لصورة التي روعت الدكتاتوريين (جنود يعبثون بزوجة الرئيس العاجي المخلوع) 14 نيسان (أبريل) 2011
تداول الإعلام الإفريقي صورة مثيرة
لجنود من جناح الرئيس العاجي الفائز في الرئاسيات الأخيرة، الحسن وترا، وهم
يعبثون بالسيدة الأولى (في العهد البائد) سيمون اغباغبو زوجة لوران
اغباغبو التي كانت توصف بـ"المرأة القوية المتنفذة".
ولوحظ أن الجنود، خلال سكرهم بالنصر وفي قمة نشوته، أرغموا "السيدة
الأولى" على الجلوس وتحلقوا من حولها متلاعبين بها في مشهد مهين حيث يشد
أحدهم أذنها ويتشبث آخر بخصلة من ضفيرتها.
وقالت التقارير ان الصورة الأصلية (المتحركة) يـُـسمع خلالها الجنود وهم
يتهكمون بالسيدة مقترحين عليها أن تأخذ معهم "صورة تذكارية" على النحو
الذي أرغمهوها عليه كما يتضح من هذه الصورة.
يذكر أن السيدة سيمون اغباغبو كانت ناشطة كبيرة في حملات زوجها؛ فهي
معروفة بمهرجاناتها الصاخبة التي ترقص خلالها وتثير الجماهير بخطاباتها
الغاضبة خاصة تجاه وترا. ويأخذ عليها المحللون في ساحل العاج تبذيرها علنا
لمقدرات الدولة برمي مبالغ معتبرة خلال كل مهرجان تقيمه، كما يأخذون عليها
تدخلها في الشأن السياسي. وتقول مصادر إعلامية عديدة ان سيمون كانت تمثل
أكبر عائق أمام تخلي زوجها عن السلطة طواعية وذلك من خلال تحريضها له
وتشجيعه على المضي في تحدي المنظومة الدولية.