فيصل ثـــــــــــــــائر قـــائد
الجنس : عدد المساهمات : 546 معدل التفوق : 1488 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| | اهم الكتب الفلسفية في العصور الوسطى شرقا و غربا | |
هم الكتب الفلسفية في العصور الوسطى شرقا و غربا [size=32]الفلسفة المسيحية :
اوريجانوس في المبادئ
أوريجانوس (أوريجانس) (Ὠριγένης Ōrigénēs,) (185 - 254)) كان من ابرز أوائل آباء الكنيسة المسيحية.توفي في كايساريا 254. كتاباته هامة بوصفها واحدة من أولى المحاولات الفكرية لوصف المسيحية.
الشهادة لالوهية المسيح (المقالات الاربعة ضد الاريوسيين )*
اثناسيوس الرسولي*:أثناسيوس [أثناسيوس الإسكندري - أثناسيوس الكبير - البابا أثناسيوس الأول الإسكندري - أثناسيوس المعترف -أثناسيوس الرسولي - باليونانية : Ἀθανάσιος ]- (ولد في 293، توفي في 2 مايو 373) كان بطريرك الإسكندرية في القرن الرابع. تم الاعتراف به كقديس من الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا بعد الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وخاصة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما يعتبر عالم عظيم من قبل البروتستانت. أعلنته الكنيسة الكاثوليكية في روما أحد علماء الكنيسة الـ 33، ويعتبر أحد الآباء الأربعة الأعظم لدى الكنائس الشرقية ،هو أب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومعلمها الإيماني الأول. كان الشغل الشاغل للقديس أثناسيوس وبل عمل حياته كله الذي من أجله كرس كل وقته وكل قواه وكل جهوده هو :"الشهادة لالوهية المسيح"*التي أعتبرها بحق حجر الزاوية في بناء الإيمان المسيحي كله، والتي بدونها لم يكن يتصور حدوث أي فداء أو خلاص للإنسان*ومن أجل هذا الحق "ألوهية المسيح"، صرف أثناسيوس كل وقته وبذلك طاقاته،ولأجل هذا الحق أحتمل العزل من كرسيه البطريركى*وأحتمل النفي خمس مرات بلغت مدتها معاً عشرون عاماُ،*بل ولأجل هذا الحق كان مستعداً في أي لحظة أن يسفك دمه بكل سرور.وتعتبر "المقالات الأربعة ضد الآريوسيين".*هي الكتاب الرئيسي من بين "كتابات القديس أثناسيوس اللاهوتية"،*التي يدافع فيها عن ألوهية المسيح ضد البدعة الأريوسية.
الخلاصة اللاهوتية لتوماس اكويناس **: الجزء الاول , الجزء الثاني , الجزء الثالت , الجزء الرابع , الجزء الخامس
الخلاصة اللاهوتية (باللاتينيّة: Summa Theologica) هو العمل والمؤلف الأكثر شهرة لتوما الأكويني وعلى الرغم من عدم الإنتهاء من العمل، الاّ أن الكتاب هو "واحد من كلاسيكيات تاريخ الفلسفة وواحد من الأعمال الأكثر تأثيرًا في الأدب الغربي".يُدرس الكتاب كدليل تعليمي للطلاب اللاهوت، بما في ذلك الإكليريكيين والعلمانيين. ويدرج الكتاب كجزء من التعاليم اللاهوتية الرئيسية للكنيسة الكاثوليكية. ويعرض الكتاب المنطق لجميع النقاط من اللاهوت المسيحي في الغرب. مواضيع الكتاب: وجود الله. خلق الإنسان، يسوع؛ الأسرار، والعودة إلى الله.والخلاصة هي عمل الأكويني "المثالي، وثمرة ناضجة من السنوات التي قضاها".وبين غير العلماء، كتاب الخلاصة اللاهوتية هي ربما العمل الأكثر شهرة لحججها الخمسة لوجود الله، والتي تعرف باسم "الخمس الطرق" أو "البراهين الخمسة".في جميع أنحاء الكتاب يستشهد الأكويني يستشهد بمراجع مسيحية، إسلامية، عبرية، ووثنية من بين هذه المراجع على سبيل المثال لا الحصر الكتاب المقدس، وأرسطو، وأوغسطينوس، وابن سينا، وابن رشد، وأبو حامد الغزالي، وبوثيوس، ويوحنا الدمشقي، وبولس، وديونيسيوس الأريوباغي، وموسى بن ميمون، وأنسلم كانتربري، وأفلاطون، وشيشرون ويوهانز سكوتوس اريجينا.
مدينة الله للقديس اوغسطينوس* : الجزء الاول , الجزء الثالت .
مدينة الإله (العنوان الكامل باللاتينية هو: De Civitate Dei contra Paganos، ويعني: مدينة الإله في مواجهة الوثنيين) هو كتابٌ في الفلسفة المسيحية كتبه باللغة اللاتينية القديمة المؤلف أوغسطينوس خلال القرن الخامس بعد الميلاد. كان الكتاب رداً على أقوالٍ انتشرت في ذلك الحين، تزعم أن المسيحية كانت سبباً في انحطاط الإمبراطورية الرومانية. يدرس الكتاب على نطاق واسع في المعاهد المسيحية والكنسيّة حيث يعتبر الكتاب أحد أهمّ أعمال الفيلسوف أوغسطينوس، إلى جانب بضعة كتبٍ أخرى مثل اعترافات القديس أوغسطين وغيره. كان مؤلّف هذا الكتاب أحد أبرز آباء الكنيسة وأكثرهم تأثيراً في عصره، مما جعله حجر أساسٍ في تشكيل الفكر الغربي بتلك الفترة، وذلك بطرحه بضعة أسئلةٍ جوهرية في علم اللاهوت مثل معانة الخيّرين ووجود الشر وتناسب حرية الإرادة مع المعرفة المطلقة.
حرية المسيحي لمارثن لوثر *
صدر كتاب حرّية المسيحي عام 1520 وهو العام الذي كتب فيه المصلح عدة كتابات ضمن برنامجه المتعلق بمبادئه *اللاهوتية الإصلاحيّة. وتظهر في هذا الكتاب روح المصالحة ظهوراً ملموساً لأنه كان مقتنعاً في حينه ان تسوية الخلافات بينه وبين البابوية لا زالت ممكنة بطريقة ودّيّة . ومما يدلّ علىذلك ايضاً كتابه المفتوح الى البابا ليو العاشر الذي ارفقه هذا البحث "حرية المسيحي" باللغة اللاتينية.
الفلسفة الاسلامية :
كتاب الرسالة للإمام الشافعي
*أول ما صُنف في أصول الفقه. أراد الشافعي - رحمه الله - بتأليفه هذا الكتاب أن يضع الضوابط التي يلتزم بها الفقيه أو المجتهد لبيان الأحكام الشرعية لكل حديث ومستحدث في كل عصر. وهو من الكتب التي روى الربيع عن الشافعي. الرسالة القديمة والرسالة الجديدة[عدل] كتاب الرسالة ألفه الشافعي مرتين . ولذالك يعده العلماء في فهرس مؤلفاته كتابين : الرسالة القديمة, والرسالة الجديدة. أما الرسالة القديمة فالراجح أنه ألفها في مكة, إذ كتب إليه عبدالرحمن بن مهدي ( وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن. و يجمع قبول الأخبار فيه, وحجة الإجماع وبيان الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة. فوضع لهُ كتاب الرسالة) وقال علي بن المدني: ( قلت لمحمد بن إدريس الشافعي: أجب عبدالرحمن بن مهدي عن كتابه, فقد كتب إليك يسألك, وهو متشوق إلى جوابك. قال: فأجابه الشافعي, وهو كتاب الرسالة التي كتبت عنه بالعراق, وإنما هي رسالته إلى عبد الرحمن بن مهدي). وأرسل الكتاب إلى ابن مهدي مع الحارث بن سريج النقال الخوارزمي ثم البغدادي, وبسبب ذلك سمي النقال. وكتاب الرسالة المعروف حالياً هو الكتاب الذي ألفهُ في مصر
دلائل الاعجاز لعبد القاهر الجرجاني
يعد كتاباه: دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة من أهم الكتب التي أُلفت في هذا المجال، وقد ألفهما الجرجاني لبيان إعجاز القرآن الكريم وفضله على النصوص الأخرى من شعر ونثر، وقد قيل عنه: كان ورعًا قانعًا، عالمًا، ذا نسك ودين، كما ألف العديد من الكتب، وله رسالة في إعجاز القرآن بعنوان "الرسالة الشافية في إعجاز القرآن" حققها مع رسالتين أخرىين للخطابي والرماني في نفس الكتاب كل من محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام، وهي من أفضل ماكُتِب في الإعجاز نفى فيها الجرجاني القول بالصرفة، مؤيداً كلامه بالأدلة القاطعة، والحجج الدامغة. توفي عبد القاهر الجرجاني سنة 471 هـ.
الأحكام السلطانية *لأبي الحسن الماوردي
الأحكام السلطانية كتاب من تأليف أبي الحسن الماوردي، يختص الكتاب في مواضيع السياسة الشرعية.
المغني لعبد الجبار المعتزلي
ظهر من ترجمة حياته أنّ كتابه الكبير المغني الّذي يقع في عشرين جزءاً ممّا أملاه على تلاميذه ولم يكتبه ببنانه. يقول الحاكم: كان ـ رحمه الله ـ يختصر في الاملاء ويبسط في الدرس على ضدّ ما كان يفعله الشيخ أبوعبدالله فكان من حسن طريقته ترك الناس كتب من تقدّم. ولما فرغ من كتاب «المغني» بعث به إلى (الصاحب) فكتب (الصاحب) إليه كتاباً هذه صورته: «بسم الله الرّحمن الرّحيمأتمّ الله على قاضي القضاة نعمته، وأجزل لديه منّته،لقد أتمّ من كتاب «المغني» ذخيرة للموحّد، وشجى للملحد، وعتاداً للحق، وسداداً للباطل، وإنّه كتاب تفخر به شرعتنا على الشرع، ونحلتنا على النحل، واُمّتنا على الاُمم وملّتنا على الملل، وفّقه الله له حين نامت الخواطر وكلّت الأوهام وظنّ الظانّون بالله أنّ العلم قد قبض ونخاعه قد ضعف، وأنّ شيوخه الأعلون (كذا) قد شالت نعامتهم وخفّت بضاعتهم، ووهن كاهلهم، ودرج أفاضلهم، ولم يدروا أنّ في سرّ الغيب إن كان آخراً بالاضافة إليهم، إنّه الأوّل بالامامة عليهم، كذلك يفعل الله ليظهره على الدين كلّه ولوكره المشركون. فليقرّ قاضي القضاة ـ أدام الله تمكينه ـ عيناً بما قدّم لنفسه وأخّر واكتسب لغده وذخر، وليرينّ في ميزانه ـ إن شاء الله ـ من ثواب ما دأب فيه واحتسب وسهر ليله وانتصب، صابراً على كدّ الخواطر ومعانياً برد الأصايل إلى حرّ الهواجر، أثقل من أحد وأرزن، وأوفى من الرمل وأوزن (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْس مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْر مُحْضَراً)وورد محمّد ولدنا بالنباء العظيم والصّراط المستقيم من الجزء الأخير من كتاب «المغني» فقلت يا بشراي، هذا زاد المسافر، وكفاية الحاضر وتحفة المرتاد وطفقت أنشئ وأقول: ولوأنشر الشيخان عمرووواصل * لقالا جوزيت الخير عنّا وأنعما فأتمّ على قاضي القضاة نعمه، كما أورد علينا ديمه والسلام. ثمّ إنّ الحاكم بسط الكلام في أسماء تآليفه، وقال: «إنّ له 400 ألف ورقة ممّا صنّف في كلّ فنًّ وكان موفّقاً في التصنيف والتدريس، وكتبه تتنوّع أنواعاً فله كتب في الكلام لم يسبق إلى تصنيف مثلها في ذلك الباب.» اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع
يحاور أبو الحسن الأشعري في هذا الكتاب المعتزلة حواراً هادئاً يفند فيه أفكارهم ويحض نظرياتهم، ويعرّيها من منهجيتها، ومصداقيتها، لذا يظهر المعتزلة في هذا الكتاب وكأنهم بحاجة إلى إعادة النظر في أفكارهم، ومبادئهم، ونظرياتهم، وقد امتاز الأشعري في كتابه هذا بأسلوبه الفلسفي الجزلي، وبتسلسله المنطقي، وبقوة حجته، وهو يقع في عشرة أبواب تتناول: في الباب الأول الكلام في وجود الصانع وصفاته والباب الثاني الكلام في القرآن والإرادة والباب الثالث في الإرادة وأنها تعم سائر المحدثات والباب الرابع الكلام في الرؤية والباب الخامس الكلام في القدر والباب السادس الكلام في الاستطاعة والباب السابع الكلام في التعديل والتجوير والباب الثامن الكلام في الإيمان والباب التاسع الكلام في الخاص والعام، والوعد والوعيد والباب العاشر الكلام في الإمامة وقد ختم الكتاب برسالة في استحسان الخوض في علم الكلام وإسناد نقله المتن، وقول منكري البحث، والنظر في أصول الدين، وأورد في آخره إجابات ردّ فيها على منكري البحث، والنظر في أصول الدين.
الرد على الجهمية والزنادقة
عنوان الكتاب:الرد على الجهمية والزنادقة فيما شكوا فيه من متشابه القرآن وتأولوه على غير تأويله. المؤلف:*أحمد بن حنبل.
الرسائل الفلسفية للكندي
وفقًا لابن نديم، كتب الكندي على الأقل مئتان وستين كتابًا، منها اثنان وثلاثون في الهندسة، واثنان وعشرون في كل من الفلسفة والطب، وتسع كتب في المنطق واثنا عشر كتابًا في الفيزياء، بينما عدّ ابن أبي أصيبعة كتبه بمائتين وثمانين كتابًا. على الرغم من أن الكثير من مؤلفاته فقدت، فقد كان للكندي تأثيرًا في مجالات الفيزياء والرياضيات والطب والفلسفة والموسيقى استمر لعدة قرون، عن طريق الترجمات اللاتينية التي ترجمها جيرارد الكريموني، وبعض المخطوطات العربية الأخرى، أهمها الأربع وعشرون مخطوطة من أعماله المحفوظة في مكتبة تركية منذ منتصف القرن العشرين.
اراء اهل المدينة الفاضلة للفارابي*
«المدينة الفاضلة» هي ذلك التعبير الذي يستدعي إلى الأذهان أحلام الحكماء والفلاسفة منذ «أفلاطون» حتى «توماس مور» وصولًا إلى العصر الحديث، ولكلٍّ نظرته الخاصة حيال تلك الحياة اليوتوبية المأمولة. و«الفارابي» الفيلسوف العربي الملقَّب ﺑ «المعلم الثاني» كان أول من تبلور لديه مفهوم متكامل للمدينة الفاضلة من منظورٍ عربيٍّ إسلامي، وهو موضوع هذا الكتاب الذي بين أيدينا. ويشتمل الكتاب على سبعةٍ وثلاثين فصلًا، تناول فيها المؤلِّف خمسة موضوعاتٍ رئيسية، هي: الذات الإلهية ممثَّلةً في الموجود الأول، والعالَم بما يحتوي من موجودات؛ جمادات وكائنات حية وأجرام سماوية، والنفس الإنسانية، والأخلاق ومبادئها الأساسية، وأخيرًا حاجة الإنسان إلى الاجتماع. وهنا يصوغ الفارابي صورةً مُثلى للتعاون بين أفراد المجتمع من أجل مدينةٍ فاضلةٍ يسود فيها العدل، وينعم سكانها بالسعادة، وتُمكِّنهم فضائلهم من الصمود في مواجهة المدن الجاهلة.
*الشفا لابن سينا
كتاب الشفاء, موسوعة كبرى في العلوم الطبيعية وما بعد الطبيعة اشتهرت في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. أراد بها مصنفها ابن سينا أن يغطي كل ما شملته علوم ما بعد الطبيعة في ذلك الوقت، و يتألف من خمسة مجلدات ، الأول عن "الإلهيات" ، والأربعة الباقية عن "المنطق" ، ويبين ابن سينا الغرض من هذا الكتاب فيقول: "فإن غرضنا في هذا الكتاب الذي نرجو أن يمهلنا الزمان إلى ختمه، ويصحبنا التوفيق من الله في نظمه،أن نودعه لباب ما تحققناه من الأصول في العلوم الفلسفية المنسوبة إلى الأقدمين... وتحريت أن أودعه أكثر الصناعة، وأن أشير في كل موضع إلى موقع الشبهة وأحلها لإيضاح الحقيقة بقدر الطاقة. واجتهدت في اختصار الألفاظ جدا ومجانبة التكرار أصلا إلا ما يقع خطأ أو سهوا. ولا يوجد في كتب القدماء شيء يعتد به إلا وقد ضمناه كتابنا هذا، وقد أضفت إلى ذلك ما أدركته بفكري وحصلته بنظري وخصوصا في علم الطبيعة وما بعدها"
*فصل المقال لابن رشد
فإن الغرض من هذا القول أن نفحص، على جهة النظر الشرعي، هل النظر في الفلسفة وعلوم المنطق مباح بالشرع، أم محظور، أم مأمور به، إما على جهة الندب، وإما على جهة الوجوب؟ فنقول: إن كان فعل الفلسفة ليس شيئاً أكثر من النظر في الموجودات، واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع، أعني من جهة ما هي مصنوعات، فإن الموجودات إنما تدل على الصانع لمعرفة صنعتها. وأنه كلما كانت المعرفة بصنعتها أتم كانت المعرفة بالصانع أتم، وكأن الشرع قد ندب إلى اعتبار الموجودات، وحث على ذلك. فبين أن ما يدل عليه هذا الاسم إما واجب بالشرع، وإما مندوب اليه. فأما أن الشرع دعا إلى اعتبار الموجودات بالعقل وتطلب معرفتها به، فذلك بيّن في غير ما آية من كتاب الله، تبارك وتعالى، مثل قوله تعالى: ((فاعتبروا يا أو لي الأبصار)) وهذا نص على وجوب استعمال القياس العقلي، أو العقلي والشرعي معاً. ومثل قوله تعالى ((أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء))؟ وهذا نص بالحث على النظر في جميع الموجودات.
رسائل ابن باجة
يضم الكتاب أهم الرسائل التي كتبها الفيلسوف العربي الأندلسي ابن باجة (توفي في 1138) في المسألة الإلهية .
الرد على المنطقيين*لابن تيمية*
قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه: أما بعد: فإني كنت دائمًا أعلم أن المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي، ولا ينتفع به البليد. ولكن كنت أحسب أن قضاياه صادقة لما رأينا من صدق كثير منها، ثم تبين لي فيما بعد خطأ طائفة من قضاياه وكتبت في ذلك شيئًا، ولما كنت بالإسكندرية اجتمع بي من رأيته يعظم المتفلسفة بالتهويل والتقليد، فذكرت له بعض ما يستحقونه من التجهيل والتضليل، واقتضى ذلك أني كتبت في قعدة بين الظهر والعصر من الكلام على المنطق ما علقته تلك الساعة. ولم يكن ذلك من همتي؛ لأن همتي كانت فيما كتبته عليهم في الإلهيات، وتبين لي أن كثيرًا مما ذكروه في المنطق هو من أصول فساد قولهم في الإلهيات، مثل ما ذكروه من تركيب الماهيات من الصفات التي سموها ذاتيات، وما ذكروه من حصر طرق العلم فيما ذكروه من الحدود والأقيسة البرهانيات، بل ما ذكروه من الحدود التي بها تعرف التصورات، بل ما ذكروه من صور القياس ومواده اليقينيات. فأراد بعض الناس أن يكتب ما علقته؛ إذ ذاك من الكلام عليهم في المنطق فأذنت في ذلك؛ لأنه يفتح باب معرفة الحق، وإن كان ما فتح من باب الرد عليهم يحتمل أضعاف ما علقته.
الفلسفة اليهودية :*
دلالة الحائرين لموسى ابن ميمون
دلالة الحائرين (بالعبرية: מורה הנבוכים "موري هنبوخيم") هو أحد أعظم كتب الراب (اي الحاخام)موسى بن ميمون (المعروف أيضا باسم رامبام, بالعبريّة רמב"ם)، كتب في القرن الثاني عشر كرسالة مكونة من ثلاثة مجلدات إلى تلميذه الراب يوسف بن عقنين. بالإضافة إلى آرائه بالشريعة اليهودية، يعد الكتاب أحد أهم المصادر لآراء كاتبه الفلسفية، وقد أدى اشتمال الكتاب على مفاهيم فلسفية بعيدًا عن اللاهوت اليهودي الخالص، كالعدالة الإلهية وعلاقة الفلسفة بالدين، إلى اشتهار الكتاب عند الأوساط غير اليهودية. ومن المعلوم أن الكتاب قد أثر على العديد من عظام الفلاسفة غير اليهود، فبعد نشر الكتاب فإنّ "كل عمل فلسفي يعود للقرون الوسطى - تقريبا - قد اقتبس من آراء موسى بن ميمون، علّق عليها أو انتقدها." . أما فيما يتعلق باليهودية، فقد نال الكتاب شهرته عند التجمعات اليهودية، كما وتعرض للانتقاد والحظر وحتى الحرق . ومن الملاحظ أن فلسفة الكتاب وحتى جانبه اللاهوتي-اليهودي مستمدان من أجواء الفلسفة الإسلامية التي عاشها المؤلف وتلقاها من معاصريه المسلمين كأبي بكر بن الصائغ، ابن الأفلح وابن رشد.
كتاب الخزري ليهوذا اللاوي
كتاب الحجة و الدليل في نصرة الدين الذليل، والذي تكلم فيه عن شعب الله المختار وحقهم في أرض المقدس: « " إذا كانت الشعوب تعبد الرب طمعاً في رحمته ، فإن إسرائيل فاز بقربه إلى الرب في حياته ومماته وذلك لتفرده وحده بنقاء وطهارة المادة التي خلق منها وأن هذه المادة التي خلق منها شعب إسرائيل ، قد جعلته مؤهلاً دون غيره من الشعوب لحلول الرب فيه وإقامته في وسطه ، لذلك سمى شعب الله المختار ، ومن ثم فهو خير شعوب الأرض قاطبة.» قاوم يهوذا اللاوي كل الأفكار الفلسفية ووصفها بأنها عبث للعقل، وكان يخشى كما يخشى الغزالي أن تقوض الفلسفة دعائم الدين؛ وليس هذا لأنها تشك في عقائده أو تتجاهله أو تفسر الكتب المقدسة بمجازية فحسب، بل لأنها فوق كل هذا تستبدل الجدل بالخشوع والإيمان. وقد قاوم يهوذا غزو أفكار أفلاطون وأرسطو للدين اليهودي، وتسرب الآراء الإسلامية إلى اليهود، وهجمات اليهود القرائين المتواصلة على التلمود، قاوم هذا كله من خلال تأليفه كتاب جد مهم في الفلسفة، وهو كتاب الخزري (1140؟) الذي عرض فيه آرائه في صورة قصة شبيهة بالمسرحيات تدور حول اعتناق ملك الخزر للدين اليهودي.[/size] | |
|