عقب حرق جيوردانو برونو في روما عام 1600، أي في مطلع القرن السابع عشر، قرن الثورة العلمية الكبرى، إذا بالعشيرة العلمية الأوروبية تفيق من هول الحدث على تناقض ممض يشرخ إطارها المعرفي بعنف: نظام كوبرنيكوس بأرضه المتحركة وكواكبه الهائمة في الفضاء (بعد أن حطم ت
[b]عقب حرق جيوردانو برونو في روما عام 1600، أي في
مطلع القرن السابع عشر، قرن الثورة العلمية الكبرى، إذا بالعشيرة العلمية
الأوروبية تفيق من هول الحدث على تناقض ممض يشرخ إطارها المعرفي بعنف:
نظام كوبرنيكوس بأرضه المتحركة وكواكبه الهائمة في الفضاء (بعد أن حطم
تايكو أسطورة الأفلاك الكرية الشفيفة) مقابل كون أرسطو الراسخ في الوعي
السائد بأرضه الثابتة الراسخة أساسا لنظرية كونية شاملة. وقد ناء هذا
التناقض بكلكله على الجميع، كوبرنيكيين ومعارضين لكوبرنيكوس في آن، وإن
كان التحدي الأكبر واقعا على عاتق مؤيدي كوبرنيكوس...[/b]