عتبر بطل هذه القصّة راعٍ شاب قد نسي قطعة من الجبن الطازج بمكان ما من المنزل, في منطقة Causse de Calambou الفرنسيّة, وعندما أحبّ تناولها بعد مدّة: ذهب ليجد قطعة الجبن الطازج قد تحولت إلى جبن أزرق أو معفَّن أي الجبن الشهير باسم روكيفور Roquefort.
صورة
يوجد 3 أسباب وراء غلاء سعر هذا النوع من الأجبان, هي:
1- الحاجة إلى حليب 4 سلالات مختلفة من الغنم لانتاج هذا الجبن.
2- التحليل العلمي الذي يحققه خبراء للوصول إلى الحالى المثلى بالنكهة واستعمال البكتريا الخاصة المسؤولة عن الطعم.
3- الظروف البيئيّة المتوفرة بمنطقة Causse de Cambalou الفرنسيّة. اضافة إلى الاتصال الدائم للكهوف التي يُصنع بها الجبن مع الخارج, بتياراته الهوائيّة الرطبة وأبواغه المميزة لهذه المنطقة.
يكون المكوّن الاساسيّ, إلى جانب 4 أنواع الحليب: فطر معروف باسم Penicillium roquefortii المنتشر بعناية حول الخثرة ويتبقى جاهزاً لحمله إلى الكهوف حيث سيُترك الجبن لينضج ببطء.
يعود الفضل بوجود ظاهرة Roquefort للعصر الجوراسيّ, ما قبل 200 مليون عام: حيث اضمحَّل جبل Combalou. خلق هذا الانهيار الطبيعيّ بيئة جيولوجيّة فريدة ستكون مناسبة لظهور هذا النوع من الجبن Roquefort بوقت متأخّر جداً. تتشكّل بالوقت الراهن كتل صخرية مع الكهوف الطبيعية والتي تؤثّر في الخاصيّة العلاجيّة لجبن Roquefort والتي حوّلته إلى رمز من رموز فنّ الأكل símbolo gastronómico في كل أنحاء العالم.
تشكّل كتلة منطقة Combalou الصخريّة: استثناء على الصعيد الجيولوجيّ. حيث تشكّل منحدراً ينطوي على كهوف وتفرعات داخليّة يعبرها الهواء بدرجة ثابتة وتوفّر طبقة مياه جوفيّة ناتجة عن مياه الامطار التي تتساقط في المنطقة.
تكون التهوية تحت الأرضيّة من أهم مؤشرات المناخ المتوفّر ضمن الكهوف, حيث تقوم بالتعديل الطبيعيّ على مدار العام لحمولات الهواء الباردة والرطوبة المتراكمة في الطبقة الصخرية.
يكون المناخ الطبيعيّ المسيطر على جبل Combalou والممتدّ بطول 2 كيلومتر, وعلى ارتفاع 300 متر وعمق 300 متر: أحد أهم الحلفاء الطبيعيين للميزة العلاجيّة لجبن Roquefort.
صورة
أقدم المؤشرات: تعود إلى 3500 عام قبل الميلاد
تعود أقدم المؤشرات لعملية تحضير الجبن في المنطقة ذاتها المتميزة بوجود قطعان الغنم: إلى ما قبل 3500 قبل الميلاد. حيث يتم تأريخ بقايا مصانع الجبن المعثور عليها لتلك الحقبة. في العهد الروماني, العام 75 بعد الميلاد, يتم الاحتفاظ بكتابات بيلينوس الأكبر* في كتابه " التاريخ الطبيعيّ " والذي يؤكّ> فيه على وجود " جبن قويّ الطعم وشائع جداً في روما ".
تبلغ الاشارت التاريخيّة مداها الاقصى اعتباراً من القرن الثامن الميلادي, حيث يتحول الامبراطور شارلمان** للمستقبل الأوّل وبالضرورة المُستهلك الأوّل: حيث أنه بنهاية كل عام كان يستقبل في قصره Aix-la-Chapelle عدّة حمولات من الجبن الذي كان يحبه.
كذلك سيجلّ بعض الملوك جبن Roquefort, مثل: Carlos VI, Francisco I, Enrique II, Luis XIV و Luis XV واللذين قد ساهموا بنفوذهم بتطوير هذا المُنتج وأصدروا قوانين لحمايته انتاجه. وقد تمّت تسمية جبن Roquefort " جبن الملوك " بناء على ما تقدّم وكذلك تسميته " ملك الجبن ".
أصدر برلمان مدينة تولوز الفرنسيّة يوم 31 اغوسطس آب العام 1666 قانوناً يعتبر أنّ " سكّان Roquefort لديهم الحق الحصريّ بالعلاج بجبن Roquefort. حيث يجري العلاج من زمن طويل في كهوف المنطقة ". وتمّ وضع قواعد حماية بناء عليه كذلك.
يعود قرار الحماية الفرنسيّ للمُنتج رسمياً إلى التاريخ: 26 يوليو تمُّوز 1925 والساري بالوقت الحالي.
يكون جبن Roquefort محطّ اهتمام الفنانين والكتّاب كذلك. فلم يقتصر الاهتمام على الملوك كما رأينا أعلاه, بل كثير من اللفنانين والكتّاب قد اعتبروه " ملك الأجبان ".
فالعاشق كازانوفا في القرن الثامن عشر, قد اعتبر هذا الجبن ذو فوائد مثيرة جنسياً وأنّ÷ وسيلة فعالة لاستعادة الحبّ أو انضاج حبّ حديث ".
لقد تحوّل جبن Roquefort إلى واحد من الأطباق الفرنسيّة الأكثر شهرة في العالم.
صورة
هوامش
* گايوس پلينيوس سـِكوندوس Gaius Plinius Secundus (ع.23 - 25 أغسطس 79م). اشتهر باسم پليني الأكبر، كتب الكثير من الأعمال التاريخية والفنية التي لم يتبق منها سوى 37 مجلدًا من التاريخ الطبيعي. علمًا بأن هذا العمل كان يُستخدم في العصور الوسطى، وقيمته الوحيدة الآن هي أنه يكشف عن المعرفة العلمية خلال فترة بليني.
وُلد بليني في نوڤوم كوموم (كومو الآن) في شمالي إيطاليا. وعمل محاميًا، تولى مناصب حكومية مهمة. كان أدميرالاً على الأسطول الذي كان بالقرب من پومپي عندما انفجر بركان جبل ڤيزوڤ في عام 79م ومات هناك وهو يحاول إنقاذ اللاجئين.
لما ولد في كومو Como سمي بلينيوس كاسيليوس سكندس Plinius Caecilius Secundus. وكان لأبيه ضيعة وقصر صغير ذو حديقة قرب البحيرة، وكان يشغل منصباً كبيراً في المدينة. وتيتم وهو صغير فتبناه وعلمه أولاً فرجينيوس روفس Virginius Rufus وإلى ألمانيا العليا، ثم عمه كيوس بلينيوس سكندس Caius Plinius Secundus مؤلف كتاب التاريخ الطبيعي. وتبنى هذا العالم المجد ابن أخيه وأورثه ملكه ثم مات بعد ذلك بقليل. وتسمى الولد باسم متبنيه كما جرت به العادة في تلك الأيام، وأدى ذلك إلى ارتباك في الأسماء ظل قائماً ألفي عام. وتلقى العلم في رومة على كونتليان، فنشأه على تذوق شيشرون، وإليه يرجع بعض الفضل في أسلوب بلني الشيشروني السلس. ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره قيد في جدول المحامين، وفي التاسعة والثلاثين اختير لإلقاء خطاب ترحيب بتراجان. وفي السنة نفسها عُيّن قنصلاً؛ وفي عام 103 عُيّن عرّافاً؛ وفي عام 105 عُيّن "حارساً على مجرى التيبر وضفتيه وعلى مجاري المدينة". ولم يكن يأخذ أجراً أو هدايا على أعماله القضائية، ولكنه كان واسع الثراء، في وسعه أن يكون كريماً عظيماً. وكانت له أملاك في إتروريا، وبنفنتم، وكومو، ولورنتم، وعرض ثلاثة ملايين سسترس ثمناً لملك آخر(31).
في عهد نيرون عاش بليني أساساً في روما. ويذكر خريطة أرمنيا وما جاورها حول بحر القزوين، والتي أُرسلت إلى روما من حاشية كوربولو عام 58.[1] كما شاهد أيضاً إنشاء البيت الذهبي الذي أقامه نيرون بعد حريق عام
أتم بليني تاريخ أوقاته في 31 مجلد، الذي ربما امتد من عهد نيرون إلى عهد ڤسپاسيان، وتعمد ألا يـُنشر إلا بعد موته.[3] وقد اقتبس منه تاكيتوس،[4] وكان هذا المرجع أحد العـُمد التي سار على حذوها سويتونيوس وپلوتارخ. إلا أن هذا العمل الهام مفقود في العصر الحالي، مثله في ذلك مثل كل أعمال بيليني الأكبر الأخرى عدا "التاريخ الطبيعي".
وكان يفعل ما يفعله كثيرون من أشراف ذلك الوقت فيتسلى بالكتابة: كتب أولاً مأساة يونانية، ثم عدة قصائد، كلها خفيفة الروح، وبذيئة في بعض الأحيان. ولما للامه بعضهم على هذا اعترف بخطئه ولكنه لم يرجع عنه، وعرض مرة أخرى أن "يندفع في تيار المرح، والفكاهة واللهو، ويندمج في روح أشد أنواع الأدب خلاعة وفجوراً"(32). ولما سمع الناس يثنون على رسائله، ألّف بعضها لينشر، ونشرها في فترات متقطعة بين عامي 97، 109. وإذ لم يكن ينشر هذه الرسائل للجمهور فحسب، بل كان يقصد أيضاً أن تستمتع بها الأوساط التي يصفها فيها، فقد تجنب وصف النواحي القاتمة من الحياة الرومانية، وأغفل المسائل الفلسفية والسياسية الواسعة لأن فيها من الجد أكثر مما يتفق مع غرضه. وتنحصر قيمة هذه الرسائل في صدقها وظرفها، وفيما تضفيه الخلق الروماني وعلى أساليب الأشراف من أضواء وردية براقة.
ويكشف بلني عن نفسه بنصف الصراحة التي يكشف بها عن نفسه منتاني وبكل ما في كتابات منتاني من سلاسة التعبير. وهو يتصف بالغرور الذي يستطيع أي مؤلف أن يتحاشاه، ولكن صراحته في غروره هذا تجعله غروراً لا يكاد يسيء. انظر مثلاً إلى قوله: "إني لأعترف ألا شيء أقوى أثراً فيّ من الرغبة في أن يخلد اسمي"(33). وهو يقدر غيره كما يقدر نفسه، ويقول إن "في وسع الإنسان أن يثق بأن شخصاً ما يتصف بكثير من الفضائل إذا سمعه يعجب بفضائل غيره"(34). ومهما تكن عيوب بلني فإن مما يستريح له الإنسان بعد دراسة جوفنال وتاستس، أن يستمع إلى مؤلف يثني على بني جنسه. ولقد كان كريماً في أعماله كما كان كريماً في أقواله، لا يتردد قط في أن يفعل المعروف، ويقرض المال، أو يقدم الهدايا، ولا يضن بعمل الخيرات على اختلاف أنواعها، سواء كانت شخصية كالبحث عن زوج لأبنة أخ صديق، أو زيادة ثروة المدينة التي ولد فيها. ولما وجد أن كونتليان عاجز عن أن يقدم لأبنته بائنة تليق بمقام الرجل الذي ستتزوج به، بعث إليها بخمسين ألف سسترس، واعتذر في الوقت نفسه عن حقارة الهدية(35). ووهب رفيقاً قديماً له في الدراسة ثلثمائة ألف سسترس، ليمكنه من أن ينضم إلى طبقة الفرسان؛ ولما وجد أن ابنة صديق له حُمّلت بعد موت أبيها بديون باهظة أداها كلها عنها، وأقرض مبلغاً كبيراً إلى فيلسوف نفاه دومتيان وتعرض بذلك لبعض الخطر. ووهب كومو هيكلاً، ومدرسة ثانوية، ومعهداً للأطفال الفقراء، وحمّاماً للبلدية، وأحد عشر ألف سسترس لإنشاء مكتبة عامة.
وأكثر ما يسر له الإنسان من صفاته هو حبه لموطنه، أو إن شئت فقل لمواطنه، وهو لا يذم رومة، ولكنه يكون أسعد حالاً في كومو أو لورنتم بالقرب من البحيرة أو البحر. وأهم ما كان يعمله هناك هو القراءة وعدم القيام بعمل ما. وهو يحب حدائقه، وما وراءها من المناظر الجبلية؛ ولم يكن عليه أن ينتظر روسو ليعلمه حب الطبيعة. وهو يتحدث بمنتهى الحنان عن زوجته الثالثة كلبيرنيا Calpurnia فيصف طبعها الحلو، وعقلها الصافي، وابتهاجاً بنجاحه، وحبها لكتبه، ويعتقد أنها قد قرأتها كلها وأنها تحفظ الكثير من صحائفها عن ظهر قلب. وقد لّحنت قصائده وغنتها، وكان لها قصة خاصة من الرسل يأتونها بجميع ما يحدث من التطورات أثناء نظره في قضية هامة. ولم تكن هي إلا واحدة من نساء كثيرات طيبات في محيطه. فهو يحدثنا عما تتصف به في الفتاة الرابعة عشرة من عمرها من تواضع، وصبر، وشجاعة. وكانت هذه الفتاة قد خطبت من وقت قصير ولكنها ما لبثت أن عرفت أنها مصابة بداء عضال لا تشفى منه، فأخذت تنتظر منيتها وهي مبتهجة(36). ويحدثنا كذلك عن زوجة بمبيوس سترنينس Pompeius Saturninus التي كانت رسائلها لزوجها أناشيد حب ونماذج باللغة اللاتينية الظريفة(37)؛ وعن فانيا Fannia ابنة ثرازيا Thrasaea التي قاست آلام النفي دون أن تشكو أو تتململ لأنها دافعت عن زوجها هلفديوس، والتي مرضت قريباً لها في أثناء إصابته بمرض خطر، فأصيبت بذلك المرض وقضى على حياتها؛ ثم يقول فيها: "ألا ما أكمل فضائلها، وطهرها، واستقامتها، وشجاعتها!"(38).
وكان له مائة صديق، بعضهم من العظماء، وكلهم من خيار الناس، وقد انضم إلى تاستس في محاكمة ماريوس برسكس لخيانته وقسوته في أثناء ولايته على أفريقية. وصحح كلا الخطيبين خطبة صاحبه، وأثنى عليه أجمل الثناء. وأشاد تاستس بلني ورفعه إلى عنان السماء، حين قال إن عالم الأدب اعترف بهما زعيمي الكتاب في عصرهما(39). وكان يعرف مارتيال، ولكنه يعرف من بعيد معرفة الأرستقراط. واستصحب معه ستونيوس إلى بيثينيا، وساعده على التمتع بميزة من "له ثلاثة أبناء" دون أن يكون له ابن واحد. وكان محيطه يطن بهواة الأدب والموسيقى، وبمن ينشدون الشعر ويلقون الخطب على الجماهير. وفي ذلك يقول العالم بواسييه Boissier: "لست أعرف أن الأدب كان يحبه الناس في عصر من العصور بالقدر الذي كان يحبه به أهل ذلك العصر"(40). فقد كانوا يدرسون هومر وفرجيل على ضفاف الدانوب؛ وكانت البلاغة تزلزل نهري الرين والتيمز. لقد كان النصف الأعلى من ذلك المجتمع ظريفاً، أنيساً، محبوباً، غنياً بما فيه من أزواج متحابين، وآباء عاطفين، وسادة رحماء، وأصدقاء أوفياء، ومجاملات لطيفة. وقد جاء في إحدى الرسائل: "إني أقبل دعوتك للعشاء، ولكني أشترط عليك مقدماً أن تأذن لي بالخروج بعد قليل، وأن تكون مقتصداً فيما تقدمه إلي، وألا تجعل مائدتنا تزدحم إلا بالأحاديث الفلسفية، وحتى هذه دعنا نستمتع بها في نطاق محدد"(42).
وكان أكثر الرجال الذين يصفهم بلني من الأشراف الجدد الذين نشأوا في الولايات. ولم يكن هؤلاء ممن لا يقومون بعمل، لأنك لا تكاد تجد واحداً منهم لا يشغل منصباً عاماً أو لا يشترك في الإدارة البارعة التي كانت تدير شئون الإمبراطورية في عهد تراجان. وقد عُيّن بلني نفسه والياً على بيثينيا بعد أن كان بريتوراً في رومة ليعيد إلى بعض مدنها مقدرتها على أداء ديونها. وتشمل رسائله بعض الأسئلة الموجهة إلى الزعيم، ومعها إجابات تراجان السديدة. وهي تظهره بلني بمظهر الرجل الذي ينجز مهمته بمقدرة وأمانة، وشرف، وإن كانت تظهره أيضاً بمظهر الرجل الذي يعتمد على نصيحة الإمبراطور في كل صغيرة وكبيرة. وهو يرجو الإمبراطور في رسالته الأخيرة أن يغفر له إرساله زوجته المريضة في عربات البريد الإمبراطوري. ويختفي بلني بعد هذه الرسالة من ميدان الأدب والتاريخ، تاركاً وراءه ما يعوضنا عن فقده- صورة الروماني السميذع، لإيطاليا في أسعد أيامها.
** شارلمان (بالفرنسية: Charlemagne) أو قارلة الكبير (بالألمانية: Karl der Große) (742- 814) هو ملك الفرنجة حاكم إمبراطوريتهم بين عامي (768- 800) وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة بين عامي (800- 814). الابن الأكبر للملك بيبين الثالث من سلالة الكارولينجيين. ويعتبر بيبين القصير (حكم من عام 751 إلى عام 768) مؤسس حكم أسرة الكارولنجيين في حين يعتبر ابنه شارلمان (حكم من عام 768 إلى عام 814) أعظم ملوكها[1]. وهو أول «إمبراطور روماني مقدس».
*** جاكومو كازانوفا (2 أبريل 1725 - 4 يونيو 1798) ولد في البندقية وتوفي في دشكوف ويعد من أشهر العشاق (صاحب علاقات متعددة مع النساء) في التاريخ. هو أبن الممثلة Zanetta Farussi زوجة الممثل Gaelan Giuseppe Casanova وهو الأبن الأول علي ستة أبناء، تركتة أمة عند أمها لتربيه فاعتنت جدتة بتعليمه حتي حصل علي دكتوراه في القانون وهو في سن السابعة عشر وبعد وفاة جدتة دخل ديرا ولكنة طرد منه بعد فترة قصيرة ثم تنقل بعد ذلك بين بلاد عديدة مثل باريس وبرلين ووارسو و بودابست ومدريد شاعرا في بلاط الحكام.
الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق
النص الأصل بالقسم الأجنبيّ
تعليقي
يذكرني هذا النوع من الجبن " المعفَّن " الأشهر عالمياً بنوع من الجبن المصنَّع في بعض مناطق بلاد الشام واسمه: الشنكليش والذي لا يبلغ مرحلة التناول إلا حين يتم تعفُّنه .. والذي يُؤكل مع زيت الزيتون وخضار مقطعة أو مع الزبدة .. بينما الروكيفور: عبارة عن شنكليش وزبدة سوياً !!! أشكر أيّ تصويب أو اضافات :lol2: :-x
0
الحاصل في العالم العربي الآنْ .. ثورات تقتل