حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 جيسيكا ألبا: العنف في الحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admfo
ثـــــــــــــــائر متردد
ثـــــــــــــــائر متردد
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25
معدل التفوق : 53
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 23/02/2012

جيسيكا ألبا: العنف في الحب Empty
22042012
مُساهمةجيسيكا ألبا: العنف في الحب

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
جيسيكا ألبا: العنف في الحب Killerinside-jessica-alba_taataneth

هي
تجمع المجد من طرفيه. في الـ28 من عمرها وتعدّ من بين أجمل نساء العالم
واكثرهن اثارة ، وممثلة ممتازة يتهافت عليها المخرجون للادوار الصعبة
المعقدة.
آخر افلامها «The Killer inside Me» الذي تلعب فيه دور امرأة
تقع في حب رجل يعاملها بعنف، يطرح السؤال: لماذا ترتضي المرأة العنف من اجل
الحب؟ عن الفيلم ودورها، وزواجها وابنتها، وعن الخيانة تتحدث جيسيكا ألبا
في هذا الحوار.

انها حكاية تجري أحداثها في تكساس. لو
فورد (يلعب الدور كازي أفليك) شريف يبدو في الظاهر رجلاً صالحاً بكل
المقاييس، وخطيب آمي (تلعب الدور كات هدسون) يكلف ذات يوم بتهديد جويس
الجميلة (تلعب الدور جيسيكا ألبا) وهي فتاة تبيع جسدها. اللقاء بين لو
وجويس سيفجر في داخل لو كل شياطينه فيرتبط بها بعلاقة جنسية يمارس فيها
عنفاً تصعيدياً عليها الى حد ان يتكشف عن شخصية قاتل. والفيلم يطرح السؤال:
لماذا ترتضي امرأة ان تضرب من قبل رجل باسم الحب؟ كيف تتحول لعبة
ايروتيكية الى ضرب بالهراوات؟
الفيلم أثار كثيراً من الجدل منذ عرض في مهرجان سودانس، وهو مقتبس من رواية ادبية للكاتب الاميركي جيم طومسون.
من هنا كانت الانطلاقة في الحوار مع جيسيكا ألبا:
■ هل كنت تعرفين رواية جيمس طومسون المقتبس منها الفيلم قبلاً؟
-
لا. لقد قرأت اولاً السيناريو ثم الكتاب. عند قراءة «السكريبت» لم اتوصل
جيداً الى معرفة حقيقة العلاقة بين لو (شخصية الشريف المريضة) وجويس
(شخصيتي). الرواية اوضحت كل شيء. فهمت أن جويس كانت في العمق من النوع الذي
يدمر ذاته وانها تشجع العنف لدى لو. وهذا الامر هو أهم بكثير كي أمثله من
مجرد ضحية بائسة سلبية. ففي علاقتهما الجنس والعنف هما واحد.
■ كيف عملت على تحليل شخصية جويس وتجسيدها؟
-
عملت وحدي على فهمها. لماذا كانت تطلب العنف؟ لماذا لم تحاول ابداً ان
تهرب ولا حتى ان تدافع عن نفسها؟ في لحظة ما هي تحس نفسها انها مستعدة
وتترك لو يذهب الى حيث يريد. هنا راودني شعور بأنها لم تمتلك ابداً الشجاعة
كي تعاقب نفسها بنفسها بهذا العنف، وانها، بشكل ما، سمحت للشخص الذي أحبته
كثيراً بأن يعنفها، كدليل على الحب.
■ كيف فعلتِ كي تضعي نفسك في كامل التأهب للعب المشاهد العنيفة والجنسية في الفيلم؟
-
لم افعل شيئاً خاصاً. مايكل يعمل حسب حدسه: نمثل المشهد ثم نشاهد ما حصل
فيه بعد ذلك. بالنسبة الى المشاهد... لنقل الجسدية، كان الامر مدروساً،
باخراج تقني خالص. اما بالنسبة الى المشاهد الجنسية، فهي لم تكن مخجلة اكثر
مما يحصل في الحياة، لكن مع ذلك احسست انني قابلة للانكسار.
■ الاجواء مع كازي افليك يفترض ان تكون مريحة، أليس كذلك؟
-
ليس اكثر من باقي الفريق. نحن صورنا في اوكلاهوما، والايام كانت طويلة
جداً وحارة جداً، وكان عليّ ان اضع الماكياج لمدة ثماني ساعات في اليوم وأن
احتفظ بجهاز ترميم يوضع بعد الجراحة كي اشوه وجهي وأخبئ عيناً واحدة... كل
هذا كان قاسياً.
■ انت تناسبين الدور جداً، حتى من الناحية الجسدية. مع
عينيك الكبيرتين الحزينتين الذابلتين، وجهك الرقيق المسالم، وفي النهاية
نحن لا نريد لك ان تضربي حتى الموت. وهناك مشهد تُضربين فيه كهرّة صغيرة
تقاوم المطرقة؟
- اعتقد ان الكل ينسى ان جويس كانت هي البادئة، هي التي
ضربت «لو» في بداية الفيلم. هي التي فتحت الابواب وحولت العنف الى شيء
جنسي، هي التي وضعت قواعد علاقتهما.
■ الذين انتقدوا سلباً فيلم «The
Killer inside Me» وجدوا ان الطريقة التي رسم فيها النساء كضحايا بشعة، فهن
يؤخذن بالرجل عندما يقول «احبك» ويسامحن؟
- الفيلم يكشف اشكالاً مجنونة
من عوارض الحب، ونحن متفقون على ذلك. انه ليس فيلماً تجارياً. انه قصة
رهاب اجتماعي لا يقتل الا الضعيفات: النساء اللواتي يحبهن الرجال من دون
دفاع، وحتى الاطفال. نحن هنا نصل الى قاع النفس البشرية. الناس الذين
ينتقدون غير جديرين بأن يصنفوا الكتاب في دائرة الاعمال الكاملة لطومسون،
الذي عمل دائما على كشف سوداوية النفس البشرية بكل ما فيها من عيوب. من
خلال التلفزيون، وفي الاعلانات والسينما وألعاب الفيديو. أصبح العنف شيئاً
محبباً، والناس اصبحوا يتقززون من ذلك. طومسون يدعونا كي نلمسه كما هو:
وحشي، منفر، كريه ومثير للغضب. نعم انه ليس فيلماً مريحاً.
■ الفيلم
يتمسك بالرسالة اليائسة نفسها عن العنف كما رأيناها في فيلم «No Country
for old men» للأخوين كووين، وهو مقتبس ايضاً من رواية ادبية لكورماك
ماكارتي؟
- هذا صحيح. كلتاهما قصتان تصفان العنف كثقب اسود لا يمكن الرجوع عنه.
■ يبدو ان المخرج قد تخيلك اولاً في الدور الأكثر عقلانية الذي مثلته كات هدسوسن.
- الادوار لم تكن قد وزعت عندما قرأت السكريبت. وفجأة فكرت في أن جويس تمثل تحدياً اكثر اهمية من آمي الصديقة «الرسمية» البريئة.
■ انها المرة الاولى التي تظهرين فيها عارية تماماً، قبلاً كنت تحتفظين بثيابك الداخلية حتى في دور راقصة «الستريبتيز»؟
-
لنقل ان هذا الفيلم يمثل بالنسبة إلي خطوة نحو الأمام. انا اريد أن اكبر
كممثلة. ليس هناك قيود لمهنتي، اريد فقط ان أرد التحدي، ان أذهب الى
الخيارات الاكثر صعوبة، الاكثر ابداعاً. منذ اصبحت أماً، افضل اكثر من اي
شيء آخر في العالم ان امضي الوقت مع ابنتي. إذاً، عندما اقبل بمشروع فيلم
يجبرني على ان ابتعد عنها، فهذا يعني ان الفيلم يستحق ذلك.
■ في العام 2008 رزقت بابنتك هونور ماري من زوجك المنتج كاش وارن... كيف تجري الامور؟
- تجري جيداً... شكراً.
■ حدثينا عن زوجك؟
-
نحن نشبه بعضنا بعضاً في جوانب معينة، ونختلف في أخرى. في المجتمع كلانا
منفتحان، وهو ليس مجنونا بالافلام. اما أنا فبلى. هو لا يحب الطبخ وأنا
اعشقه. هو يعشق الرياضة وانا لا. احب الرياضة انما قليلاً. لا استطيع مثله
ان امضي 12 ساعة على التلفزيون أشاهد مباريات رياضية.
■ لكن هذه تقريباً حال كل الرجال؟
-
الرجال يحتاجون دوماً الى ان يؤكدوا أنفسهم، ان يكونوا في المنافسة. انا
احب المنافسة، لكن في هذه المرحلة هي ضدي وأنا احاربها. استطيع ان اعمل 18
ساعة ثم أعود الى بيتي، لأعود أماً واطبخ لستة اشخاص. هو لا يفعل ابداً
هذا. انه لا يستطيع إلا ان يعمل شيئاً واحداً في الوقت عينه، بينما أنا
اعمل عدة اشياء في الوقت نفسه.
■ كنت دائماً مستقلة جداً. بالنسبة اليك هل كان صعباً ان تتزوجي؟
-
هذا لم يشكّل مشكلة. مفهوم الزواج تشوه على مدى القرون. في البداية، لم
يكن الامر يتعلق بالحب وبتوأمة الارواح لكن بعقد اتحاد بين عائلتين من اجل
خلق عائلة ثالثة أقوى. لكن منذ مئة سنة دخلت فكرة الحب. الآن هناك نوع من
«Marketing» (دراسة السوق) حول مفهوم الزواج – حتى في افلام ديزني التي كنت
اشاهدها وأنا صغيرة مع تصور أمير الاحلام الذي يسافر كي يرتمي عند رجلي
الفتاة. وهذه يجب ان تمتلك فستاناً جميلاً وكل فتاة لا تتوقف عن الحلم بهذا
اليوم الكبير. انا لست موافقة ابداً على كل هذا. تتزوج الفتاة كي تطيع
زوجها كما لو كان ملكاً؟ بالنسبة الي هذا لا يعني شيئاً. ان تحبه وتحترمه،
نعم، انا موافقة، لكن ينبغي ان تحب نفسها اولاً وتحترم نفسها واصدقاءها.
■ لماذا تزوجت اذاَ؟
-
اخترت ان اتزوج لأننا في الحياة لا نختار عائلتنا، لكن يمكننا ان نختار
رجلاً، ان نقرر انه عائلتنا، وانه يمكن ان يحمل الينا الحب المطلق الذي
نبحث عنه. لقد اخترته، هو، ليكون جزءاً من عائلتي لكي نتبادل الحب رغم كل
مصادفات الوجود.
■ الحب. هذا ايضاً عمل، اي انه يتطلب جهداً، والا فلن يكون مطلقاً؟
-
نعم يجب ان نعمل، وهذا جهد مستديم. لا يمكننا ان نحصل على علاقة صحية اذا
لم يحاول كل من الزوجين أن يعانق أحلام الآخر. هذا هو الدرس الذي علمني
اياه والداي. قالا لي: «اذا كنت تتخاصمين او لست سعيدة مع زوجك المستقبلي،
فهذا لن يفعل إلا ان يزيد الامر سوءاً. اذاً قبل الزواج وقبل ان يأتي
الاولاد، يجب ان تكون هذه افضل لحظة في حياتك».
■ مجلات الفضائح الاميركية اثارت ضجة حول خيانة زوجك لك. كيف تعاملت مع الامر؟
-
قبل ان ارزق بابنتي هونور، كنت امرض عندما يكتب الصحفيون فضائح عنا، وكنت
ارغب في الثأر لنفسي. الآن اجد الامر مضحكاً وبعيداً جداً عن الحقيقة بحيث
انه يضحكني. اعرف من أنا. اعرف انني احب عائلتي وابنتي، وأن اكون أماً جيدة
اولوية اولوياتي.
■ هل بقي شيء تريدين تغييره في نفسك؟
- قبلاً، كنت
امضي الوقت في تكرار ما عندي من نقائص، لكن منذ أن ولدت هونور تعلمت كيف
اسامح نفسي لأنني لست كاملة. لم اعد احاول ان اعجب كل الناس، وتعلمت ان
اتقبل عيوبي. في الوقت نفسه اتقبل عيوب الآخرين. في النهاية ان يكون لديك
طفل يعني انك رميت كل شيء الى المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

جيسيكا ألبا: العنف في الحب :: تعاليق

avatar
رد: جيسيكا ألبا: العنف في الحب
مُساهمة الثلاثاء أبريل 24, 2012 10:51 pm من طرف SOUFIAN
موضوع مثير
شكرا
 

جيسيكا ألبا: العنف في الحب

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحب الأخضر
» الحب في زمن الكيمياء
» حتضار ثقافة الحب في الشارع العربي
» تعريف العنف
» الوقوع في "الحب" سكوت بِكْ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: