حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
زوارنا الكرام ..هرمنا ترحب بكم .. وتدعوكم لاستكمال الثورة الثقافية ..اضموا الينا ثورة وابداعا
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
عدد الزوار


 

 الربيع العربي كيف بدأ والى اين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام
ثـــــــــــــــائر
ثـــــــــــــــائر
avatar


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 77
معدل التفوق : 207
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

الربيع العربي كيف بدأ والى اين Empty
28012012
مُساهمةالربيع العربي كيف بدأ والى اين































































<a
href='http://ads.alquds.com/www/delivery/ck.php?n=4f242caf8a02e&amp;cb=1287083982'
target='_blank'> <img
src='http://ads.alquds.com/www/delivery/avw.php?zoneid=15&amp;cb=1287083982&amp;n=4f242caf8a02e'
border='0' alt='' /> </a>

قبل عام واحد، ما كان احد ليتنبأ بسقوط نظام
العقيد القدافي أو بان يقف الرئيس المصري حسني مبارك وراء القضبان وان تتم
محاسبته على استغلاله للسلطة. من الواضح اننا نرى ولادة لشرق أوسط جديد لا
أمان فيه للمستبدين والديكتاتوريين . وعلى الرغم من الفوضى والارتباك في
الوقت الراهن فقد بات مؤكدا أن عصر الطغاة بدأ يرى نهايته وأن الشعوب
العربية باتت قادرة على الوقوف امام حكامها. ولكن علينا أن نتذكر ايضا بان
الديمقراطية لاتولد في يوم واحد ولكنها نتيجة نضال طويل.

لقد
شكلت سلسلة الاحتجاجات العربية في تونس ومصر والدول العربية مفاجأة لمعظم
الدول العربية والغربية على حد سواء بحيث كانت الدول الغربية على ثقة بأن
القادة العرب سيستعيدون الهدوء سريعا وانهم وبدون شك قادرون على سحق
الاحتجاجات.

فلم يكن مفاجئاً أن عرضت وزيرة الخارجية الفرنسية
ميشيل اليو ماري على الرئيس التونسي بتقديم الشرطة الفرنسية المساعدة
للحكومة التونسية من اجل استعادة النظام في تونس. كما أنه لم يكن غريبا
بان يقوم نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بالدفاع عن الرئيس المصري حسني
مبارك فور بدء الثورة المصرية بدعوى أن الرئيس المصري كان حليفا وصديقا
وليس ديكتاتورا. فالبرغم من دعوات الغرب المتكررة على مر العقود السابقة
للدول العربية بالتحرك نحو الديموقراطية الا انها كانت أول من خاف أثر هذه
الديمقراطية على مصالحها في الشرق الاوسط.

آسباب بدء الاحتجاجات في الشرق الاوسط:

هنالك
العديد من الاسباب التي ادت الى بداية الصحوة العربية في العالم العربي.
لقد ساهمت الأزمة المالية العالمية في أواخر عام ٢٠٠٨ في زيادة معدل
البطالة والفقر وبالتالي زيادة التذمر ضد الحكومات العربية خصوصا في ظل
الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.

تاريخيا هنالك علاقة
قوية بين بدء الثورات الشعبية وارتفاع اسعار الطعام ، وعلى الرغم من أن
أسعار المواد الغذائية لا تشكل السبب الاساسي في حصول الثورات الا انها
غالبا ما تشكل محفزا اساسيا او شرارة مولدة لبدء للاضطرابات. فعلى سبيل
المثال في عام ١٧٨٩ قام العامل الفرنسي بصرف ما يقارب 88 بالمئة من أجره
لشراء الخبز مما اسهم في اشعال شرارة الثورة الفرنسية التي ادت الى انهيار
النظام الملكي الفرنسي.

إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في
العامين الماضيين شكل شرارة لبداية الاضطرابات في الشرق الأوسط. ففي النصف
الأول من عام ٢٠١١، ووفقا للتقديرات زادت تكلفة المواد الغذائية في مصر
بأكثر من ١٥ بالمئة بين شهري أكتوبر وديسمبر من عام ٢٠١٠. وبالاضافة الى
ارتفاع الاسعار فقد وصلت البطالة خصوصا بين الشباب في البلاد العربية الى
اعلى مستوياتها على الاطلاق. فقد وجدت دراسة في عام ٢٠٠٩ أن تسعين بالمئة
من العاطلين عن العمل في مصر هم من الشباب. كما أن ٣٠ بالمئة من الشباب
تحت سن ٢٥ عاما يرغبون في الهجرة بحثا عن فرص للعمل. وفي تحذير له قال
دومينيك شتراوس رئيس صندوق النقد الدولي في حينه أن البطالة بين الشباب في
مصر على وجه الخصوص كانت "قنبلة موقوتة". ومصر هنا ليست مختلفة عن الدول
العربية الاخرى.

وربما ما زاد الطين بله هو انتشار الفساد في
العديد من الدول العربية وهو ما أدى الى زيادة الإحباط الشعبي. فحسب مؤشر
الفساد لعام ٢٠١٠ فان الدول العربية تحتل المراكز الاخيرة في قائمة الدول
الفاسدة. فمع الازمة المالية العالمية وانتشار البطالة والفقر ازداد تذمر
الشعوب العربية من قياداتها الفاسدة ما اعطى الشعوب دفعة للخروج الى
الشوارع من اجل البحث عن العدالة الاجتماعية والسياسية.

الردود على الاضطرابات : القادة العرب والمتظاهرون العرب

لقد
استجاب معظم القادة العرب بطريقة شبه مطابقة للمظاهرات الشبابية الاولى
حيث قاموا بالتعسف ضد كل من خرج الى الشوارع وبدأوا في استخدام العنف
والترهيب في أمل اخافة المتظاهرين. كما تم استخدام وسائل الاعلام الحكومية
من اجل مهاجمة المتظاهرين ووصفهم بالخائنين في محاولة لاخافة الشعب من
الانضمام اليهم.

وبعد فشل ذريع تم تركيز الجهود على حد قدرة الشعب
من الوصول إلى الإنترنت والشبكات الاجتماعية في محاولة لوقف الاتصال بين
المنظمين للاحتجاجات والشعب. الا ان هذه الجهود ادت إلى تفاقم الوضع
وازدياد عدد المشاركين في المظاهرات ما اضطر زين العابدين بن علي ومبارك و
القذافي وصالح وغيرهم لتقديم تنازلات بسيطة تم اعلانها على شاشات
التلفزيون، في أمل أن تؤدي الى اقناع الشعوب بالعودة الى بيوتهم. الا ان
تلك التنازلات اتت "بعد فوات الأوان." . والان نرى نفس السياسة تتخذ في
سوريا على امل ان تؤدي الى نتيجة مختلفة. إلا أنه من الواضح بان السوريين
كغيرهم من الشعوب العربية قد سئموا الوعود بالاصلاح وباتوا يسعون الى
الاصلاح بذاته.

أما من جهة المتظاهرين فقد كان واضحا منذ البداية
بان الحركة الشعبية هي حركة سلمية ترتكز في صراعها على مبادئ اللاعنف من
أجل تحقيق أهداف الثورة. ففي كل من تونس ومصر وسوريا والبحرين رفض
المتظاهرون استخدام العنف بالرغم من الاستخدام المفرط للعنف من جانب
الشرطة. أما في ليبيا فقد اضطر الثوار الى استخدام الحركة المسلحة من اجل
الاطاحة بنظام القذافي. ولكن بشكل عام فان الصحوة العربية يمكن وصفها
بالثورة السلمية.

من المهم ان نتذكر بان الصحوة العربية لم تنته
بعد. وان تغيير النظام في تونس ومصر وليبيا لا يشكل سوى الخطوة الأولى في
إقامة ديمقراطيات ليبرالية قوية وفعالة في الشرق الاوسط ، فاليمن وسوريا
والبحرين وغيرها من الدول العربية لا تزال في خضم الثورة والحروب الأهلية.
لكن المهم في الامر هو أن الشرق الاوسط لن يكون ابدا مكاناً امناً
للديكتاتوريين وان الشعوب العربية تستطيع اخذ زمام الامور والتحرر من اسر
القادة وبالتالي تحديد مصيرها بنفسها. الربيع العربي ....... الى اين ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الربيع العربي كيف بدأ والى اين :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الربيع العربي كيف بدأ والى اين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة التنويريين الاحرار لشمال افريقيا :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: