(function() { var po = document.createElement('script'); po.type = 'text/javascript'; po.async = true; po.src = 'https://apis.google.com/js/plusone.js'; var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(po, s); })();
كثرت
التعليقات والتحليلات، التي يحاول جهابذة التحليل والتركيب، من خلالها، أن
يشرحوا للمواطنين الأسباب التي جعلت الأمور في سورية تصل إلى ما وصلت
إليه.. فثمة الكثير من الشخصيات السياسية، والاقتصادية والإعلامية، التي
تعمل جاهدة لرد نقمة الشعب على “النظام”، إلى السياسة الاقتصادية التي
انتهجتها “الحــــــكــــومة” خلال السنوات الأخيرة. فترى هؤلاء يُحمّلون
ناجي العطري، أو عبد الله الدردري، أو محمد الحسين وِزر كل ما يصيب الوطن
من مآسي. وترى آخرين يحملون حتى المحافظين و”موزة قطر” المسؤولية عن
الدمار والخراب الذي حاق بالوطن… لقد
وصلت الأمور بهؤلاء “المحللين” إلى ازدراء السوريين والاستخفاف بعقولهم…
لا أدري!!! هل يصدق هؤلاء أن السوريين لا يعرفون أن كل المناصب في دولة
الأسد، ابتداء من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وحتى عامل
التنظيفات، هي مناصب إسمية، خاوية من أي مضمون وصلاحية؟ وأن لا شيئ في
دولة الأسد يتحرك إلا بإذن “النظام الأسدي” الذي يتألف من عصابة لا يزيد
عددها على عدد أصابع اليد.. هل يصدق هؤلاء “المحللون” أن محاولاتهم
الرامية إلى تبرئة “النظام الأسدي” ستنطلي على الشعب؟ أنصح هؤلاء
“المحللين” و”المنظرين” أن يوفروا جهودهم، لأن السوريين أذكى مما يتوقعون..