هي رسالة كتبها آنشتاين قبل موته بشهر, ويعبِّر فيها عن وجهة نظره في الدين, وستكون معروضة للبيع هذا الشهر في eBay ضمن مزاد علنيّ يبدأ بسعر 3 مليون دولار, وهذا بحسب تصريحات وكالة تعمل بالمزادات العلنيّة.
تُعرف الرسالة باسم " رسالة حول الله " والتي يظهر بها أفكار آنشتاين الخاصة عن الدين, الله والقبليّة, ويُعتبر آنشتاين من أكثر العقول اللامعة البشريّة.
يقول Eric Gazin رئيس وكالة المزادات Auction Cause في مدينة لوس آنجيليس والتي ستتولى إدارة المزاد العلنيّ لرسالة آنشتاين:" هذه الرسالة, برأيي, تمتلك أهميّة تأريخية وثقافيّة كونها تعكس الأفكار الشخصية والخاصة للإنسان الأذكى في القرن العشرين ".
ويتابع قائلاً:" تمت كتابة الرسالة بأواخر أيّام آنشتاين, إثر حياة مُفعمة بالتعلُّم والتفكير ".
كتب آنشتاين الرسالة باللغة الألمانيّة, يوم 3 يناير / كانون الثاني العام 1954, بجامعة Princeton وكانت موجّهة إلى الفيلسوف Erik Gutkind, وذلك بعد قراءة آنشتاين لكتاب Erik Gutkind المسمى خيار الحياة: نداء الكتاب المقدّس إلى العصيان!
صورة
كتب آنشتاين العالم المولود في ألمانيا, والمتلقي لجائزة نوبل في الفيزياء في العام 1921 في الرسالة:" لا تشكّل كلمة الله بالنسبة لي أكثر من تعبير ومُنتج للضعف البشريّ, الكتاب المقدّس عبارة عن تشكيلة من الأشراف, لكن كلها قصص بدائيّة وطفوليّة بشكل هائل. ولا تفسير, مهما كان نافذ البصيرة, يمكنه تغيير قناعتي هذه ".
البائع المجهول للرسالة في المزاد العلنيّ ووفق صيغتها الأصليّة كاملة, كان قد اشتراها من Bloomsbury Auctions في لندن في العام 2008 بمبلغ قدره: 404000 دولار.
من وقتها, تمّ حفظ الرسالة في غرفة مضبوطة الحرارة في مؤسسة عامّة. بالرغم من بدء المزاد بمبلغ 3 مليون دولار, فمن المُنتظر أن تُباع بمبالغ أكبر ضمن المزاد الذي سيُحتفل به بالفترة الممتدة بين 8 و 18 أكتوبر الحالي في الموقع: www.einsteinletter.com
يكون موقع eBay ذو شهرة عالميّة, وتمّ بيع آخر رسالة كبيرة لآنشتاين منذ حوالي 10 أعوام وبمبلغ قدره أكثر من 2 مليون يورو. ونظراً لأهميّة آنشتاين وآرائه في الرسالة فالسعر المفروض منطقيّ.
النص الاصل بالقسم الأجنبي
تعقيبي
لا أترجم هكذا مواضيع لإثبات " صدقيّة الإلحاد " أو استخدام " خدعة الشهرة " لتبييض " صفحة الإلحاد " فالإلحاد لا يحتاج كل هذه البروباغاندات! فهو قرار شخصيّ بناء على وعي وظروف متبنيه المتفاوتة دوماً. أترجمها لأبيِّن رأي الشخص المعنيّ ذاته حول الإيمان والآلهة والذي غالباً ما يتم تمييعه بين الكثيرين" كلٌّ لغاية اثبات صحّة اتجاهه الايماني أو اللاإيماني " .. يهمني فهم وجهة نظر آنشتاين حول هذه الامور وأظنّ كلامه المُقتضب في الرسالة واضح .. أشكر أيّ تصويب أو إضافات :lol2: :-x
0
الحاصل في العالم العربي الآنْ .. ثورات