مشاريع التحديث وعوامل الإخفاق في العالم العربي
مشاريع التحديث وعوامل الإخفاق في العالم العربي
الحداثة ضد التحديث، والاستمرار في استعارة الهياكل التحديثية من الخارج،
لا يؤدي إلا إلى المزيد من الإبتعاد عن مشروع الحداثة المجتمعي وتأسيساً
على هذه المسألة نسأل: لماذا فشلت مشاريع التحديث في الوطن العربي. فمنذ
اللحظة الأولى لاحتكاك العالمين العربي والإسلامي بالغرب، ومع التأثيرات
النفسية والثقافية والإجتماعية والحضارية، التي أحدثها هذا الإحتكاك.
والعالمان العربي والإسلامي، يلهثان وراء مشاريع التحديث للواقع. فصرفت في
هذا السبيل الأموال الطائلة، والجهود