سيادة الرئيس: لن أستطيع مهما حصل أن أعود لاساند نظامك فهو مجرم
الشعب السوري الثائر:لا يمكنني بعد الآن مساندتك فثورتك الآن لم تعد للحريه و الكرامه بل على
ما يبدو هي ثوره دينيه على الظلم “عمودها الفقري و خزانها البشري سنه
سورية” ..فما كنت أظنه قبلا هو أني جزء من عمود الثورة الفقري لأني أسعى
لحرية شعبي كاملا…و إذ بهم يزفون لي البشرى بأن سنيتي هي بطاقة انتسابي
التي لم أنتبه لها …لكن لدي سؤال …إن كانت ثورتك يا شعب سوريا دينيه ضد
الظلم و الفساد و لانصاف الاكثريه المقهوره ممن لا يخافون الله …..فما فرق
ثورتك و مبادئها و نتائجها عن ثورة ملالي أيران التي رفعت شعارات دينيه ضد
الظلم و إنصافا للاكثريه
الشعب السوري الموالي إلى العظم:أنت أقرب إلى جمهور الثوره مني ….حتى رئيسك …هو أقرب إلى جمهور الثورة مني
…اولستم أنتم من يرى في النظام الايراني نظام العدل و العزه و الكرامه ؟؟
أوليست أيران في نظركم من أقوى الدول و أكثرها تقدما و رفعه و أصدقها
وقوفا مع الحق؟ طيب أوليس من يحكم أيران يحكمها باسم الله و الدين و
الأغلبيه و يهمش مدنيتها و له الحق بتكفير و إهدار دماء من شاء و متى
شاء؟؟ بماذا يفرق إذا ملالي أيران الذين جعلو منها مثلا يحتذى عن دولة
السنه و الجماعه المزمع إقامتها رغم أنها ستحكم باسم الله و الدين و
الأغلبيه و ستهمش مدنيتكم و يكون لها الحق بتكفير و أهدر دماء من تشاء و
كيفما تشاء….أوليست هذه مواصفات مثلكم الأعلى…..
الشعب السوري الكريم وعمومه و أقربائه و انسباءه: أنتم أقرب إلى بعض مما تتصورون ….فمعظمكم طائفيون
الساده الحياديون و الصامتون: أنا الآن فهمتكم