حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الرقابة بوجوهها وأقنعتها المختلفة(14) لا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته أو... تنوير التنوير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليد
ثـــــــــــــــائر نشيـط
ثـــــــــــــــائر نشيـط
وليد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 195
معدل التفوق : 547
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

الرقابة بوجوهها وأقنعتها المختلفة(14) لا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته أو... تنوير التنوير Empty
27122013
مُساهمةالرقابة بوجوهها وأقنعتها المختلفة(14) لا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته أو... تنوير التنوير

الرقابة بوجوهها وأقنعتها المختلفة(14) لا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته أو... تنوير التنوير Arton3149-8afb0

ليس التنوير “عقيدة” أو إيديولوجيا“يؤمن بها الإنسان بهذه الصفة أو يكفر بها. بل التنوير هو”حالة" تاريخية أدركها الإنسان وانخرط فيها بعد طول معاناة وتطوّر تاريخيين.
إنها حالة بلوغ الإنسان رشده ووعيه بمسؤولية ما يفعله وما يفكّر فيه: فلا سلطة إلا سلطة العقل ولا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته!
وهكذا انخرط الإنسان في مغامرة التحديث والحداثة، وأبدع أعمق المفاهيم و أنبل القيم.
ولكنّ الواقع عنيد ولا يطاوع بسرعة.بل إنه قد لا يطاوع بالكامل أبدا.كما أنّ العقل البشريّ نفسه إنمّا يطوّر نفسه بنفسه...بطيئا...متعثرا.ومن هنا حدوث تعثّرات بل ومآسي في مسيرة إدراك الإنسانية لكامل ومطلق “الحرية والعقلانية والتقدم” [وهذا هو مضمون التنوير بامتياز].
لكنّ “التعثّر” الكبير و“المأساة” العظمى يكمنان في شيء خفيّ ومراوغ: بداية تشكيك العقل في العقل لصالح قوى “أسطورية” و“غيبية” قديمة/جديدة. وبالتالي إعادة إنتاج “لا عقلانية” قديمة/جديدة تحت مسمّيات “حداثية” و“ما بعد حداثبة” مزعومة. وهذا ، على ما يبدو، أخطر من كلّ دعوة سلفية قديمة أو جديدة تعادي العقل والعقلانية وتسعى إلى فرض رقابة فظة وفجة في هذا الصدد.
بتعبير آخر: إنّ المسألة-هنا - لا تتعلق بإقرار نوع من “المطلقية” للعقل مقابل “نسبية” ما سواه مثلا.ف“نقد” العقل –على غرار ما دشّنه وافتتحه الفيلسوف الألمانيّ إيمانويل كانط- هو –وبمعنى من المعاني- لجظة افتتاح وتدشين عصر التنوير الإنساني العظيم.والمسألة بالتالي تكمن في خصوصية هذه اللحظة النقدية وضرورة بقاء روحها حية ومتوهجة...أي بقاء واستمرار العقل “ناقدا” و“منتقدا” للعقل...وهذه هي “الرقابة” الوحيدة المقبولة والتي هي في آخر المطاف نوع من “تنوير التنوير” المستمر والدائم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الرقابة بوجوهها وأقنعتها المختلفة(14) لا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته أو... تنوير التنوير :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الرقابة بوجوهها وأقنعتها المختلفة(14) لا رقابة إلا رقابة العقل على ذاته أو... تنوير التنوير

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: