عَسْكَرَة العَوْلَمة
ل الانتحار وسيلة للحياة؟، ليس سؤالاً وإن استخدم منصة القول الاستفهامي، بل هو تَقْدِمة لا تحتاج إلى إجابة، لأن الغرض من الحياة في كثير منها ليس مبعثه القياس على قالب، وعليه فالذهاب إلى النصوص الاجتماعية على تعدد توجهاتها الفكرية والعقائدية؛ لا يدفع في أغلبثلاثون
ألف ياباني ينتحرون في 2011، يقل العدد أو يزيد من سنة إلى سنة، وتختلف
النِسب في بقية الدول، بينما الإحصاء يمارس دوره سنوياً للإعلان عن حصاد
كل سنة، كما لو أن الأمر مطابق لمحصول الأرض مما يُزْرَع فيها. أو لنقل
–حتى لا يبدو الوضع هنا صيغة للتفاؤل أو التشاؤوم– إحصاء للزلازل،
للبراكين، للجرائم.
ما
هي النسبة العددية بين المنتحرين في العالم والقتلى على يد الحروب
المُعَسكَرة؟. ما هي الإضافات.