The Life and Death of Planet Earth
هذا الكتاب من تأليف :
Peter D. Ward , Donald Brownlee
وهو أول كتاب يعرض عرضا شاملا، نهاية كوكب الأرض بناء على فهم جديد لتطور النجوم والكواكب.
خلال فترة 4.5 مليار سنة، تطور كوكب الأرض من الولادة العنيفة والحارة ليكون الكوكب المائي الأزرق الجميل كما يبدو لنا من الصور الفضائية للأرض.
في كتابهما عن الأرض، يقول عالما الأستروبيولوجيا (علم الأحياء الفلكي) من جامعة واشنطن، يقولان أن الأرض قد بدأت في عملية التدهور والتي ستنتهي بالاحتراق، ومن ثم الابتلاع في داخل الشمس.
بناء على حساباتهم، فإن الأرض الآن في الساعة الرابعة والنصف صباحا من يومها الشمسي، بالنسبة إلى عمرها البالغ 4.5 مليار سنة.
في الساعة الخامسة صباحا، ستنتهي الفترة الحيوانية النباتية والتي يبلغ عرضها 1 مليار سنة.
في الساعة الثامنة صباحا، سوف تتبخر المحيطات. وعند الظهر بعد 12 مليار سنة، ستتحول الشمس إلى عملاق أحمر Red giant يبتلع الأرض، ويصهر كل دليل على وجود كوكب الأرض، ويرسل الجزيئات والذرات التي كانت تشكل الأرض يوما ما لتسبح في الفضاء.
في هذا الكتاب يستعمل المؤلفان فهمنا العلمي الحالي حول الكواكب والنجوم، وكذا بارامترات الحياة، لإلقاء نظرة خاطفة على النصف الثاني من الحياة على كوكب الأرض وما سيعقبه.
يشرح الكتاب كيف أن الحياة المتعددة على الأرض اليوم، سبقتها فترة طويلة كان الغالب فيها كائنات ميكروبية، وأن الحياة المعقدة الموجودة حاليا سوف تختفي لتسود مرة أخرى الحياة الميكروبية. وأن الحياة العلوية ستزول شيئا فشيئا، مجموعة بيئية بعد مجموعة. وبعض الظواهر الطبيعية التي حدثت في الماضي ستعود لتظهر من جديد، كالعصر الجليدي، أثناء عملية التدهور.
بعدها، ستؤدي الحرارة الحارقة بالكائنات البرية، إلى النزوح نحو البحر من أجل الراحة. الكائنات التي ستتلائم مع البيئة الجديدة ستنجو لفترة معينة، ولكن المحيطات ستزداد حرارة مما سيجعل الحياة المعقدة غير ممكنة.
الحياة الأخيرة على الأرض ستكون شبيهة بالأولى، بكتيريا أحادية الخلية، الناجي الوحيد وكذلك الجد الأول لكل الكائنات التي أتت بعده، ولكن حتى هذه الكائنات سوف تحترق وتنتهي.
كلما ازدادت الشمس حرارة، ستزداد اتساعا، إلى أن تبتلع عطارد والزهرة. من الممكن أن تتوقف الشمس قبل ابتلاع الأرض بقليل، ولكن الظروف حينها لن تكون ملائمة لأي حياة، ولكن في الغالب فإن الشمس ستبتلع الأرض، وستفكك الروابط الكيميائية بين الجزيئات، وترسل بالذرات إلى الفضاء، ربما لتشكل كواكب جديدة. مما سيجعل المريخ أقرب كوكب للشمس، وسيكون الإشعاع الشمسي الخافت على المريخ شبيها بالقمر الأرضي.
بقي لهذه النهاية ما يقرب من 7.5 مليار سنة، ولكن حتى ذلك الوقت ستكون الأرض قد واجهت كثيرا من النهايات. انقرض الديناصور الأخير قبل مدة طويلة، ولكن سيكون على الطريق، الفيل الأخير، الشجرة الأخيرة، الزهرة الأخيرة، القطعة الجليدية الأخيرة، المحيط الأخير، الحياة الأخيرة.
http://www.washingto...e/k011303a.html -لا أفهم عليه عندما يتحدث. رأسه مليء باختلاطات وسخافات ربي لا يدركها. يخلط الفلسفة بالسياسة بالشعر بالدين بالطبيعة. إنه يحدثني دائما عن شيء يسميه أنتروبولوجيا العربي. وراسك مهدي ما معنى هذه الأنتروبولوجيا اللعينة؟
- اسأليه.