احداث بورما أكاذيب وأوهام قضية مزيفة … بقلم مصطفى الصوفيكتبه: المحررفى: الخميس, ديسمبر 29, 2016فى: اخبار عالمية, الأخبار, حقوق الانسان, دينية, ملفات ساخنةلا يوجد تعليقاتمشاهدات 594 مشاهدة
طباعة[email=?subject=%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%A7%20%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%B0%D9%8A%D8%A8%20%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%E2%80%A6%20%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A&body=%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%A7%20%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%B0%D9%8A%D8%A8%20%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%E2%80%A6%20%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%20http://3almanya.com/%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85%d8%a7-%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d9%88%d8%a3%d9%88%d9%87%d8%a7%d9%85-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b2%d9%8a%d9%81%d8%a9/] البريد الالكترونى[/email]
لست مدافعا عن الإجرام (انا ضد قتل الانسان لاي سبب كان) وليس هدفي هو انكار حقيقه لكني انزعجت مما امتلأت به المواقع والصفحات الاجتماعية المدعية ان هذه الصور هي لمجازر تحدث في بورما ، والغريب بالموضوع ان الشبكات الاعلامية مثل (البي بي سي) او( سي ان ان ) كانت ولا تزال صامته عن الموضوع الذي يتداول بشدة في المواقع الاجتماعية. وبعد ضجة المواقع الاجتماعية الاسلامية معلنة النفور وناشرة لصور متفرقه لجثث بشعه لاناس او صور لانسان من شرق اسيا مع تعليقات عليها بانها صور لمسلمين يقتلون على يد البوذيين في بورما او المسلمين يحرقون او المسلمين يذبحون ، دافع البحث والانسانيه والاطلاع هو الذي حركني لانطلق في رحلة الكترونية للبحث عن هذه الاشاعات لعلمي ان البوذية تحرم قتل اي شكل من اشكال الحياة ,وبعد ان جمعت الادلة والاثباتات من جميع المواقع حتى استطيع أن ابين واوضح لكم كيف لفقت هذه الصور وفبركت حتى تكون وسيله لنشر التطرف والعداء والكره للاخرين…لنريكم كيف ان المتطرفين من اصحاب الاديان لا ينفكون عن اللهث وراء التقتيل على المذاهب والاديان بكل مكان ونشوب حروب اهليه نحن كانسانيون ضدها مهما كان انتماء الجاني او المجني عليه .. اشاعه قتل المسلمين في بورما هي ليست الكذبة الاولى التي يتم تحريك المسلمين بها كالخراف من قبل رجال دينهم و كل ماتروه هنا هو حركة قام بها الخبثاء ورجال الدين واصحاب المصالح لاشعال حرب بسبب فتنة مفبركة والعداء ضد اناس ابرياء لا ذنب لهم وتلك الحركات هي احدى الوسائل المتبعه من قبل رجال الدين للسيطرة على عقول الناس…تداول تلك الاشاعه خطر جدا فهو بامكانه ان يتسبب بكوارث اخرى للبشرية نحن بغنى عنها ، لذا وجب البحث عن الحقيقة والتقصي بعد ان انتشرت الصور التالية على صفحات الفيس بوك وعلى المنتديات : الصورة الاولى وهي من ضمن مجموعه من الصور
حقيقة هذه الصورة هي انها لزلزال حدث في هضبة التبت في جمهورية الصين الشعبية عام 2010 ترون في الصورة عملية حرق ودفن ضحايا الزلزالوهذا هو الدليل http://www.kanzhongguo.com/news/10/04/17/345007.html?%E7%8E%89%E6%A0%91%E7%81%BE%E6%83%85%E7%9B%B4%E5%87%BB%3A%E7%81%AB%E8%91%AC%E6%95%B0%E7%99%BE%E7%BD%B9%E9%9A%BE%E8%80%85%28%E6%83%A8%E7%83%88!%E6%85%8E%E5%85%A5%29
وهذه الصورة يتم نشرها على أنها أم مسلمة لسبعة أطفال قد سلبوا منها أطفالها ووضعوها على العصى بهذه الطريقة .
وهي صورة لا علاقة لها ببورما ولا بالمسلمين ، الصورة تعود الى الهند في عملية “The Trophies Of Operation Green Hunt ” ضد متمردين من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) سنة 2010وهنا تجدون الدليل http://www.outlookindia.com/magazine/story/the-trophies-of-operation-green-hunt/265964
وهذه يتم نشرها على ان البوذيين في بورما يقومون بتعذيب اطفال المسلمين
وفي الحقيقة هذه الصورة لا علاقة لها ببورما ايضا . انما هي في مدرسة حكومية في جنوب الهند ،وهذه طريقة تدريب عندهم بهدف إظهار مدى قوة الطلاب في تلك المدرسة في فنون الكاراتيهواليكم الدليل http://edition.cnn.com/2009/WORLD/asiapcf/07/28/india.karate.kids.test/
اما هذه الصورة فهي تصف البوذيين البورميين بالارهاب وتدعي انهم يهجرون المسلمين الى خارج بورما ويقومون بقتل الآلاف منهم
وفي الواقع، هذه الصورة تنتمي إلى موقع لحقوق الانسان وهو يتحدث عن حادث انتهاك لحقوق الإنسان من قبل السلطات التايلاندية ضد الأقليةالعرقية روهينجيا القادمة من بورما. واعتقل هؤلاء اللاجئين لمدة بضعة أسابيع ثم تم اطلاق صراحهم . الدليل http://merhrom.wordpress.com/2009/01/22/end-human-rights-violations-towards-stateless-rohingya-refugees-by-thai-government/
صورة اخرى فيها مثال آخر وهي مغالطة تنتشر عبر مواقع وسائل الاعلام الاجتماعية بشأن مذبحة للمسلمين في بورما.
حقيقة ان هذه صورة مضللة للغاية فهي كانت لاحداث شغب قام بها مسلمين في تايلاند وقعت في عام 2003!الدليل ( من موقع اسلامي)http://www.islammemo.cc/zakera/moslimoon-mansioon/2003/01/30/1134.html?lang=en-us
صورة ملفقة اخرى وضعت مع تعليق ان البوذيين يحرقون المسلمين
حقيقة هذه الصورة انها صورة لصيني يحرق نفسه معترضا بسبب زيارة الرئيس الصيني للهند وهذا هو الدليل http://www.ibtimes.com/articles/320319/20120327/tibetan-activist-fire-protest-chinese-president-photos.htm
وهناك العشرات والعشرات من امثال تلك الصور وكلها بالطبع صور ملفقة تعبر عن قضية مزيفة لا وجود لها وقد تمت حياكتها من الاصل لان الفكر الفاشي الإرهابي لا يستطيع ان يعيش الا عن طريق صناعة الحروب والعداوات طوال الوقت مع الاخرين حتى ولو بالكذب واختلاق اشياء وهمية لا وجود لها . فهو يعيش ويتغذى على الاحقاد والكراهية والحروب وان لم يوجدوا لماتت الفاشية من زمان . فالفاشي يتفنن دائما في اظهار نفسه انه المظلوم باستمرار والمضطهد الوحيد في العالم بسبب حقد الاخرين على مشروعه الذي يراه ناجحا وجميع العالم اشرار يستهدفونه وبهذا الشكل يبرر طغيانه وعدوانه على الآخرين .وكما وضحنا اعلاه الحقائق بالتواريخ التي يمكنكم التأكد منها بكل سهولة ندعو الجميع لعدم تصديق أي اشاعة فقط من باب الغيرة على دينه ومقدساته دون وعي او تفكر لان هذا قمة الغباء….وربما نذكر بعض الاحداث على شاكلتها مؤخرا ما حدث من نزاعات ومشاكل بسبب الرسوم الكاريكاتيرية التي رسمها الرسام الدنماركي حيث اصبح المسلمون يقتلون ويهجمون بكل بقاع الارض على المسيحيين وغير المسلمين الاخرين وهذا نابع من فكرة الاسلام السياسي التي تبرمج متبعي الدين او المذهب على الطاعة العمياء والبقاء بوضعية stand by رهنا لاشارتهم ومن نتائجه ايضا ما حصل للعالم بعد انفجار ابراج التجارة في امريكا بسبب افكار المتشددين الاسلاميين او بالاصح المنظومات الارهابية التي زرعتها امريكا نفسها مما ادى بالكتير من الدول الى دفع الثمن غالي الى يومنا هذا وراح ضحيته الكثير من الناس الابرياء ..ان الاستبدادين: السياسي والديني مقارنة لا تنفك متى وُجد احدهما في امة جرّ الآخر إليه، او متى زال، زال رفيقه، وان صلح، اي ضعف الاول، صلح، اي ضعف الثاني. ويقولون: ان شواهد ذلك كثيرة جدا لا يخلو منها زمان ولا مكان. ويُبرهنون على ان الدين اقوى تأثيرا من السياسة اصلاحا وافسادا، ويُمثلون بالسكسون؛ اي الانكليز والهولنديين والأمريكان والألمان الذين قبلوا البروتستنتية، فأثر التحرر الديني في الاصلاح السياسي والاخلاق أكثر من تأثر الحرية المطلقة في جمهور اللاتين، اي الفرنسيين والطليّان والاسبانيول والبرتغال. وقد اجمع الكتاب السياسيون المدققون، بالاستناد على التاريخ والاستقراء، ما من امة او عائلة او شخص تنّطع في أي تشدد فيه إلا واختل نظام دنياه وخسر اولاده وعقباه….. ويعتبرون ان اصلاح الدين هو اسهل واقوى واقرب طريق للاصلاح السياسي.”طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد-عبد الرحمن الكواكبيواخيرا حتى لا تقع فريسة للصور المزيفة والمفبركة بالنت عليك بهذه الطريقة لمعرفة حقيقة اي صورة تجدها علي النت
لو لديك اي صورة من النت.. صورة رجل او صورة للطبيعه.. بإمكانك البحث عنها في جوجل وذلك بإتباع الطريقة التالية :1- احفظ الصورة المراد معرفة مصدرها على جهازك2- اذهب الى هذا الربط وهو قسم الصور في محرك البحث googlehttp://www.google.com/
imghp?hl=ar
3- اذهب الى الصورة ثم اسحبها الى الرابط اعلاه سيظهر لك “اسقاط الصورة هنا” ضعها في مستطيل البحث ثم تظهر لك النتائجوالآن ما التفسير العلمي لسبب انتشار صور مجزرة بورما؟
يملك الإنسان خلايا خاصة في الدماغ تدعى بـ” الخلايا العصبية المرآتية” وهي موجودة عند الرئيسيات أيضا، لقد تم اكتشاف وظيفة هذه الخلايا عن طريق تجربة قام بها باحث ايطالي عام 1992. فقد قام هذا الباحث بتوصيل أسلاك إلكترونية في عقل شمبانزي، ومن ثم تسجيل جميع الإشارات الكهروعصبية التي تحصل.وفي احد الأيام قام الباحث أثناء التجربة بإحضار وجبة طعام ليأكلها، ولكنه تفاجأ بوجود نشاط حركي يحدث لمنطقة اليد في دماغ الشامبانزي رغم أن يد القرد لم تتحرك إطلاقا.لقد اكتشف هنا أن القرد ينظر إلى الطعام الخاص به ويتجسد حالة الباحث ذهنيا ويتخيل أن يده تمتد إلى طعامه ويأكل منه.نفس هذه الخلايا المرآتية موجودة عند الإنسان، وهي المسؤولة عن حدوث بعض ردود الأفعال مثل أن يكون شخصاً ما متابعاً لمباراة كرة قدم، وتصل الكرة إلى منطقة الهجوم، فيقوم احد اللاعبين باللحاق بها قبل خروجها من الملعب، فان هذا المشاهد ستشد عضلات ساقيه وظهره وهو متحفز للحاق بالكرة، رغم انه مجرد مشاهد!وفقاً لهذا المنظور يمكن القول إن الإنسان يشعر بالعطف والألم عند رؤية صور يقال إنها تتعلق بمجزرة تحدث في إحدى الدول. عند رؤية هذه الصور فان الإنسان العادي سيحاول المساهمة ولو بقدر بسيط مثل مشاركة الصورة على صفحته الخاصة في الفيس بوك أو القيام بنشر الخبر بأية وسيلة أخرى. هذا الأمر مرتبط بالإنسان العادي في كل مكان وزمان، فما بالك بمسلم متدين يصل إليه خبر مفاده أن مجموعة من المسلمين مستضعفون في دولة معينة ولا حول لهم ولا قوة!