حقيقة الموضوع انقله بدون ان ازيد عليه اي شيئ..لان فيه كم هائل جدا من المعلومات والتوثيق الذي يغنيني عن التعليق في هذا الاطار..حتى انه اورد تساؤلات كانت تلح في صدري بخصوص نظرية التطور..وانتظر الاجابة عليها من اصدقائي الملحدين..
نبدأ بسم الله...
رأي البيولوجي (Jean Rostand) حول الداروينية
https://www.youtube.com/watch?v=_iGY_...eature=related
رأي البـروفيسور البيولوجي مايكل دنتـون حـول الداروينية
https://www.youtube.com/watch?v=JwlVCJhC_FA&NR=1
يقول ألكس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول " إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية وإنها ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس "
------------------
ويقول Austin Clark
في كتاب The New Evolution(1930) 235-236
يفترضون دوماً أن الحيوانات وحيدة الخلية هي الحيوانات البدئية ومنها تطورت بعد ذلك شتى أنواع الحيوانات الأخرى أي أنها سبقت كل الحيوانات الأخرى في الظهور ، وهذا الافتراض لا أساس له من الصحة.
-----------------
يقول J. W. N .Sullivan
في كتاب The Limitation Of Science(1933)p.95
إن فرضية تطور الحياة من المادة اللاعضوية
لا تزال حتى الوقت الحاضر عبارة عن نوع من الإيمان ( غير العلمي )
-------------------
يقول W. Kaempffert,
في مقال
“The Greatest Mystery Of All: The Secret Of Life,"
الذي نشر في New York Times
أين نقف عندما نواجه بسرِّ الحياة ؟
نحن نقف أمام حائط من الغرانيت الصلب لما نخدشه بعد . . .
نحن حقيقة نجهل تماماً ماهية الحياة و ماهية النمو .
---------------------
و يقول Sir. John Ambrose Fleming
مكتشف الصمام الحراري
إن نظرية التطور عديمة الكفاءة تماماً في تفسير ظواهر العالم اللاعضوي و منشأه.
--------
كتب H. Lipson,
في مقال
“A Physicist Look At Evolution,”
في Physics Bulletin,31(1980),p.138
أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى أبعد من هذا و نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق.
و اعلم أن هذا التصريح يبدو بغيضاً لعلماء الفيزياء كما هو الأمر بالنسبة لي و لكن يتوجب علينا أن لا نرفض نظرية ما لأننا لا نحبها إذا كانت الأدلة التجريبية تؤيدها. .
تحولت النظرية في الواقع إلى دين علمي scientific religion
إذ قبلها معظم العلماء و حاول الكثيرون منهم لي عنق ملاحظاتهم العلمية لتتوافق مع النظرية.
-------------------------
و يقول العالم الكندي W.R.Thompson
في
Introduction To Charles Darwin’s,Origin Of Species
لست مقتنعاً بأن دارون أثبت رأيه أو أنه ترك أثراً مفيداً في التفكير العلمي أو في التفكير العام . .
إن نجاح الدارونية تم بعد تدني مستوى النزاهة العلمية Scientific Integrity
---------------
و في كتاب سرقة الدماغ الكبرى يقول David C.C. Watson:
إن من القوى التي حددت التوجه إلى العلماوية Scientism
( الإدعاء بأن مناهج العلوم الطبيعية يجب أن تصطنع في جميع حقول المعرفة )
[العلماوية غير العلمانية Secularism ]
المخيلة العرضية المثيرة للدهشة القادرة على تعليل كل شذوذ في النظام الشمسي بدون تفسير و القادرة على القفز فوق الفجوات في السلاسل الذرية دون دليل ( الفجوة من متطلبات نظرية الانفجار الكبير) و القادرة على التسليم بالاكتشاف المستقبلي لمستحاثات لم تكتشف أبداً و القادرة على التنبؤ بنجاح تجارب تهجين لم تنجح مطلقاً في السابق .
إن هذا النوع من العلم يمكن وصفه بدقة بأنه معرفة مزورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
---------------
و يقول العالم الأسترالي مايكل دنتون
في كتابه الشهير" نظرية التطور نظرية مأزومة" 1985 ص306
إن التمسك بالنموذج التطوري كنظام نظري أصبح قوياً لدرجة أنه , و بقيمته كفكرة هي أقرب لمبدأ تنجيم من القرون الوسطى أكثر منها نظرية علمية جادة في القرن العشرين , تحول إلى واقع عند الكثير من علماء البيولوجيا.
وقال في ص 327
إن الهيمنة الشديدة لأسطورة التطور قد خلقت وهماً واسع الانتشار مفاده أن نظرية التطور ومهما يقال عنها فقد تم إثباتها كاملة منذ مائة عام و جاءت كل الأبحاث التالية بعد ذلك في البيولوجيا و البالنتولوجيا وعلم الحيوان و الفروع الحديثة للعلم كالمورثات والبيولوجيا الجزيئية لتوفير الأدلة المتكاثرة التي تؤيدها! [ مايكل دنتون مختص في البيولوجيا الجزيئية أهم ما يمكن أن تعتمد عليه نظرية التطور في شكلها الحديث ]
. . . لقد وجد دوماً في القرن الماضي أقلية مهمة من علماء البيولوجيا الكبار ممن وجدوا من الصعب عليهم القبول بصحة ادعاءات الدارونية بل في الحقيقة يوجد عدد لا حصر له منهم من الذين عبروا عن درجة ما من الرفض لهذه النظرية.
------------------
وكتب J. Bonner
في مجلة American Scientist,49:1961 p.240
إن الحقيقة العلمية أننا ببساطة لا نملك أي دليل يصلح للاعتماد عليه يؤيد هذه السلسة التطورية المفترضة. .
بإمكان المرء أن يجد جدلا تخصصياً مفصلاً لكل فئة من الكائنات بشأن انحدارها من فئة أخرى .
-----
وفي كتاب مايكل دنتون العالم بالبيولوجيا الجزيئية يقول :
قطعت الدارونية صلة الإنسان ( الغربي ) بالله وجعلته يسير على غير هدى في هذا الكون ولهذا السبب كان لها هذا التأثير الهائل على الإنسان إذ تركته بلا هدف ولا غاية يسير إليها.
و لم تصل أي ثورة ثقافية في العصر الراهن إلى مقدار التأثير الذي أحدثته الدارونية على كيفية تصور الإنسان لنفسه ولمكانه في الوجود .
--------------
جاء في اعترافات الكاتب الليبرالي الشهير ألدوس هكسلي
( و هو حفيد داعية الدارونية الأول توماس هكسلي )
في كتابه "اعترافات ملحد تائب"
“ Confessions Of a Professed Atheist “ :
كانت لدي دوافع تجعلني أتمنى بأن لا يكون للعالم معنى ولذلك افترضت أنه بلا معنى ثم تمكنت وبلا جهد من إيجاد الأسباب التي تسوغ هذا الافتراض. .
إن الفيلسوف الذي يقبل انعدام المعنى للوجود لا يتعامل مع مسألة ما ورائية فقط بل يسعى لنفي وجود أي سبب يمنعه من التصرف الشخصي على النحو الذي يريد .
و بالنسبة لي و كما يعلم الجيل الذي عاصرته فإن فلسفة انعدام المعنى كانت أداة أساسية للتحرر.
إن التحرر الذي كنا ننشده يشمل السياسة والاقتصاد و الأخلاق في آن واحد .
و لقد قمنا باستهداف الأخلاق لأنها تعيق حريتنا الجنسية .
-------------------
صرح مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي Bounoure
في صحيفة Le Monde Et La Vie 10/1963
إن التطورية قصة خرافية مخصصة للبالغين !
لم تقدم هذه النظرية شيئاً ذا فائدة لتقدم العلم
إنها عديمة النفع.
----------
و يقول صاحب النظرية تشارلز دارون :
هذه النظرية تستوجب وجود أشكال انتقالية كثيرة جداً
فلماذا لا نجدها مطمورة في قشرة الأرض ؟
ولماذا لا نجد الطبيعة في حالة من الفوضى (بسبب الأشكال الوسيطة المفترض وجودها) بدلاً من كونها محددة الأنواع بدقة كما نراها ؟
--------------------------
ونقل ليونارد هكسلي
في كتابه حياة و رسائل توماس هنري هكسلي
عن توماس قوله :
إن الخلق بالمعنى المعروف أمر قابل للتصور تماماً و لا أجد صعوبة في قبول ذلك ،
لم يكن هذا الكون موجوداً في زمن قديم و بإرادة كائن سابق له أوجده بعملية الخلق في ستة أيام.
----------
ويقول عالم الحيوان Albert Fleishmann
إن نظرية التطور تعاني من نقائص كبيرة وتتزايد هذه النقائص بمرور الزمن و لا تستطيع هذه النظرية مماشاة المعرفة العلمية العملية.
------------
يقول عالم الطبيعيات الأمريكي R. H. Peters
في “Tautology in Evolution and Ecology"1976
أقول بأن نظرية التطور خلافاً لعلم البيئة لا تقدم توقعات مستقبلية بل تقوم بدلاً من ذلك بطرح صياغة منطقية لا تفيد إلا في تصنيف الافتراضات وإظهار ماذا تحمل هذه التصنيفات من علاقات . . . إن هذه النظريات حشوٌ لا معنى له ولهذا السبب تعجز عن وضع جدول من التوقعات العلمية التي يمكن اختبارها
إنها ليست نظريات علمية البتة.(التأكيد من المؤلف)
--------------
جاء في كتاب "الطيف الفتان : العقل في الكون"1981
لمؤلفه Robert Jastrow
لا يملك العلماء دليلاً واحداً ينفي وجود الحياة نتيجة لفعل الخلق.
--------------
جاء في كتاب Evolution From Space 1981 p.159
Fred Hoyle and N. Chandra Wickramasinghe
علق الأستاذ Haugton من دبلن على الورقة التي قدمها دارون مع ألفرد والاس إلى جمعية Linnean عام 1858 بقوله :
كل ما جئتم به من جديد كان مزوراً وكل ما كان صحيحاً كان قديماً , هذا سيكون الحكم الأخير على الدارونية في اعتقادي
جاء في كتاب " العلم في قفص الاتهام"
تستهلك التفسيرات المحتملة لنشوء الحياة ما بين نظريتي الخلق والتطور بمعنى إما أن الكائنات الحية قد ظهرت مكتملة البناء على الأرض منذ البداية أو عكس ذلك تطورت من كائنات سابقة عبر عملية تعديل لتركيبها .
وإذا كانت هذه الأحياء قد ظهرت مكتملة البناء فلا بد أنها خلقت من قبل عليم قدير
----------------------
وفي كتاب The Immense journey1957 ص199
لمؤلفه Loren Eisley
وجد العلم نفسه في حرج إذ اضطر إلى أن يسلم بنظريات النشوء التي لا يستطيع إثباتها مع كل هذه الجهود الجبارة التي يبذلها فبعد أن كان يعيب على رجال الدين اعتمادهم على المعجزة وجد العلم نفسه في موقف ألجأه إلى اختراع أساطير علمية خلاصتها الافتراض بأن ما لا يمكن إثبات حدوثه اليوم مع كل هذه الجهود المبذولة قد حدث في الزمن الغابر حقيقة !
--------------
وفي كتاب الحيوان غير المكتمل Unfinished Animal" 1975-
إن السخرية الهائلة أن يتحول الهدف الرئيسي للدارونية من إزالة آخر أثر من الاعتقاد بالقدرة الإلهية في علم الأحياء إلى إبدال وجود الإله القادر بسلطة إلهية أكثر اقتدارا و هي الصدفة الخارقة
-----------------
Evolution of Living Organisms 1977 p.8
لمؤلفه Pierre-Paul de Grasse
إن واجبنا اليوم هو تدمير أسطورة التطور الارتقائي باعتبارها ظاهرة بسيطة مفهومة و مفسرة تزداد وضوحاً لنا بشكل مستمر و سريع .
يجب تشجيع علماء البيولوجيا على التفكير في مدى ضعف الأفكار التي يطرحها المنظرون و تقديمها كحقائق مقررة والنظر في دلالتها .
إن الخداع قد يكون خفياً ولكن ليس دائماً.
وذلك نظراً لأن بعض الناس مدفوعين بتحزبهم لتعمد إهمال الحقيقة و رفض الاعتراف بنقائص اعتقادهم أو خطأه.
إن الغياب التام تقريباً للدليل المستحاثي الذي يشير إلى أصل الفئات الحية يقضي بأن أي تفسير لآلية التطور المنشئ للخطط البنائية الأساسية مثقل بالافتراضات وهذا الأمر تلاحظه في مقدمة كل كتاب يبحث في التطور ، إن غياب الدليل المباشر يؤدي إلى صياغة التكهن المحض لتفسير نشوء الأنواع الحية ، بل إننا نفتقر إلى أي أساس علمي يسمح لنا بتحديد درجة صحة هذه الآراء
---------------------
جاء في كتاب Synthetishe Artbuilding 1954
لمؤلفه H. Neilsson
لا يمكن اعتبار نظرية التطور فلسفة طبيعية غير ضارة بل هي عقبة كؤود في طريق البحث البيولوجي فهي تعرقل (كما ثبت ذلك مراراً)الحصول على النتائج المتسقة حتى من مواد تجارب متجانسة.
بسبب التعنت بإلزام كل شيء في النهاية أن يدخل عنوة في تأويل يتوافق مع نظرية التطور وبالتالي نصبح عاجزين عن تأسيس علم بيولوجيا دقيق.
-------------
وفي كتاب " صحراء دارون: كتيب عن الشكوك حول الدارونية"1982 ص11
The Desert Of Darwin :A Hand Book Of Douts a bout Darwinism
لمؤلفه B. Leith
إن من أولى الاهتمامات عند البيولوجيين وعامة الناس تعرض الدارونية للنقد فهذه النظرية التي هددت الالتزام الديني في القرن التاسع عشر قد تحولت عملياً إلى دين بحد ذاتها و هي بدورها مهددة من قبل الأفكار الحديثة ،
إن الهجوم على الدارونية لا يشنه المتدينون و المؤمنون بالخلق فقط بسبب الدافع الديني والسياسي بل إن الانتقاد الأشد والأكثر أهمية يأتي من العلم التجريبي نفسه ، فهذه الشكوك حول الدارونية في حقيقتها تمثل ثورة داخلية ( من أهل العلم التجريبي) أكثر مما هي حصار خارجي ( من أصحاب الدافع الديني)
-------------------
و يقولH. Nilsson
في كتابه Synthetic Speciation 1953
لقد فشلت محاولاتي لعرض نظرية التطور تماماً من خلال تجربة استمرت أكثر من أربعين عاماً ،
و بالكاد يمكنهم اتهامي بأنني بدأت من موقف مسبق متحيز ضد نظرية التطور.
-----------
وصرح كولن باتيرسون
(خبير المستحاثات السابق في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي)
في The listener:
كانت البيولوجيا قبل دارون يدرسها ناس يؤمنون بالله وحكمته ثم أصبحت بعده تدرس من أناس يؤمنون في الأعم الأغلب بالسلطة الإلهية لدارون بحيث يرون مهمتهم تنحصر في تأكيد نظريته ودعمها وملء كل فراغ يوجد فيها في أصولها أو فروعها،
لكن هذا الإطار النظري فيما يبدو لي لم يكن له سوى تأثير ضئيل للغاية على التقدم الحقيقي للبحث البيولوجي.
ويبدو لي أن الدارونية والدارونية الحديثة في بعض وجوها قد أعاقت تقدم العلم التجريبي .
---------------------
و في كتاب Creation : The cutting edge 1982 p.26
صرح مدير برنامج كبير للدراسات العليا في البيولوجيا :
أنا شخصياً أؤيد نظرية التطور لكن يملأني الحزن لحقيقة أن كثير من حاملي الشهادات الجامعية العليا لديهم جهل مرعب بالكثير من المشاكل الخطيرة التي توجد في نظرية التطور،
هذه المشاكل لا يمكن أن تحل إلا بجلب انتباه الطلاب إليها إذ أن معظم الطلاب يتصورون خطأً أن نظرية التطور قد أثبتت و أن الحلقة المفقودة قد وجدت و ما تبقى لنا هو تنعيم بعض الجوانب الخشنة من النظرية .
و الحقيقة تقول أن العكس هو الصحيح و كثير من الاكتشافات الحديثة . . . ألزمتنا بإعادة تقييم الافتراضات الأساسية السابقة.
-----------------
و يقول عالم الكيمياء الحيوية D. B. Gower
في مقال Scientist Rejects Evolution
في Kentish Times, England, December 11,1975 p.4
إن فكرتا الخلق والتطور لا يمكن أن تجتمعا فلا بد أن تكون إحداهما صحيحة و الأخرى خاطئة،
وما أظهرته أخبار المستحاثات يؤيد فكرة الخلق إذ أن أقدم الصخور لا تحوي السلاسل المستحاثية المزعومة التي تفترضها نظرية التطور لتغطية التغيرات التدريجية بين الأشكال البدائية و الأشكال المتطورة ، بل العكس تماماً تظهر الكائنات المتطورة في أقدم الصخور فجأة
(دون وجود مرحلة سابقة من الأشكال الوسيطة )
وبين كل نوعين من الكائنات المكتملة يوجد غياب تام لمستحاثات وسيطة بينهما .
------------------
Errol white, Proceedings of the Linnean society,London,177:8(1966)
لا نزال نجهل آليات التطور رغم تلك الادعاءات الواثقة جداً في بعض الأوساط و لا نزال بعيدين عن تحقيق تقدم في هذا الأمر عبر الوسائل التقليدية في البالينتولوجيا والبيولوجيا
وحتماً لن نتقدم بالقفز والصياح و لسان حالنا يقول دارون إله و أنا (كذا وكذا ) نبيه.
جاء في خطاب Colin Patterson مدير المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي
5/11/1981
أشعر أن أثر الفرضيات بوجود سلف مشترك في نظم المعرفة systematics لم تكن مملة فقط وليست نقصاً في المعرفة
أعتقد أنها كانت مناقضة بشكل فعال للمعرفة
Anti-knowledge. .
حسناً و ماذا عن التطور الإرتقائي ؟
لاشك أنها تعمل كمعرفة ، لكن هل تعطي أي معرفة ؟
حسناً لنعد إلى التساؤل الذي لازلت أطرحه على الناس هل هناك شئ واحد تستطيع إخباري عنه ؟
إن غياب الأجوبة يدل على أن الاستنتاج صحيح :
نظرية التطور لا تعطي أي معرفة .
-----------
يقول Arthur N. Field
ما هو الأساس الذي بنيت عليه نظرية التطور ؟
لا شيء إنها مبنية على الإيمان الغيبي فقط ،
الإيمان بحقيقة ما ورائية :
الإيمان بمستحاثات لا يمكن وجودها .
الإيمان بتجارب علم جنين ترفض أن تعطينا النتائج المطلوبة.
إنها إيمان لا يشهد له الواقع بالصحة.
--------------
يقول Steven Jay Gould
الأستاذ في جامعة هارفارد
و المتحدث المرموق المدافع عن التطور الارتقائي
في النصف الثاني من القرن العشرين.
في كتاب 181-182(1982)The Panda’s Thumb
لقد دفع البالينتولوجيون (خبراء المستحاثات) ثمناً باهظاً لأجل جدال دارون ، ففي الوقت الذي ننظر لأنفسنا بغرور باعتبارنا طلاب المعرفة الحقيقيين لتاريخ الحياة نعمد في سبيل الحفاظ على حساباتنا المفضلة التي تؤيد نظرية دارون بالتعامل مع المعطيات العلمية بأسلوب سيئ للغاية لدرجة أننا بالكاد نرى العملية الحقيقية التي ندعي دراستها.
----------
ذكر G. Salet
في كتاب Hasard et certitude: Le Transformisme devant La Biologie Actuelle 1973 p.331
إن مشكلة أصل الأنواع لم يطرأ عليها أي تقدم منذ مائة وخمسين عاماً ، لقد مضى مئة و خمسين عاماً على كتاب أصل الأنواع و هم يقولون لنا خلالها إن التطور الارتقائي حقيقة علمية !
لكن دون تقديم أي دليل حقيقي يثبت هذا الإدعاء و حتى دون وجود أساس علمي يشرح هذا الأمر.
لقد أجريت الأبحاث لمدة 150 عاماً بهدف إثبات النظرية لكنها لم تثمر شيئاً.
حاصل ما تم حتى الآن هو تكرير ما قاله دارون عام 1859 بطرق مختلفة وهذا النقص في النتائج لا يغتفر في العلم في زمن كشفت فيه البيولوجيا الجزيئية الحجاب عن أسرار التناسل والوراثة . . .
و أخيراً و كما بينت لا يوجد سوى موقف واحد محتمل و هو التأكيد على أن وجود الحكمة سابق لوجود الحياة .
وقد يعترض كثير من الناس بأن هذا القول فلسفة وليس علماً فأقول إن اهتمامي الأول هو الحقيقة ، وهذه النتيجة حصلت عليها بعد ملاحظة الحقائق وتحليلها .
__________________
مايكل دنتون Michael Denton وهو بيولوجي بريطاني معاصر من أصل أسترالي، قوله : "إنها عالمية الخلق المطلق، وتمام الخلق، حيث أننا نجد في كل مكان ومن أي بعد نرمي فيه بنظرنا، الأناقة والبراعة والجودة الفائقة، أي كل ما يعمل على نقض فكرة الصدفة ".
ويجد مايكل دنتون نقائص كبيرة في النظرية المعتمدة اليوم، أشتهر من خلال كتابه الهام "التطور: نظرية في أزمة" (“Evolution – a theory in crisis” (1985).
لي عودة لطرح بقية ما وجدته في ملف خاص وموثق لأحد الاخوة الافذاذ على الانترنت وهو منشور في صفحات المنتديات..كي اطرح ما يساورني في نفسي من اسئلة بخصوص هذه النظرية والتي تم طرحها مجددا في ذات البحث..