حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس
ثـــــــــــــــائر نشيـط
ثـــــــــــــــائر نشيـط
فارس


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 161
معدل التفوق : 397
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 27/02/2012

سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل Empty
17032012
مُساهمةسأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل

————————

كنت دائما أنزع فكرة الطائفية التي لا أحملها في مخيلتي و لا فكري و لا
في ثورتي و كنت أقول دائما (من قال عن ثورتنا طائفية سأقطع لسانه بسيفي).
وإن النظام هو نظام مجرم يعتمد على المجرمين فقط سواءا من طائفته أو من أي طائفة أخرى فالأجرام و القتل لا دين له و لا طائفة.

كنت اقنع نفسي بهذه الأفكار و أقول لكل مخالف لموقفي سمعت بعض المسيحين
ينتقدون النظام هناك شباب مسيحين كانوا معنا في الحراك السلمي, كنت أعرف
شاب علوي معارض لأفعال النظام و كذلك ما حدث في مناطق أخواننا الدروز.
بغض النظر عن الأسماء الكبيرة في المعارضة من بعض الطوائف الأخرى لكن حتى قررت أن أقرأ الواقع بكل حذافيره
من معك ؟
ومن عليك ؟
هنا وقفت موقفي بألم, و دارت في نفسي أسئلة لم استطع الأجابة عنها
من مدينتي هذه
هناك أحياء سنة و علوية و مسيحية
واقع الجغرافيا
الحي السني هو المستهدف بكل وسائل الوحشية, اعتقالات, حواجز, و حتى مدافع منصوبة عن بعد
الحي المسيحي الذي يعيش بهدوءه المعتاد فلا أثر للغبار على شبابيك المنازل. ورغم بعض الأصوات الخافته
إلا أنني لمست فيهم العذر للصمت بقولتهم (فخار يكسر بعضو) فأخرجوا أنفسهم من مظلة الوطن, فلم يروا أن
نصرتهم للحي المجاور المنكوب واجبا و تذرعوا بقولهم أيضا ( لا نريد حكما سلفيا )
لا مبرر لهم لم تترك الثورة لهم أي مبرر رفعت كل الشعارات التي تنادي بالدولة المدنية, هتفنا واحد واحد واحد
وأسشهد بقصة حدثت في داريا:
جاء شاب مسيحي يحمل لافته بخجل مكتوب عليها ( ما المانع أن تحكمنا أمراة مسيحية ) فاستلها الأحرار من يديه ورفعوها نيابة عنه

سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل %D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9
أما الحي العلوي الذي ترى صور قاتل الأطفال تزين مداخل بيوته, و هو نفسه ضحية الطائفية التي يعمل النظام
على أن يخدره بها كل لحظة عبر قناته التي لاتحاكي إلا النزعة الطائفية التي لا يتخلى عنها الإنسان إلا إذا كان
مترف الثقافة واعي الحدس والحواس.
فوجد في إعلام النظام ما يلائم طبعه و اقتنع بالعصابات المسلحة, و صار يصرخ إن مسكتم زمام الحكم إنّا إذن
مقتولون
و ما أتاهم صوت الأحرار حينا قالوا ( واحد واحد واحد اشعب السوري واحد )
هتاف كان منذ بداية الثورة و مازال في أحضانها بعد عام كامل مشهد الدم فيه
كل يوم.
ورفع الأحرار لافتاتهم ليصل صوت الحق فكتبوا بالخط العريض:
سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD
وهذا
شيء طبيعي في كل الأنظمة الاستبدادية التي تعتمد في حكمها على الأسرة و
القبيلة و الطائفة و يجب أن نعترف أن هناك مدن ذات ثقل سني لم تنتفض بكامله
و
يجب ذكر الموقف الكردي حيث صاحت حناجرهم بما صاح أخوتهم فلبوا نداء الوطن
وأسعفوا الحرية المغتصبة فسجلوا موقفهم, و رسموا لوحة الإخاء, فما تركوا
لسانا تكلم عنهم إلا قطعوه بمظاهرة حاشدة تهتف للمناطق المنكوبة و هتفوا
أزادي أزادي ..
أنا لا ألوح لصراع
طائفي لكن هذه نقاط يجب وضعها على الحروف. و أنا مقتنع تماما أن النظام
لا يعتمد بشكل كامل على طائفته فحسب و يضعها في مدفع الصراع ضد الثورة بل
يعتمد على كل مستفيد منه ويشتري ضعاف النفوس بالمال.
فهذا
طبع كل نظام مستبد يعتمد على أسرته و طائفته أو قبيلته ثم يشتري البقية
بالمال والمصالح . إن النظام يعمل على ذلك يقوم بفصل المسيحين عن المسلمين
ويقوم بفصل الطوائف عن بعضها .هو حبل لعب عليه النظام فاستطاع أن يقنع
المسيحين بذلك . واستجر العلويين إلا خندقه المزعوم بمحاربة الجماعات
المسلحة.
لكن فبعد عام كامل من الثورة السورية لم يعد هناك أقنعة
نرتديها و لا ملابس تستر أثر التعذيب على الجسد و لا نرى واقع غير واقع
الدم السني المسفوك بكثرة في هذه الثورة. و صمت أبناء الوطن البقية.
لم
تكن ثورتنا طائفية و أقول بوعي الأحرار لن تصبح كذلك و الباب مفتوح حتى
للقاتل أن يتوب ويعود إلى سماء الوطن يصبح طيرا حرا فيه , يخضع لعفو
المقتول ويحاكم بتسامح الجميع.
لكن الصراع بين النظام و طائفة واحد فقط الصراع بين النظام و أحرار اشتروا الحرية و باعوا الدنيا ليشتروا الكرامة.
لم
يخرج السنة بقيت الطوائف من هذه الثورة وكانت دائما شعاراتهم أكبر من كل
المعاناة التي يشاهدونها فقط في أحيائهم و مدنهم و هم من دعا بقية
الطوائف و الأديان بكل صدق إلى هذه الثورة لكي تصبح ثورة شعب كاملة ضد
نظام فاسد لا دين له ولا مذهب لكن البقية الصامته هي من اختارت أن تبتعد
واختارت طريق السكوت عن القتل و الذبح الذي يرتكبه النظام بحق الثائرين
عليه سواءا بيد أبناء طائفته أو غيرهم من المرتزقة.
لذلك كل طرف يجب
أن يتحمل اختياره كما قبل أهل السنة بتحمل أعباء هذه الثورة. لكن يجب
علينا قبول حقيقة أن الوقت أصبح ينفذ و لا يسع للتفكير كثيرا لأن مساحة
التسامح في القلب تكاد أن تنفذ, و لا تسألوا المجروح بعدها إن طاب جرحه
وبقى أثره أن يعفو عن جارحه.
لذلك على كل الخائفين والمترددين بشأن هذه الثورة أن يقرروا سريعا
قبل أن يفوتهم القطار فإما أن يركبوا مع أهل الثورة و إما لن ينفعهم اللوم عندما يقترب القطار كي يدهسهم كما سيدهس هذا النظام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل :: تعاليق

avatar
رد: سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل
مُساهمة الأحد مارس 18, 2012 8:17 pm من طرف gimi5
سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل Str-ly.comdcaa8a62a3
 

سأطلق رصاصة الرحمة على نفسي بعد عام كامل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: