ما يُحتمل أن يكون
يُحتمَلُ أن أكون أنا من يمشي طائعاً أمراً، من فوق أو تحت، جاءني لا أدري متي.
مَن جاءني، من يأمرُ: هذا ما لا أدريه. ولا أُعنـَي بأن أدري. ماش ٍ، في الريح الشائكة، يُخدّشُ الهواءُ جلدي.
هذا العالمُ حديقةُ أشواك.
يُحتملُ أن أكون أنا السائر، وذكرياتي علي ظهري مثلَ خِرج ٍ أو بُردُعَة
ومن حولي تاريخُ أهلي يُلـَملَمُ، تحتَ جنح الظلام، علي عجَلٍ، كرايةٍ مهزومة.
تـَحَفّـُزي، الذي انفقأ مثل فَقّاعة في غدير آسن، يستحثّ الضفادع، قبلَ صلاة المغرب علي النقيق.
شَللُ أطرافي إشاعة ٌ صحيحة.
يُحتمل أن أطيلَ شَعري حتّي تضربَ لحيتي ركبتيّ. وأن أقَنّعَ وجهي بلحية