karimsalam ثـــــــــــــــائر متردد
الجنس : عدد المساهمات : 18 معدل التفوق : 48 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| | خطة اميركا السرية لمواصلة الحرب بوسائل أخرى | |
خطة اميركا السرية لمواصلة الحرب بوسائل أخرى فيديسمبر - 20 - 2011 كتبت الإندبندنت البريطانية الاحد 18/12 افتتاحية بعنوان “بعيداً من نهاية منتصرة للحرب في العراق”، استهلتها بالقول إن العراق والعالم أصبح أفضل حالاً من دون صدام حسين، لكن الثمن المدفوع مرتفع جداً. وتشير الصحيفة إلى أنه “بحلول نهاية هذا العام، سيكون آخر جندي أميركي قد غادر البلاد، عملاً بالموعد الذي حدده في الأصل الرئيس السابق جورج بوش عام 2008، ونفذه خليفته الحالي. وهكذا تسدل الستارة على ما قد يكون أكبر خطأ في السياسة الخارجية بتاريخ الولايات المتحدة”. وتضيف الصحيفة البريطانية أن “العراق والعالم أفضل حالاً بدون صدام حسين. لكن، أي تحليل عاقل للتكاليف والمنافع، يتبيّن أن الثمن المدفوع كان عالياً جداً، وهو لا يشمل فقط 4500 جندي أميركي قتلوا و32 ألفاً جرحوا، وكذلك ما لا يقل عن 100 ألف عراقي (بعض التقديرات تصل إلى أكثر بـ5 أضعاف) لقوا حتفهم في الحرب”. وتتابع الصحيفة أن “وفي هذا المشروع المضلل، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن تريليون دولار، واقترضت أموالاً أسهمت إلى حد كبير في العجز المالي الجامح في البلاد”. كما تضيف الإندبندنت أن”هناك تكاليف أقل من الناحية الكمية: الأضرار الكبيرة التي لحقت بصورة أميركا عالمياً بسبب أبو غريب والسلوك المروع لبعض المقاولين الأميركيين، والنتيجة غير المقصودة للحرب بالنسبة لطفرة النفوذ الإيراني الإقليمي”. وتحذر الصحيفة من “عدم وجود أي ضمان بأن التوترات بين الشيعة والسنة لن تنفجر بعد مغادرة الأميركيين، لتدفع البلاد من جديد إلى فتنة طائفية، فضلاً عن احتمال تأثر العراق باضطرابات جديدة بسبب الأحداث في سوريا المجاورة و/أو إيران”. وتناولت القضية نفسها صحيفة لوس انجلس تايمز الأميركية في مقالة لتوم هايدن بعنوان “السلام أخيراً في العراق”، اعتبر فيها أن أميركا مدينة بالعرفان للناشطين الذين عارضوا حرب العراق منذ البداية، والذين واصلوا الضغط في هذا المجال. وفي هذا الإطار، تقول الصحيفة إن “مع استكمال الولايات المتحدة انسحابها من العراق، يجدر التوقف قليلاً لنتذكر نشطاء السلام العازمين الذين عارضوا الحرب من البداية، بما في ذلك الرجل الذي حمل قضيتهم، وأصبح رئيساً للبلاد (أي الرئيس أوباما)”. وتشير الصحيفة إلى أن “في الأشهر الأخيرة، بدا أن الإدارة تدرس ترك بضع آلاف من الجنود لمواصلة تدريب القوات العراقية، لكنها تخلت عن الفكرة بعدما فشلت في التوصل الى اتفاق مع الحكومة العراقية بشأن الحصانة القانونية للقوات الأميركية”. وتضيف اللوس أنجلس تايمز أن “بعض نشطاء السلام يرون ينظرون إلى بقاء آلاف المستشارين والمقاولين على جدول رواتب سفارة أميركا لدى العراق، كدليل على وجود خطة سرية لمواصلة الحرب بوسائل أخرى” | |
|