدى الملأ وتلاحق الرجال بنظراتها تكون قد
فقدت كل معاني الأنوثة والجمال وعندها تكون عرضة للذئاب البشرية ينتهك عرضها وتلوك الألسنة بالحديث عنها وربما تأتي عليها لحظات تتمنى فيه الموت والهلاك بحثا عن ستر لمصائبها، وهي همسة في أذن أخواتي المسلمات. *أن أي عورة من امرأة أو رجل وفرها الشيطان بالنظر أو بالحديث أو باللقاء ما هي إلا للاستدراج إلى بحر من سراب لو أبحر إليه سيجعله يلهث ويلهث وراءه ثم يبحث عن نجاة منه ولكن دون جدوى فهو يسحب للهلاك حتى تهلك فريسته بمحض إرادتها وتنحرف وهذا ما تو عد به إبليس لعنه الله على بني آدم ثم يقول يوم الحساب أني برئ مما تصنعون. *أنه بمجرد أن يبدأ المدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منها قد يجد نشاط الشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وما ذلك إلا دليل على أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( خزاه الله ) بذلك فانه سيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذا الطريق متبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة . *أن الحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أوالى إنسان ضعيف مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوم وجنس. *أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيه أن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين من ممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينة والسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية وليت الممارس يسأل أي شاب م ن أصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة . *أنه إذا جاهد الإنسان وثبت على ذلك سيكافأ بحور عين ه ن فوق كل وصف وحسنه ن لا يمكن أن يخطر على قلب بشر وهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدل هذا الخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة في الدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولا يعادلها لذة في العالم حتى ولو قمت بالجنس مع نساء العالم كله مجتمعات ، فلنتخيل الحورالعين ولنتخيل عناقهن وقبلتهن وجماعهن بدلا عن أي خيال جنسي آخر وسيشعر بالفرق حتما وسيلاحظ لا شعوريا أنه قد بدأ محاولات الإطاحة بهن والشوق لعمل علاقة مع واحدة منهن ولا بأس في ذلك إذا كان الطريق إليه في العودة إلى الله وتصحيح العلاقة معه ابتغاء مرضاته والفوز بجناته سبحانه، وإياك أن تحرم نفسك هذه السعادة لكي لا تكون من الأغبياء الذين لا يميزون بين الرخيص والغالي ولا بين الغث والسمين بين طريق الحق وطريق الشيطان . وبعد ... لمدمن العادة السرية نقول.. إن الألف ميل تبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد
صعوبة أن شاء الله متى ما توفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ بشرى بأن نتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلك بمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا من خيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل... )والذين جاهدوا فينا لنهديّنهم سبلنا وان الله لمع المحسنين.) كيف تتخلص من العادة السرية خلال شهر ... للشباب فقط المحور الأول : التوبة النصوح :
تحقيق شروط التوبة : ١. الإقلاع عن الذنب . ٢ . الندم على الذنب . ٣ . العزم على عدم العودة للذنب . المحور الثاني : صلاة التوبة :
ما من مسلم يذنب ذنبا فيتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين يحسن ركوعها و سجودها ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ذلك الذنب . أو كما قال صلى الله عليه و سلم . المحور الثالث : تقوية الجانب الإيماني - الحرص على الصلواة الخمس جماعة في المسجد . - المداومة على السنن و النوافل : السنن الراتبة القبلية و البعدية – صلاة الضحى . - المداومة على قيام الليل و التهجد و صلاة الوتر - . الحرص على صيام التطوع : يومي الأثنين و الخميس – الأيام البيض – يوم و ترك - . ملازمة القرآن الكريم : قراءة – تلاوة – تدبر – تفسير – حفظ – سماع . - المداومة على الأذكار اليومية : الصباح و المس اء – سيد الإستغفار – بعد الصلواة . - ملازمة ذكر الله تعالى : الإستغفار – التحميد – التهليل – التكبير – التسبيح . - زيارة المقابر : صلاة الجنازة – للعبرة . - الإعتكاف بالمسجد : بعد الفجر إلى الشروق – بين المغرب و العشاء – الرباط – أي وقت . - الصدقة : الإنفاق و التصدق ( صدقة السر تطفيء غضب الرب ) . - استشعار مرافقة الملائكة : إن معكم من لا يفارقكم ،.. -، -فإستحيوهم و أكرموهم . المحور الرابع : التعامل مع المملكة الشخصية :
- عدم الجلوس بالغرفة على إنفراد . - تجنب قفل الباب بالمفتاح و يفضل تركه نصف مقفول . - تشغيل المسجل على القرآن بإستمرار . - وضع المصحف على الكوميدينو بجانب السرير . - تهيئة مكان للصلاة في الغرفة ( محراب شخصي ) . - تعليق آية قرآنية مقابل فراش النوم مباشرة . - إزالة و رفع المرايا الغير لازمة من الغرفة أو تغطيتها . - التخلص من الأمور المعينة على ممارسة العادة ( الكريمات – الملزجات – الفازلين .. ) . - وضع صورة جماعية للفرد مع اسرته أو أصدقاءه داخل خزانة الملاب س للتذكير بأهمية المجموعة . المحور الخامس : المنام و التعامل مع فراش النوم :
دة ا ا ء ا رة اد/ دآ إ -عدم الإستلقاء على الفراش دون الحاجة للنوم .