حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هرمنا
Admin
Admin
هرمنا


الأهبة الثورية : مستعد فطريا
الجنس : ذكر
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 368
معدل التفوق : 744
السٌّمعَة : 20
تاريخ الميلاد : 04/02/1960

تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 64
الموقع : كل ساحة الحرية
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : ثائر منذ فجر الاستبداد
المزاج : ثائر

تعاليق : نحن شعب قدره أن يواصل كفاحه على مر العصور .. لانعرف الراحة.. نحن قوم لانستسلم ابدا ، ننتصر أم نموت ..؟!

روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء Empty
11122011
مُساهمةروسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء

روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء





روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء 5c5b8535b10b30358fde7c5864d21d0a








استقبلت روسيا وفوداً من المعارضة السورية واليمنية، وبغض النظر عن
النتائج التي خرجت بها الزيارات الأخيرة فإن مجرد استقبال الوفود الأخيرة
في مبنى وزارة الخارجية وإجراء مباحثات على مستوى الوزير أو نائبه يشير إلى
تغير نوعي في تعاطي صناع السياسة الخارجية في روسيا مع "الثورات العربية"
ينبع، ربما، من رغبة بضرورة الاطلاع مباشرة على طبيعة هذه الحركات
المعارضة، وبرامجها المستقبلية.
وربما تستطيع القيادة الروسية طي
صفحة جهد فيها الخبراء والمحللون بالبحث عن أسباب الثورات التي عصفت
بالمنطقة العربية ودوافعها، والانتقال إلى الحوار والبحث مع محركي "الربيع
العربي" على الأرض. ففي الأشهر الأخيرة زخرت الصحف والمجلات بمقارنات بين
هذه الثورات وانهيار أنظمة الحكم الشمولي في أوروبا الشرقية بعدما رفعت
موسكو الدعم عنها، وما تلاه من انهيار الاتحاد السوفيتي ذاته في عام 1991،
أو بحقبة الثورات الملونة التي عصفت بأوكرانيا وجورجيا وقرغيزيا في العقد
الماضي.
هل يشبه الربيع العربي انهيار الاتحاد السوفيتي

لا
بد من التوقف عند مقارنة الربيع العربي بانهيار الاتحاد السوفيتي، من عدة
جوانب فالمفاجأة والذهول تغلبان في قدرة حركات غير منظمة على إنهاء سلطات
يجمع بينها قبضتها البوليسية المحكمة، وتتكرر مشاهد انهيار الأحزاب الحاكمة
وتنصل أعضائها من تاريخهم بعدما اجتاحت الجموع الغاضبة مقرات "الحزب
القائد" ولم يسارع أحد من مئات ألوف الأعضاء للدفاع عنها.
ويلاحظ وجه
الشبه في الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتغلغل الفساد والرشوة والمحسوبية في
المجتمع، وسيطرة فريق ضيق على الحكم وامتيازاته مكتباً سياسياً كان أو
بطانة من رجال الأعمال والأقارب، وفي حين دغدغ انفتاح غورباتشوف على مشاعر
السوفييت لتطوير حياتهم وفق النمط الغربي، فإن معظم العرب باتوا يشعرون
بالأسى على ما آلت إليه أوضاعهم خصوصاً وأنهم يستطيعون التعرف على الأوضاع
في مختلف بلدان العالم في عالم الإنترنيت الافتراضي، ولعل التحليلات حول
عمالة أطراف أو وجود محركات أجنبية وجه آخر للشبه في الحالتين.
وأخيراً
فإن عدم قابلية الاتحاد السوفيتي السابق، وبعض الأنظمة العربية الحالية
للإصلاح تفتح وجها جديداً للمقارنة، ففي حال تعذر الإصلاح في أي نظام فإن
البديل هو إسقاطه وبناء نظام جديد على أساس أهداف حركة الشارع، لكن التوصل
إلى هدف واحد بين حركات من مشارب فكرية مختلفة مورس عليها قمع كبير وتجهيل
من قبل الأحزاب الحاكمة يجعل من الصعوبة بمكان الخروج إلى أفق واضح في فترة
قصيرة، وهذا ما جرى في روسيا بعد السوفيتية التي مارست قياداتها"
الإصلاحية" سياسات تجريبية في الاقتصاد وضيعت كل ما بناه الحزب الشيوعي على
صعيد السياسة الخارجية.
معظم التحليلات ذكرت تلك العوامل في
مقارناتها لكنها لم تتوقف عند أوجه التشابه بين الموقفين الرسميين، العربي
في التسعينات والروسي حالياً، وانعكاسات ذلك على العلاقات الثنائية بعدها،
فالعرب حينها لم يستطيعوا قراءة التغيرات التي سبقت وتلت زوال الاتحاد
السوفيتي عن الساحة الدولية وما يعنيه تفرد الولايات المتحدة وبسط هيمنتها
على العالم كقطب وحيد منتصر، واتجهت بعدها العلاقات العربية الروسية إلى
شبه قطيعة تعود أساساً إلى مزاج النخب السياسية التي حكمت روسيا
الديموقراطية الموالية للغرب، واقتناع جزء من النخب العربية بأن نهاية
التاريخ حلت بانتصار الولايات المتحدة، وأن روسيا لن تقوم لها قائمة عقب
الانهيار المفاجئ المروع، ولم تسعَ الحكومات العربية في فترة التغيرات التي
سبقت الانهيار إلى بناء علاقات مع الأحزاب والقوى الصاعدة في الاتحاد
السوفيتي، وبقيت العلاقات مقتصرة على الحزب الشيوعي الذي انهار وفقد موقعه
الحاكم والشعبي، ولجان بدأت تفقد الدعم والنفوذ مع تغير الأوضاع في روسيا،
وحتى أن بعض البلدان التي كانت تطلق على الاتحاد السوفيتي إمبراطورية الكفر
والإلحاد لم تكلف نفسها عناء الانفتاح بسرعة على بلدان آسيا الوسطى
المسلمة، وبناء علاقات على أساس كسب هذه البلدان. ولعل مجمل هذه الأسباب
أسهمت في توسيع الهوة بين مواقف الطرفين.
تعامل كل من روسيا والغرب مع الربيع العربي

من
نافلة القول إن الجانب الروسي فوجئ بالثورات العربية، فالواضح أن جميع
بلدان العالم فوجئت أيضاً بهذه الثورات، لكن التعامل معها كان واضحاً
أيضاً ففي حين استوعبت الولايات المتحدة والغرب أن الشارع العربي يتوق إلى
التحرر من نخب حاكمة حكمته عشرات السنوات وأدت إلى تخلفه عن الركب العالمي،
وأن الحركة منتصرة رغم افتقادها إلى قيادات سياسية، وانطلاقاً من ذلك
فعّلت واشنطن وبروكسل وعواصم القرار علاقاتها مع الأحزاب والحركات السياسية
والشعبية في البلدان العربية من أجل ضمان مصالحها والتأثير في عملية
البناء السياسي بعد انتصار الثورات.
وفي المقابل، وبدلا عن التحليل
الدقيق للأسباب، ومحاولة تقديم النصح للنخب الحاكمة في أفضل السبل لعدم
تأثر المصالح الروسية، وربما استغلال الظرف لتقوية مواقعها في بلدان لا
تعتبر موسكو عدوا لها، ذهب فريق واسع من المستشرقين في تحليلاتهم إلى تكرار
نظرية المؤامرة، وانشغل معظمهم في تأثير الثورات في الصراع مع إسرائيل
ومصير الدولة العبرية، وأدى عجز الدوائر الروسية في تحديد عمق وحجم
المتغيرات إلى ارتباك كبير في الموقف الرسمي وتأخره في اتخاذ موقف واضح، في
بعض الثورات، وتبني المواقف الرسمية لبلدان أخرى ما أثار موجة سخط في صفوف
الشباب المحتجين، وظهور سابقة وهي حرق العلم الروسي بعدما كان ينظر إلى
روسيا على أنها الوريث لدور الاتحاد السوفيتي في نصرة الشعوب.
من
المؤكد أن الموقف الرسمي ينبع أيضاً من طبيعة السياسة الروسية الرافضة
للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، لكن بناء علاقات مع المؤسسة الرسمية لا
يعني تجميد العلاقات مع الأطراف المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني والحركات
الشبابية، وتعميق التعاون ليكون مؤسساتياً وشعبياً، لا أن يقتصر كما في
الماضي على تشكيل لجان للصداقة والتضامن وتبادل زيارات تشرب فيها الأنخاب،
ويستمع الجمع إلى خطب طويلة لتنتهي بتبادل الهدايا، وتقارير إلى القيادات
العليا حول العلاقات المتينة والمبدئية.
تجارب روسية سابقة وضرورة البناء عليها

الجانب
الروسي أدرك سابقاً ضرورة بناء علاقات مع القوى الصاعدة، والمعارضة دون أي
ضرر مع المؤسسة الرسمية وحالة حماس خير مثال على ذلك وهذه العلاقة أسهمت
في خدمة أهداف السياسة الروسية المتمثلة في استرداد دور أكبر في الشرق
الأوسط، وبناء علاقات مع أطراف قد يزداد تأثيرها في الحياة السياسية
لبلدانها، وجنبت روسيا الصراع مع أطراف واسعة من الحركات الإسلامية في
داخلها أو المحيط السوفيتي السابق، كما أسهمت في توضيح حقيقة أن روسيا
الحالية في حقبة بوتين وميدفيدف تختلف عن فترة يلتسين ذات الهوى الغربي،
وروسيا السوفيتية التي بنت علاقاتها على أساس إيديولوجي بحت. ولعل المطلوب
ختاماً هو تقويم محاسن ومساوئ تجربة العلاقة مع حماس، والانطلاق إلى نسج
علاقات مع القوى الفاعلة في المجتمعات العربية، والفعاليات الشبابية فهي
الضمانة الأولى لاستمرار العلاقة بين الشعوب بغض النظر عن تغير القيادات
والحكومات، وقد تجنب هذه العلاقات الطرفين الدخول في فترة جفاء كتلك التي
حدثت في تسعينات القرن الماضي عقب صعود قيادات روسية كانت مجهولة بالنسبة
للعرب، وانقطاع الحوار بين الطرفين، وفي هذا الإطار فإن استقبال وفود
المعارضة خطوة في الاتجاه الصحيح والمطلوب استمرارها بغض النظر عن نتائج
المباحثات لأنها تضع روسيا بصورة الأمر من القيادات الأولى ويساعدها في قطع
الطريق على محاولات الغرب ركوب موجة الربيع العربي لفرض هيمنته على
المنطقة، خصوصاً أن الشعب العربي يدرك أن روسيا لا تملك طموحات استعمارية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء :: تعاليق

avatar
رد: روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء
مُساهمة الجمعة ديسمبر 16, 2011 11:10 am من طرف حمورابي
روسيا الديكتاتورية المفنعة
امبراطورية الاقطاع السياسي بامتياز هي ليست في موقع الا وتدافع عن الانظمة الدموية من القذافي الى بشار الاسد
هذه الامة العظيمة التي لم تثور بعد على الطغمة الحاكمة وتتركها تعيت في البلاد قهرا وفسادا
عار على هذا الشعب العظيم ان يظل صامتا متى ياتي ربيعه
 

روسيا والربيع العربي.. حتى لا يتكرر الجفاء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» طبيعة الصّراع السّياسي العربي العربي الاثنين 24 حزيران (يونيو) 2013 بقلم: عاصم أمين
»  نيتشه والربيع العربي!
» من نقد العقل العربي إلى عقلنة النقد العربي
» سورية الحرية: الحل العربي يحرج روسيا، بعد أن أضحت شريكا للنظام في القتل…!!!
» انتفاضات العالم العربي (58) الإسلام السياسي ومفارقات الفلسفة الذرائعية للمشروع المجتمعي : تونس أنموذجا الاحد 25 كانون الأول (ديسمبر) 2011 بقلم: العربي بن ثاير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: