ميمونة ثـــــــــــــــائر محــــرض
الجنس : عدد المساهمات : 272 معدل التفوق : 796 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 17/12/2011
| | إحدى عشرة أطروحة في التقنية السبت 7 نيسان (أبريل) 2007 بقلم: عبد السلام بنعبد العالي | |
لا يمكننا الوقوف على ماهية التقنية إن نحن انطلقنا من المقابلة بين النظر والتطبيق، فالتقنية لا تقابل العلم مثلما يقابل النظر العمل. التقنية ليست هي العلم المطبق.2- ليست الفيزياء الحديثة فيزياء تجريبية لأنها تطبق على الطبيعة آلات من أجل فحصها. لأن الفيزياء، مسبقا و كنظرية، تجبر الطبيعة كي تظهر مركبا من القوى قابلا للحساب الرياضي، أمكن للتجريب أن يمحصها.3- التقنو-علم لا يطبق على طبيعة محايدة ما ارتآه، إنه منذ البداية يكون أمام موضوع من صنع التقنية.4- ماهية الآلية ليست تحويلا للأداة إلى آلة، بقدر ما هي قائمة في الآلة ذاتها. الآلة آلة “باطنيا” وانطلاقا من الجدة النوعية للمعرفة المستخدمة، و ليس “خارجيا” وكتطبيق لمعرفة. الآلة “تنطوي” على نظرية، ولا تكتفي بتجسيدها. الآلة ليست كذلك إلا بقدر ما “فيها” من رياضيات.5- نكون “في” التقنية من غير أن نكون بالضرورة أمام آلات.6- التقنية شكل من أشكال الحقيقة، و كيفية من كيفيات الوجود، وهي الكيفية التي يختفي فيها الوجود ليظهر كمستودع.7- الانكشاف الذي يحكم التقنية الحديثة هو عبارة عن تحريض تعامل فيه الطبيعة على أنها مستودع لطاقة يمكن أن تستخرج وتتراكم، وينظر إلى سائر الموجودات، بما فيها الإنسان، على أنها مركب من القوى قابل للحساب الرياضي.8- المعرفة العلمية أيضا طاقة و رصيد معلومات تحت الإمرة.9 - الانكشاف الحديث فعالية وتأثير. إرادة المعرفة العلمية هي إرادة قوة وتمكن.10- إرادة السيطرة ليس لها من غاية سوى ذاتها. إنها إرادة تريد ذاتها إرادةُ إرادة.11 - رغم أن مبدأ الإنتاجية يظهر أنه يؤدي إلى نظام تراتبي، إلا أنه يقوم أساسا على غياب كل تراتب. الموجودات جميعها تخضع لوحدة الحساب | |
|