كون الثورة من ثورة:
ويقطن نشطاء كلا الثورتين في الداخل السوري والخارج.
المباني التنظيمية الممكنة نظريا للثورة:
- شبكي-
كما هو الواقع حاليا في الثورة السورية في الداخل السوري والخارج
- هرمي-
اي قيادة موحدة للثورة تصدر عنها جميع الاوامر
- مركزي -
قيادة صغيرة الحجم نسبيا وتقود كل الشعب من غير نظام تراتبي.
————————————————-
الوضع الحالي للثورة:1- مقاطع وصور ميدانية تصبّ في شلال الفيسبوك. وكان الله بالسر عليما.
كان هذا الاسلوب سيكون رائعا, لولا انه يفتقد الى الصفات:
- التراكمية (من يستطيع البحث عن موضوع ما نشر في الفيسبوك قبل يومين؟!)
واما ما ينفع الناس فيمكث في المدونة – نصائح للمدونات الثورية
- المركزية التي تتيح الترويج للافكار المساندة للثورة باسهل الطرق.
- التخطيط الواعي!!
- نقد العمل وتطويره
باختصار الوضع التنظيمي الحالي اسمه شغل سبهدلة. |
حاليا- يختلط حابل المعلومات التعبوية بنابل الافكار والمشاريع (مشروع تشخيص هويات الشبيحة مثلا), الامر الذي يعود بالضرر على النابل |
————————————————-
ما الوضع المأمول اذا؟من الجدول ادناه نرى ان الثورة الشبكية صعبة المراس على: الثوار ولكن ايضا النظام الدكتاتوري, اذ يتعذر على كليهما السيطرة عليها.
اما الثورة الهرمية فهي سهلة السيطرة, على كليهما…
تتيح الثورة المركزية للثوار الاستفادة من حسنات الهرمية والشبكية, وتحاشي سيئاتهما. فهي هجينة من الشبكية والهرمية.
|
شبكية |
هرمية |
مركزية (هجينة من شبكية وهرمية) |
بؤر التحكم |
متناثرة |
واحدة |
متناثرة بالاضافة لواحدة |
القدرة على التحكم بالثورة من قبل الثوار |
- |
+++ |
+++ |
القدرة على قمع الثورة من قبل النظام الدكتاتوري |
- |
+++ |
- |
نسقط مصطلح الثورة المركزية على الثورة السورية, لنرى كيفية تجليه:
يتيح العالم الافتراضي نوعا جديدا هجينا من الثورة: شبكي ميدانيا ,لكن
بقيادة موحدة افتراضيا وان كانت شبكية واقعيا (قد تنتشر في دول عدة).
- داخل سوريا-
ثورة شبكية , على مستوى المدينة او المحافظة (اي ان التنسيقيات على مستوى
المدينة/ المحافظة تكون مغلقة بوجه باقي التنسيقيات. فيما يتم التنسيق
بينهما بواسطة الخارج السوري.
- خارج سوريا-
ثورة مركزية افتراضيا, شبكية واقعيا. اي ان النشطاء يكوّنون شبكات ثورية على امتداد العالم, لكنهم يعملون تحت اطار تنظيمي واحد.
المأمول- يتوجب ايلاء الافكار والمشاريع (تشخيص الشبيحة
مثلا) اهمية على حساب المعلومات التعبوية (مقاطع شهداء, اغاني, كاريكاتير),
وذلك عن طريق نشر الافكار والمشاريع بآلية مركزية لضمان وصولها الى جميع
الشبكة
كي نوضح فكرة الثورة المركزية اكثر:
كي تتحول ثورتنا من وضعها الحالي, الى المركزية يتوجب على ثوار الخارج:
- زيادة
التنسيق بينهم, لكن بحدود معينة وبزيادة معامل الامان. ان زيادة التنسيق
لا تعني ان كل ناشط في الخارج يجب ان يكون مطلعا على كل صغيرة وكبيرة في
الداخل والخارج!
- افتتاح مدونة ثورية تعتبر عنوانا للثورة
ما فائدة المدونة؟
- قيادة
الثورة بتوحيد مطالب وخطابات الثورة بنشر بيانات اسبوعية وفي المناسبات
لوسائل الاعلام. وبتوحيد خطاب الثورة يرتقي ويتوسع الوعي الجمعي للثوار
مما يزيد من مساحة الاجماع بينهم. وعليه يتوجب ان تزيد جرعة روابط
التدوينات المنشورة في مجموعات الفيسبوك على حساب مقاطع الفيديو, كون
الاخيرة لا تساهم بارتقاء الوعي الثورة فضلا عن توسعه.
- عنوان لجميع التنسيقيات الاغاثية في الخارج (تتضاعف كمية الدعم بسبب زيادة الموثوقية والترويج لتنسيقيات الدعم)
- نشر اوامر عسكرية للجيش الحر (لا منبر اعلامي له الان). انتشار الاوامر اسرع في حين ان التاخر في نشرها قد يضر
- تراكمية الموضوعات ونشر:
- مقالات توعية
- ابحاث
- تعليمات امان تقارير ميدانية يومية وترجمتها لعدة لغات. (ر نحو منظومة اعلامية ثورية متكاملة- سوريا)
عنوان لاي شخص ثائر او صحفي عربي او اجنبي للحصول على اي معلومة ثورية
تطوير اساليب ثورية, واستقبال مقترحات من عموم العالم لمساعدة الثورة, ونشرها
عقد مسابقات عالمية (رسم, افكار تقنية لمساعدة الثورة)
نشر صور شبيحة بشكل مركزي (وليس في مجموعات فيسبوكية متناثرة.
نشر ارقام هواتف للنظام لمهاتفتهم بشكل مركزي ومنظم في اطار مشروع يشارك فيه عشرات الاف العرب.
نشر روابط مدونات ثورية لتشكيل مجتمع تدويني ثوري.
عامل امان اكثر للمترددين لانه يمكن الدخول اليها من دون تسجيل بخلاف الفيسبوك.
————————————————-
تفتقر الثورة الحالية الى:
- خطة عمل
- مشاريع تطوير
- قيادة مركزية
- عنوان واضح لاستقبال الافكار والدعم المالي
كان
التحدي الاكبر في بداية الثورة هو حشد الناس ولذا كانت كل تظاهرة مهمة بحد
ذاتها لكسر حاجز الخوف, لكن هذه المرحلة تم تجاوزها ولم يعد التحدي
الاساسي هو كسر حاجز الخوف (وان كان لا زال ماثلا) بل ان التحدي الاساسي
في هذه المرحلة هو تطوير العمل الثوري, ولذا فيتوجب ان يكون المقال
والتدوينة والابحاث من يقود الثورة لا مقاطع الفيديو. —————————————