هل يندثر المسلمون ؟؟!
تدور هذه الأيام حمى مشاركة الإسلاميين في الانتخابات
واللعبة الديمقراطية، وهي مرض عارض وخطير وضار جدا بالمجتمع ومستقبل
الشعوب، ذلك أن للديمقراطية عناصر ومكونات مهمة لا ينبغي إغفالها، منها
مثلاً ضرورة الإيمان والاعتراف بوجود الآخر، وهو ما يعرف بالتعددية،
والحقيقة الساطعة أن الإسلاميين يعتبرون أنفسهم خير أمة أخرجت للناس أما
باقي البشر فهم كفار وأنجاس وملاعين، بمعنى آخر أن الأحزاب الإسلامية عبارة
عن أحزاب عنصرية فاشية يتوجب حظرها رسمياً كما حظرت ألمانيا الحزب الفاشي
النازي، وليس إشراكها في اللعبة...