ورقة التـــــــــــــــــــــــوت : مقدمة

ورق التـــــــــــوت ..!!

مقـــــــــــــــدمة:

التاريخ البشري لم يكن اطلاقا بتلك السلاسة والمرونة ووبتلك الدقة التي تحاول اقلام صانعي ذلك التاريخ الذين هم نحن اي البشر ..
التاريخ البشري في راي لم يكن الا محاولة لاستدراك لحظة في عمر الامتداد الانساني المطبوع بالصراع الدائم للسيطرة والغلبة ، والتوسع والاشباع والتغاضي عن النهايات الحتمية لمراحل شكلت قسمات تاريخه المصنوع بالدم والقهر والظلم والكذب والزيف والخدع .
انتصاراته في معاركه التي ادعاها كانت غباء مركب نم عن انانية وعجرفة وتعصب تارة باسم الرب الذي ابتكرته رغباته في السيطرة والتوسع والاجتياح ،
. وتارة باسم مخلفاته الايديولوجية والثقافية والفكرية التي زعم بانها شكلت دائما كياناته الحضارية ..
التاريخ البشري هو تكفير تبريري عن عجزه وسذاجته وفداحة اخطاءه ، تماما كصناعته لرب يرمي فيه نفايته الممتدة والمستمرة
بقلم لعليليس
الحقوق محفوظة لموقع هرمنا

الاخ المبدع الكبير
احداث هذه البوابة الحرة الجريئة ينم عن مشحون ثقافي ووعي كبير بما يدور حولنا من احداث اعتقد بان قلمك سيعريها ويبين ويكشف وجهها الحقيقي ويعري عورتها بعدما يخفي عنها ورقة التوت
ننتظر بعد هذه المقدمة الرائعة اول وصف لاول حالة بشرية
ارجوك لاتتاخر عنا
نشكرك على مجهودك الكبير ,,
ونتمنى لك كل التوفيق فيما انت مقدم عليه في قادم الايام
تقبل مروري الجد متواضع

والله اننا ننتظر بفارغ الصبر ما ستخطه بقلمك المتميز شعرا
وكيف ستعري هذا الواقع المريض البشع
لاتتاخر كثيرا علينا
نرجوك سارع

للللللل هذا ديدن البساطة
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي

متميز اخي لعليليس كعادتك
بتواضعك وباريحيتك وبشففيتك
ننتظر الصدق والحقيقة كما هي لا كما نحاول ان نسوقها ونغلفها بنفاقنا المغلف بالدين والاخلاق والفكر الخ
سانتظرك

أقاوم كل السعادة التي تعتريني في هذه اللحظة
تمنع كلماتي من التدفق
لأكتب لكِ عن مشاعر السرور التي تغمرني
كلماتي تتراقص طرباً على نبضات قلبي
فلا أملك شيئاً مميزاً يعبر عن سروري هذه اللحظة
إلا مشاعري المتواضعة التي أبعثها لكِ عبر هذه السطور

ورقة التـــــــــــــــــــــــوت : مقدمة

ورقة التـــــــــــــــــــــــوت : مقدمة :: تعاليق

ورقة التـــــــــــــــــــــــوت : مقدمة