راير 15th, 2012
بقلم: غيد أملي(لدينا “معلومات استخباراتية” تفيد بأن عدداً من الجهاديين العراقيين
دخلوا إلى سوريا و أن السلاح يهرب من “بغداد إلى نينوى، ليهرب بعد ذلك من
الموصل عبر معبر ربيعة إلى سوريا”. كما أن عمليات تهريب للأسلحة تتم عبر
محافظة الأنبار وصولا إلى بلدة البوكمال الحدودية)
هذا تصريح لوكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي
التي يرأسها و يشرف عليها مباشرةً السيد المالكي و هو منقول من شبكة
الجزيرة نت. أردت من هذا التصريح التوقف عند بعض الكلمات: معلومات
استخباراتية، “عدداً” من الجهاديين العراقيين، طرق تهريب السلاح.
ألم تصلكم يا سيد الأسدي معلومات “استخباراتية” عن منفذي
التفجيرات التي تنتشر في العراق من أقصاها إلى أقصاها و على مدى أعوام
كلفت و تكلف العراقيين آلاف الأرواح و ملايين الدولارات من البنية التحتية
و الخسائر الاقتصادية؟؟؟؟؟ من الواضح أن منفذي التفجيرات العراقية هم
ليسوا فقط “عدداً من الجهاديين” لأنهم أعجزوكم و أعجزوا الأمريكان و لم
تستطيعوا القضاء عليهم بالرغم من قدراتكم “الاستخباراتية” التي كشفت
“عدداً” منهم يدخلون إلى سوريا. فكيف لم تكتشفوا جيش الجهاديين في بلادكم
إن كنتم قادرين على كشف “عدد” منهم تسللوا إلى سوريا حيث كلمة عدد لا تعني
في أعظم التخمينات من بضع عشرات؟؟؟
أقرأ باقي المقال »