محمد باشا ثـــــــــــــــائر متردد
الجنس : عدد المساهمات : 26 معدل التفوق : 56 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 19/03/2012
| | ×؛×{المناخ الاستوائي} × | |
هو الذي ينحصر بين دائرتي عرض خمس درجات شمال وجنوب خط الاستواء ، او يتطابق مع حركة هجرة خط الاستواء الحراري شمال وجنوب خط الاستواء الفلكي تجاريا مع حركة الشمس الظاهرية بنصفي الكرة . اي انه يسود بين عشر دوائر من دوائر العرض في منتصف الكرة الارضية .
ويتميز هذا النظام بجمع عناصر المناخ ذات القيمة المتزايدة اتجاه خط الاستواء حيث يكون مركزه ، فهو نتاج للاشعاع الشمسي الذي قدره لاندزبرج سابقا بما يتراوح بين 120-160 سعر حراري لكل سنتيمتر مربعا للعام الواحد . اما الحرارة فهي مرتفعة طول العام حيث تتراوح بين 27 و 28 درجة مئوية . لدرجة تميز هذا النظام بسيرها على وثيرة واحدة في فصول السنة المختلفة ، حيث لايتعدى اختلافها (مداها) اكثر من درجة او اثنتين . كما ان الضغط الجوي منخفض (الرهو الاستوائي) حيث تتراوح قيمته ما بين 1008 ميليبار الى 1010 ميليبار ، الامر الذي يساهم في جذب الرياح الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية نحوه ولكن بعد انحرافها تصبح غربيات (شمالية غربية شمال خط الاستواء وجنوبية غربية جنوبه) ، ويؤثر ذلك على نظام التبخر وحدوث التصعيد الحراري وتكوين سحب المزن الركامي التي تصاحب بداية شروق الشمس ذات الاشعة العمودية او القريبة منها ، وتزداد اثناء النهار ، ثم يبدأ المطر في التساقط بعد الظهيرة بشكل كثيف يصاحبه البرق الرعد الى المساء حتى يحين وقت توقفه وتتبدد السحب ، تمهيدا لتكرار العملية في اليوم التالي . وهكذا تستمر الامطار تسقط طوال العام غزيرة ، لدرجة ان متوسطها يتراوح ما بين 1.5 - 2.5 مترا في السنة ، ورغم ما سبق الا ان للامطار بعض الاختلافات الفصلية والمكانية .
1-رغم رتابة سقوط الامطار كما ذكرنا طول العام مع غزارتها وكثافتها - الا ان هذا النظام له قمتان للامطار ، وهاتان القمتان تواكبان الاعتدالين الربيعي والخريفي معا مؤكدة ارتباطهما بحركة الشمس الظاهرية (ابتداءا من ابريل الى يونيه ثم في بداية اكتوبر الى آخر نوفمبر) .
2-اما من ناحية المكان فإنه رغم سيادته داخل المناطق الاستوائية كجزر جنوب شرق اسيا ، وحوض الكونغو وساحل غانا وحوض الامازون . الا ان هناك بعض الاختلافات المكانية المحلية تؤثر في مجال تباين كمية الامطار - اذ ان حوض الكونغو اقل مطرا من جزر جنوب شرق آسيا ، التي يساعد ارتفاع سطحها وموقعها الجزري في زيادة نصيبها من الامطار ، وهنا نجد اجتماع لسببين من اسباب سقوط الامطار وهما التصعيد على مستوى الاقليم ككل والسبب الاروجرافي على مستوى محلي داخل مناطق معينة من الاقليم وكأنها نمط مناخي يسوده في الداخل | |
|