ترنيمة الألم ثـــــــــــــــائر
الجنس : عدد المساهمات : 111 معدل التفوق : 257 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| | أبي حامد الغزالي | |
ابي حامد الغزالي هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزَّالي الطوسي و يلقب بأبو حامد . عاش 55 عاما هجريا فولد عام 450 هجري و توفي عام 505 هجري . قال عنه الذهبي رضي الله عنه : وأدخله سَيَلانُ ذهنهِ في مضايقِ الكلام، ومزالِّ . وقال الذهبي أيضاً عنه : وقد ألّف الرجل في ذمِّ الفلاسفةِ كتابَ "التهافت"، وكَشَفَ عوارَهم، ووافقهم في مواضعَ ظنًّا منه أن ذلك حقٌّ أو موافقٌ للملَّةِ، ولم يكن له علمٌ بالآثار، ولا خبرةٌ بالسنَّةِ النبويَّةِ القاضيةِ على العقلِ، وحُبِّبَ إليه إدمانُ النظرِ في كتابِ (رسائل إخوان الصفا) ، وهو داءٌ عضالٌ، وجَربٌ مردٍ، وسمٌّ قتَّال، ولولا أنَّ أبا حامد مِن كبار الأذكياء، وخيار المخلصين لتلِف، فالحذار الحذار مِن هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شُبَه الأوائل وإلا وقعتم في الحيرة.. كما قال محمد بن علي المازري عنه : ثم يستحسنون -أي: بعض المالكيَّة - مِن رجلٍ -(أي: الغزالي)- فتاوى مبناها على ما لا حقيقةَ له، وفيه كثيرٌ مِن الآثار عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لفَّق فيه الثابت بغير الثابت، وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله، وأورد مِن نزعاتِ الأولياءِ، ونفثاتِ الأصفياء ما يجلُّ موقعه، لكن مزج فيه النافع بالضار؛ كإطلاقاتٍ يحكيها عن بعضهم لا يجوز إطلاقها لشناعتها، وإِنْ أُخذتْ معانيها على ظواهرها: كانت كالرموز إلى قدح الملحدين أقوال ابي حامد الغزالي أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلا أشدهم اتهاماً لنفسه. النفس إذا لم تُمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات. السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه، والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه. لو عالج الطبيب جميع المرضى بنفس الدواء لمات معظمهم. الصبي أمانة عند واليه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما ينقش عليه ومائل إلى كل ما يُمَالُ إليه. من لم يشك لم ينظر ، ومن لم ينظر لم يبصر ، ومن لم يبصر بقي في متاهات العمي. | |
|