يكون هذا الموضوع معقّداً. وربما يكون العنوان، سواء رضينا أو لا، هو الأكثر تعبيراً وصدقاً بما بحثته بخصوص التحليل النفسيّ { يمكن استخدام " تدليس " بدل خديعة .. فينيق }.
ما الذي ستقوله أنت، فيما لو أخبرك بأنّه لا يوجد بين الدين والتحليل النفسيّ فروقات كبيرة؟ بماذا ستفكِّر أنت فيما لو تكتشف بأنّه في جذور التحليل النفسيّ، يوجد أشياء تتقاسم مباديء غير مُثبتة علمياً بل مجرّد تخمينات؟
لنرى عمّا أتحدث، كما يلي.
قلب التحليل النفسيّ
تقوم قاعدة التحليل النفسيّ على ما أسماه فرويد " عقدة أوديب ". وعبر هذه العقدة، نرى أنّ الطفل خلال فترة نموّه، يُظهر ميلاً جنسياً نحو والدته واحتياجاً لقتل والده.
دافع فرويد عن عقدة أوديب وبدا أنّه قد اكتشف كل آثارها. ومع ذلك، لم يلاحظ حالة لطفل واحد على أرض الواقع.
فقد أسّس دراساته على أشخاص بالغون قد بنى افتراضاته على أحوالهم. تمثَّلت المشكلة مع فرويد، كما سنرى، بأنّه لم يتمكّن من قبول إمكانيّة وجود خلل أو خطأ في طروحاته على الإطلاق!!
لم أتمكن من إدراج كامل الموضوع لكثرة الروابط والصور فيه، يمكن الاطلاع عليه هنا:
http://ateismoespanarab.blogspot.com...oanalisis.html
http://ateismoespanarab.blogspot.com...alisis_27.html
تعليق فينيق
بالنسبة لي كمُلحد، ليس كل ما يسمى " علم " أو ما يصدر عن إسم شهير .. يعني أنني بصورة أوتوماتيكية مُقتنع به! سيما حين نعلم بوجود توجهات شخصية بمبررات مختلفة للدجل والنصب والاحتيال حتى علمياً! يتوجب علينا التدقيق كثيراً في علم النفس والتحليل النفسيّ منه على وجه الخصوص، حيث تصادفنا كثير من الشعوذة بين كثير من الأشياء الصحيحة، ولهذا يجب تمييز الغثّ من السمين. أشكر أيّ تصويب أو إضافة