سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر
يقول فرنسيس بيكون :" إذا كان المرء لا يدري إلى أي ميناء يريد الذهاب، فكل
ريح ستهب عليه لا تناسبه"، وهو المعنى الفلسفي الذي يختزل جهد الباحث حامد
عبد الصمد في كتابه الصادر في أكتوبر الماضي عن دار ميريت للنشر بعنوان:
"سقوط العالم الإسلامي .. نظرة في مستقبل أمة تحتضر".
والكتاب في مجمله يشكل محاولة نقدية تستهدف واقع الأمة الإسلامية الثقافي
والعلمي والحضاري، والتحليل السياسي لتاريخ السقوط الإسلامي؛ وتداعيات سقوط
جسد ثقيل مثل العالم الإسلامي في قلب العالم ومخاطره.
ويرى الكاتب أن السفينة الإسلامية تقف وحيدة ومكسورة؛ وسط محيط بارد ولا
تدري كيف النجاة،.