من النص إلى الواقع - التجربة الأصولية بين العقل والواقع والتاريخ
مَّا
الترجيح عن طريقِ الراوي فيتمُّ بالاتِّفاق في الرِّواية، مع قوَّة الحِفظ
وزيادة الضبط وشدَّة الاعتناء، أمَّا الترجيح مِن حيث المتْن فيكون
بالنَّسْخ أو ما يُسمَّى "دلائل النسخ" أو باللفظ، أو بحسبِ المعنى أو
بحسب الحُكم أو بحسبِ الموضوع؛ لأنَّ الترجيح لا يَقَع في أمورِ الدِّين
بمعنى العقيدة، فالنص الأوَّل احتوى قواعدَ العقائد، وهو الأمر مع كليَّات
الأحكام في النصِّ الأوَّل والنص الثاني.
فالخبر
الواحِد قَبوله بكونِه يَقيني أو ظنِّي كطريقٍ للرِّواية وليس كموضوعٍ
لها، "ويكون خبَر الواحِد حجَّة في الأحكام الشرعيَّة التي تحتمل النَّسخ