حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 يمكن للشمبانزي التمييز بين مَنْ يمتلك المعرفة ممن لا يمتلكها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متاحة
ثـــــــــــــــائر محــــرض
ثـــــــــــــــائر محــــرض
متاحة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 330
معدل التفوق : 924
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 27/02/2012

يمكن للشمبانزي التمييز بين مَنْ يمتلك المعرفة ممن لا يمتلكها Empty
17122013
مُساهمةيمكن للشمبانزي التمييز بين مَنْ يمتلك المعرفة ممن لا يمتلكها

المشاركة : 30 مايو 2012 - 10:36 ص
صورة
في الصورة شمبانزي يخاف الافاعي وهو يلجأ للشجرة, يتابعه المختص بعلم الانسان التطوريّ Roman Wittig


من الصعب التحقُّق: حول مدى تطور نظرية العقل عند رئيسيات أخرى, بما فيها الشمبانزي باعتبارها الحيوانات الأقرب لنا. تمّ تسجيل كثير من الاختبارات الهادفة للبحث حول مدى معرفتها عن حيوات الآخرين. ما يعني: هل يعرف الشمبانزي بأنّ الآخر يجهل شيء هام ويمكنه التمييز بين مَنْ يعرف ومن لا يعرف؟

لا تقدم لنا الاختبارات التي جرت حول هذا الامر: الاجابات الشافية الوافية. من الواضح أنّ الحيوانات الاخرى تمتلك اجهزة شبيهة لاجهزتنا, حتى لو كانت محدودة بامكانياتها: خصوصا حين نتكلم عن الرئيسيات. الجهاز العصبيّ المرآتي*, على سبيل المثال: تمّ اكتشافه في اختبارات بيّنت أصل سلوك المحاكاة { التقليد } عند قرود أخرى. هذا ما يجعلنا نشعر بالألم عندما يتعرّض أحد للسوء, فكلنا تقريباً نتصور الألم المتعرض له أحد نحبه أو حتى شخص مجهول لنا, هذا هو ما يمكننا امتلاكه من التشاعر** الكافي. من المُفترض بأنّ السلوك البشريّ يتميز بصعوبة الفهم: على الرغم من قدراتنا على التواصل وفهم ما يقوله الآخر لنا. عند الحيوانات الاخرى, تصعّب مشكلة التواصل أكثر التوصل لفهم افعالها. اضافة لأنّ أغلبية الاختبارات المتصلة بسلوك رئيسيات أخرى: قد تمّ تحقيقها في الأسر { احتجاز الحيوانات بحدائق او مختبرات }, حيث يوجد متغيرات لحظة تحليل تصرفات الحيوان لا تتطابق مع تصرفاتها في الطبيعه.


تمّ بحث الموضوع في دراسات محققة من قبل باحثين في معهد Max Planck لعلم الانسان التطوريّ في ألمانيا, وجامعة St. Andrews باسكتلندا. تمثّل الهدف بقياس أهليّة الحيوانات بالتعرُّف على حجم معرفة الآخر, ليس فقط تصوّر مقاصدها وحركاتها, بل " رؤية ما يراه الآخرون ", لاجل معرفة فيما لو أن الشمبانزي لا يمكنهم تحقيق المهمة { العمل } أو فيما لا يفهموها.

تشرح إحدى الباحثات Catherine Crockford, قائلة:" تُطلق كثير من الحيوانات الصرخات كإنذار من اقتراب مُفترسين, وغالبا ما يقومون بهذا عند حضور العائلات والاصدقاء. لكن حتى اللحظة لم يكن هناك أيّ دليل عن امتلاك تلك الحيوانات اي فكرة عن معرفة الآخرين: فيما لو كانوا يعرفون بأنّ الآخرين قد امتلكوا معرفة بأنّ الخطر قد كان قاب قوسين أو ادنى أو لا. ما لاحظناه في أوغندا: يقول لنا بأنّ الشمبانزي نعم يتعرفون على المعرفة والجهل عند الآخرين ".


نماذج من الأفاعي السامّة


لكن ليس هذا فحسب, فمن المستحيل نسيان أهميّة تقاسم المعلومة مع الآخرين, ما قوله: من بداية التواصل والامر بالغ الاهمية في تشكيل وتطور اللغة. في الواقع, تقترح النتائج بأنّ هذه المرحلة كانت حاضرة عندما انفصل سلفنا المُشترك مع الشمبانزي منذ ما يقارب 6 ملايين عام.

استخدموا في الدراسة الافاعي ذات الاجراس, نماذج منها. تخاف الشمبانزي من تلك الثعابين, وقد وضع الباحثون بضعا من النوع السام من تلك الافاعي باماكن محددة, لرؤية ما الذي كان يحدث عندما تراها الشمبانزي. واستمر هذا الامر أشهر عدّة, تمّت مراقبة سلوكياتها فيها.

يقول Crockford:" نستخدم اثنتين من أفعى الغابون وواحدة Rinoceronte, وهي افاعي شديدة السميّة والخطر. كان عدد الشمبانزي وحيوانات بريّة أخرى 33, وأوّل من تنبّه لواحدة من تلك الافاعي المموّهة بشكل هائل: قام بتحذير الآخرين من الخطر ".

http://t2.gstatic.co...aB1hnnadpRIbXYg
أفعى غابون

صورة
أفعى وحيدة القرن


وهذا التحذير لم يكن متوقعاً. بالحال قام الحيوان بالصراخ والتنبيه, وقد سجّل الباحثون بأنّ الصراخ يزداد عندما يوجد حيوانات أخرى تجهل ما يحصل. وعندما عرف من كانوا مع الشمبانزي, بأنّ الافعى موجودة في ذاك المكان المحدد: فلم يصرخ الآخر للتدليل على الخطر.



الشمبانزي: لا تتكلّم لأجل الكلام


يشرح احد المُشتركين بالبحث الامر, قائلاً:" تعرف الشمبانزي بأن الآخر يمتلك المعلومة أو لا. تبيّن دراستنا بأنّ الصرخات يجري اطلاقها: عندما لا يعرف الحاضرين ما يحصل, كما لو ان الحيوان يفهم بانهم يعرفون شيء يجهله الآخرون, ويفهمون بأنّ انتاج صوت محدّد يمكنه تقديم معلومة عن الخطر. لماذا يتم القيام بهذا, فيما لو لا تمتلك المعرفة حول امتلاكهم للمعلومة التي يحتاجونها أو لا؟ تقترح نتائجنا بأنّ هذا النوع من السلوك قد كان حاضراً عندما انفصل السلف المُشترك منذ ما يقرب من 6 ملايين عام ".

هكذا نجد أنّ الشمباتزي لن يحكي لك ذات القصة مرّة أخرى, فلن يجده ضروري فيما لو انك تعرفه. ومن المثير أنّ هذا شيء قد تمّ فقدانه عند كثير من البشر.



هوامش

* شبكة العصبونات المرآتية هي شبكة من الخلايا العصبية في الدماغ ذات خاصية معينة. هذه الخاصية هي أن مدى نشاط هذه الخلايا (نشاط كهروكيميائي) أو مدى تفعيلها عند مشاهدة عمل معين يكون هو نفسه أو مشابها لمدى التفعيل الناتج عن القيام بها الفعل. سميت بهذا الاسم لتشابه وظيفتها مع عمل المرآة حيث تنقل الصورة.
تم اكتشاف هذه الظاهرة وهذه العصبونات عن طريق العالم الإيطالي Giacomo Rizzolatti خلال اختيارات قام بها على قردة من فصيلة المكاك حيث لاحظ في مقطع F5c للدماغ الكبير من دماغ هذه القردة تفعيلا للخلايا الدماغية عند مشاهدتها حركات معينة يشابه التفعيل المتولد حين تقوم القردة بنفس هذه الحركة. بالنسبة لقردة المكاك تمت ملاحظة هذه الخلايا في جهة القشرة الماقبل الحركي prämotorische Cortex كما تم ملاحظة نفس الظاهرة وخلايا مشابهة لدى الإنسان في جهة ما يسمى مركز بروكا (مركز اللغة في الدماغ).
الحيوان الوحيد الذي تمت دراسة الخلايا العصبية المرآتية منفردة فيه هو قرد المكاك. في هذه القرود، يعتقد أن الخلايا العصبية المرآتية تستخدم للتوسط في فهم سلوك الحيوانات الأخرى.

** التشاعر ( Empathy ) القدرة على مشاطرة المشاعر وتفهم عواطف الاخرين ويختلف هذا المفهوم عن التعاطف والشفقة .


الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق


الخبر العلمي الاصل بالقسم الاجنبي

تعليقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

يمكن للشمبانزي التمييز بين مَنْ يمتلك المعرفة ممن لا يمتلكها :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

يمكن للشمبانزي التمييز بين مَنْ يمتلك المعرفة ممن لا يمتلكها

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  Best مقال حول أصل المعرفة الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟ بعد تحليل المعرفة
» إلى كلِ مَنْ تأخرَ زواجُها: أظننتِ العين؟!
»  القراءة بمقدار الحاجة إلى المعرفة القراءة بمقدار الحاجة إلى المعرفة ا بقلم: لؤي حسين
» ][ التمييز بين الأبناء خنجر يقطع اوصال العلاقات الاسرية
»  المَرْهوانا(1) الخاصة بالدماغ(*) يمكن أن تساعد الأبحاث في الكيماويات الطبيعية، التي تحاكي تأثيرات المرهوانا في الدماغ، على تفسير الألم والقلق واضطرابات الأكل، وأشكال الرُّهاب phobias،وحالات أخرى غيرها؛ كما يمكن أن تساعد هذه الأبحاث على اقتراح معالجات ل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: الحــــــــــــــــــداثـــة-
انتقل الى: